وجدت دراسة مسحية حديثة أجراها علماء نفس في جامعتي بوردو وفرجينيا على مليون شخص حول العالم ونشرها منتدى الاقتصاد العالمي أمس الأول، أنه رغم أن السعادة تزداد بازدياد المال إلا أن الشخص يصل إلى مستوى من الدخل يتوقف بعده ازدياد مقدار سعادته ورضاه عن حياته. فما أسموه «نقطة الإشباع» وجدوا أنها تختلف باختلاف المناطق حول العالم، وكانت بالنسبة للدول العربية، ومن ضمنها السعودية، 36 ألف ريال شهريا. وهي دراسة اتفق معها «جزئيا» المحلل المختص في الدراسات والقضايا الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي في حديثه مع «مكة».
الدراسة وجهت سؤالا لمن أجري عليهم المسح أن يحددوا مستوى رضاهم وسعادتهم في حياتهم من 0 إلى 10، بحيث يعبر 0 عن أسوأ درجة رضا، و10 أعلى مستوى رضا، ثم حلل الباحثون البيانات، آخذين بالحسبان عوامل، مستوى دخل الأسرة، القوة الشرائية في المنطقة، عمر الشخص وجنسه والحالة الزواجية، فوجدوا أن السعادة والرضا يزدادان بازدياد المال، ولكن يصل الإنسان إلى مستوى اكتفاء من الدخل يتوقف بعد ازدياد مستوى السعادة مهما ازداد حجم الدخل المادي.
ووجد الباحثون أن نقطة الإشباع تختلف باختلاف المناطق، وتكون أعلى ما تكون في أستراليا ونيوزيلندا بدخل شهري 10416 دولارا أمريكيا، تليها الدول العربية، وبينها السعودية، بدخل 9583 دولارا شهريا، (36 ألف ريال)، وثالثا دول شرق آسيا بدخل شهري 9166 دولارا، ورابعا دول أمريكا الشمالية بـ 8750 دولارا شهريا.
في هذا السياق قال الغامدي إن أساس وسر السعادة في الحياة وجوهرها هو الرضا الداخلي لدى الإنسان، وقبوله بالأقدار التي تعرض له في حياته. والدراسة من ناحية نفسية يمكن قبولها، ولكن بدون الرضا لا يمكن للإنسان الشعور بالاكتفاء مهما ازداد امتلاكه.
واختلف في جزئية مستوى الدخل الذي يشكل نقطة الإشباع، وقال إن هذا ينطبق بشكل أفضل مع من وصلوا لمستوى واسع من الثراء، بحيث امتلكوا الكثير من كل شيء، منازل ومجوهرات وسيارات ورحلات ووجاهة مجتمعية، فيصلون لمرحلة من حجم ما يمتلكون يفقدون بعدها لذة التحدي لتحقيق الإنجاز، وهي مرحلة خطيرة قد تؤدي بالإنسان مع غياب الرضا والإيمان إلى أن تنقلب نفسه عليه، فينحرف وينحدر لممارسات غريبة وربما شاذة، أو حتى ينتحر، وتوجد شواهد وأمثلة كثيرة على ذلك حول العالم ولشخصيات شهيرة ومعروفة.
الدراسة وجهت سؤالا لمن أجري عليهم المسح أن يحددوا مستوى رضاهم وسعادتهم في حياتهم من 0 إلى 10، بحيث يعبر 0 عن أسوأ درجة رضا، و10 أعلى مستوى رضا، ثم حلل الباحثون البيانات، آخذين بالحسبان عوامل، مستوى دخل الأسرة، القوة الشرائية في المنطقة، عمر الشخص وجنسه والحالة الزواجية، فوجدوا أن السعادة والرضا يزدادان بازدياد المال، ولكن يصل الإنسان إلى مستوى اكتفاء من الدخل يتوقف بعد ازدياد مستوى السعادة مهما ازداد حجم الدخل المادي.
ووجد الباحثون أن نقطة الإشباع تختلف باختلاف المناطق، وتكون أعلى ما تكون في أستراليا ونيوزيلندا بدخل شهري 10416 دولارا أمريكيا، تليها الدول العربية، وبينها السعودية، بدخل 9583 دولارا شهريا، (36 ألف ريال)، وثالثا دول شرق آسيا بدخل شهري 9166 دولارا، ورابعا دول أمريكا الشمالية بـ 8750 دولارا شهريا.
في هذا السياق قال الغامدي إن أساس وسر السعادة في الحياة وجوهرها هو الرضا الداخلي لدى الإنسان، وقبوله بالأقدار التي تعرض له في حياته. والدراسة من ناحية نفسية يمكن قبولها، ولكن بدون الرضا لا يمكن للإنسان الشعور بالاكتفاء مهما ازداد امتلاكه.
واختلف في جزئية مستوى الدخل الذي يشكل نقطة الإشباع، وقال إن هذا ينطبق بشكل أفضل مع من وصلوا لمستوى واسع من الثراء، بحيث امتلكوا الكثير من كل شيء، منازل ومجوهرات وسيارات ورحلات ووجاهة مجتمعية، فيصلون لمرحلة من حجم ما يمتلكون يفقدون بعدها لذة التحدي لتحقيق الإنجاز، وهي مرحلة خطيرة قد تؤدي بالإنسان مع غياب الرضا والإيمان إلى أن تنقلب نفسه عليه، فينحرف وينحدر لممارسات غريبة وربما شاذة، أو حتى ينتحر، وتوجد شواهد وأمثلة كثيرة على ذلك حول العالم ولشخصيات شهيرة ومعروفة.