7 أسباب لتميز التعليم في فنلندا عن الدول المتقدمة

عملية التقييم الفعالة والمستمرة لأداء الطلبة في مدارس فنلندا، هي العنصر البالغ الأهمية في العملية التعليمية، فهي تساعد الطلبة على تخطي جميع الصعاب التي تواجههم أثناء مسيرتهم التعليمية، ويحصل الطالب على تقرير سنوي كل عام، ويضع المدرسون المسؤولون عن التقييم وتقديم الشهادات تقييمهم على أساس الأهداف المكتوبة في المناهج الدراسية

عملية التقييم الفعالة والمستمرة لأداء الطلبة في مدارس فنلندا، هي العنصر البالغ الأهمية في العملية التعليمية، فهي تساعد الطلبة على تخطي جميع الصعاب التي تواجههم أثناء مسيرتهم التعليمية، ويحصل الطالب على تقرير سنوي كل عام، ويضع المدرسون المسؤولون عن التقييم وتقديم الشهادات تقييمهم على أساس الأهداف المكتوبة في المناهج الدراسية

الاحد - 08 مارس 2015

Sun - 08 Mar 2015



عملية التقييم الفعالة والمستمرة لأداء الطلبة في مدارس فنلندا، هي العنصر البالغ الأهمية في العملية التعليمية، فهي تساعد الطلبة على تخطي جميع الصعاب التي تواجههم أثناء مسيرتهم التعليمية، ويحصل الطالب على تقرير سنوي كل عام، ويضع المدرسون المسؤولون عن التقييم وتقديم الشهادات تقييمهم على أساس الأهداف المكتوبة في المناهج الدراسية.

ففي 2001 دهش العالم عندما تربعت فنلندا على المراتب العليا في اختبار معياري لطلاب الدول المتقدمة في العلوم الأساسية والرياضيات، واستمر تقدم فنلندا غير المسبوق لعقد من الزمن، إذ أشار موقع (فوكس) إلى وجود 7 أسباب تفسر سر نجاح التعليم في فنلندا.



1 دعم مهني للمعلمين



يحصل المعلمون في فنلندا الذين يمتلكون 15 عاما من الخبرة على راتب يعادل خريج البكالوريوس، بينما في الولايات المتحدة رواتبهم أقل بكثير من ذلك، إضافة إلى أن ضغط العمل أقل بقليل، حيث يدرسون 4 ساعات في اليوم وساعتين إضافيتين من التنمية المهنية، كما يعدون مناهجهم الخاصة بناء على عدد من المعايير التي تفرضها الدولة.



2 نظام صارم



ليس من السهل أن تصبح معلما في فنلندا، ففي السابق كان هناك العديد من كليات المعلمين، ولكن الدولة غيرت جذريا من كيفية تدريب المعلمين والمعلمات، فأصبح تخريج المعلمين مهمة جامعات فنلندا الثمانية، ويتطلب منهم الحصول على درجة الماجستير، كما يشترط أن تدرس 5 سنوات لتصبح معلما، ويقبل في هذه البرامج نحو 1 من 10 متقدمين. ويتعين على معلمي المرحلة الثانوية الحصول على الماجستير في التخصص الذي سيدرسونه، مع كتابة رسالة بحثية.



3 لا توجد اختبارات قياسية



على العكس من الولايات، فليس هناك مكافآت أو عقوبات للمدارس التي تفشل أو تنجح في الاختبارات القياسية، ويأخذ طلاب فنلندا اختبار قياس في السنة الأخيرة، وفي معظم الوقت يكون المعلمون مسؤولون عن اختبار وتقييم الطلاب، ففنلندا لا تراقب جودة المدارس بأي طريقة.



4 التركيز على الحرف



يتعلم الأطفال الفنون والحرف والتطريز والنحت، ويحصلون على وقت استراحة أكثر من ساعة في اليوم، ويكون عدد الواجبات المنزلية أقل من ساعة في الليل. وذكر صامويل آبرامز، وهو باحث في جامعة كولومبيا في مقالة له «تسمح هذه المواد (الحرف والفنون) للطلاب بتطبيق مهارات الرياضيات والعلوم التي يدرسونها في الحياة الواقعية».



5 الرقابة الصارمة للمدارس



لا يوجد منهج دراسي رسمي في المدارس الفنلندية اليوم، ويفخر الخبراء في التعليم الفلندي بمدى الاستقلال الذي يتمتع به المعلمون، ولكن لم يكن هذا هو الحال في السابق، ففي الستينات والسبعينات أجرت الدولة إصلاحات جذرية لنظامها التعليمي، وبقيت الرقابة لمدة عقدين، حتى تم إرخاؤها في التسعينات، وأصبح المنهج الدراسي الوطني عبارة عن إرشادات ونقاط رئيسة، أكثر من كونه منهجا موحدا لا يقبل التغيير.



6 نسبة فقر أقل



يبدأ الطفل الفنلندي حياته بـ»صندوق الطفل» الذي يحتوي على مجموعة من الأغراض للأطفال الرضع وتقدمه الحكومة الفنلندية، إضافة إلى أن فنلندا لديها أقل نسبة من فقر الأطفال في العالم (نحو 5% فقط). ويتحصل الأهل على مصروف شهري لمساعدتهم في رعاية الأطفال، وربما نتيجة لقلة نسبة الفقر، فلا توجد فجوات كبيرة بين درجات الطلاب الفقراء والأغنياء، كما توفر المدارس أيضا خدمات أخرى مثل الاستشارة النفسية وطب الأسنان، وفقا لمنظمة التعاون والتنمية.



7 الأكثر تجانسا



يجادل البعض بأن مدارس فنلندا ليست أفضل بل تخدم طلابا أقل وأن السكان أكثر تجانسا، ففنلندا دولة صغيرة ولديها 4.5 ملايين شخص أقل من سكان مدينة نيويورك، إضافة إلى أن نسبة المهاجرين فيها قليلة، أقل من 5% من سكانها من المهاجرين.