«موت صغير» تفتح على علوان أسئلة 16 عاما من السرد الروائي
الجمعة - 16 مارس 2018
Fri - 16 Mar 2018
تحولت استضافة الروائي الدكتور محمد حسن علوان أخيرا في ملتقى نظمته مكتبة الملك عبدالعزيز إلى ما بدا أنه أقرب لمحاكمة أفكاره وسبر تطورات السرد الروائي الذي لمع نجمه فيه منذ قرابة 16 عاما.
وسعى الروائي علوان في ملتقى كتاب الشهر الذي تناول فيه حياة الشيخ الصوفي ابن عربي (1165-1240)، بداية من مسقط رأسه في الأندلس مرورا بالمغرب ومصر ومكة المكرمة والعراق ودمشق والشام من خلال كتاب «موت صغير»، إلى تسليط الضوء على ابن عربي الصوفي من منظور فكري لا تعبدي، وإبداعي لا وصفي أو تأصيلي، عبر مباضع متنوعة في الرواية.
صدرت للعلوان خمس روايات: سقف الكفاية، صوفيا، طوق الطهارة، القندس، موت صغير، وفي الملتقى الذي قصده نقاد ومثقفون، تطرق المؤلف من خلال الرواية الأخيرة له، التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها العاشرة، إلى ملامح الحياة في القرن الثالث عشر بما فيها من أحداث تاريخية وعادات اجتماعية، إذ بذل المؤلف جهدا واضحا في تعريف القارئ بمعاناة ابن عربي النفسية، وكذلك ما واجهه من نبذ وسوء فهم هو شخصيا والتصوف عموما من مدارس العلوم الدينية الأخرى.
علوان كان يرحل في كل إجابة يتلقاها من جمهور الملتقى إلى آفاق أرحب، تماما مثل ابن عربي، وفي إجابات أخرى كان مباشرا وصريحا، غير أن النقاش في مجمله كشف الكثير من جماليات الرواية المشرقية، بحسب ما أكده الحضور.
وسعى الروائي علوان في ملتقى كتاب الشهر الذي تناول فيه حياة الشيخ الصوفي ابن عربي (1165-1240)، بداية من مسقط رأسه في الأندلس مرورا بالمغرب ومصر ومكة المكرمة والعراق ودمشق والشام من خلال كتاب «موت صغير»، إلى تسليط الضوء على ابن عربي الصوفي من منظور فكري لا تعبدي، وإبداعي لا وصفي أو تأصيلي، عبر مباضع متنوعة في الرواية.
صدرت للعلوان خمس روايات: سقف الكفاية، صوفيا، طوق الطهارة، القندس، موت صغير، وفي الملتقى الذي قصده نقاد ومثقفون، تطرق المؤلف من خلال الرواية الأخيرة له، التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها العاشرة، إلى ملامح الحياة في القرن الثالث عشر بما فيها من أحداث تاريخية وعادات اجتماعية، إذ بذل المؤلف جهدا واضحا في تعريف القارئ بمعاناة ابن عربي النفسية، وكذلك ما واجهه من نبذ وسوء فهم هو شخصيا والتصوف عموما من مدارس العلوم الدينية الأخرى.
علوان كان يرحل في كل إجابة يتلقاها من جمهور الملتقى إلى آفاق أرحب، تماما مثل ابن عربي، وفي إجابات أخرى كان مباشرا وصريحا، غير أن النقاش في مجمله كشف الكثير من جماليات الرواية المشرقية، بحسب ما أكده الحضور.