صحراء تشاد مهد المواقع التاريخية

أوضح وزير الاقتصاد والتجارة والتنمية السياحية في تشاد عزيز صالح أنه بحسب دراسات حديثة حول النظام الغذائي لمنطقة الأمازون والمحيط الهادي عن طريق الغبار القادم من «بودالا» بمنطقة بوركو- أنادي- تيباستي، والتي تعرف اختصارا بـ «بات»، فإن النقوش الصخرية إضافة إلى وجود أنواع نادرة من تمساح الصحراء تجعل من هذه المنطقة التشادية مهد المواقع التاريخية القديمة شمالي تشاد، وتضم مخزونا ثقافيا وكنوزا أثرية تشهد بثراء ثقافي صحراوي نادر، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في الدورة الثانية للمهرجان الدولي للثقافات الصحراوية

أوضح وزير الاقتصاد والتجارة والتنمية السياحية في تشاد عزيز صالح أنه بحسب دراسات حديثة حول النظام الغذائي لمنطقة الأمازون والمحيط الهادي عن طريق الغبار القادم من «بودالا» بمنطقة بوركو- أنادي- تيباستي، والتي تعرف اختصارا بـ «بات»، فإن النقوش الصخرية إضافة إلى وجود أنواع نادرة من تمساح الصحراء تجعل من هذه المنطقة التشادية مهد المواقع التاريخية القديمة شمالي تشاد، وتضم مخزونا ثقافيا وكنوزا أثرية تشهد بثراء ثقافي صحراوي نادر، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في الدورة الثانية للمهرجان الدولي للثقافات الصحراوية

الخميس - 05 مارس 2015

Thu - 05 Mar 2015



أوضح وزير الاقتصاد والتجارة والتنمية السياحية في تشاد عزيز صالح أنه بحسب دراسات حديثة حول النظام الغذائي لمنطقة الأمازون والمحيط الهادي عن طريق الغبار القادم من «بودالا» بمنطقة بوركو- أنادي- تيباستي، والتي تعرف اختصارا بـ «بات»، فإن النقوش الصخرية إضافة إلى وجود أنواع نادرة من تمساح الصحراء تجعل من هذه المنطقة التشادية مهد المواقع التاريخية القديمة شمالي تشاد، وتضم مخزونا ثقافيا وكنوزا أثرية تشهد بثراء ثقافي صحراوي نادر، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في الدورة الثانية للمهرجان الدولي للثقافات الصحراوية.

تمتد المنطقة على مساحة تناهز الـ 550 ألف كلم مربع، في قلب بلدة فادا التي استضافت المهرجان، كانت كنزا صحراويا مجهولا، قبل أن يسبر أغواره سياح قادمون من فرنسا وإنجلترا وبلجيكا ونيجيريا وغيرها من الجنسيات التي أبهرها ذاك الجمال الكامن واللافت، بل إن عددهم تجاوز الألفين، وجميعهم أعربوا عن انبهارهم وفوجئوا بوجود مكان بذلك القدر من الأصالة والجاذبية.

وتشكل الصحراء الحية كما يطلق عليها مكان عمل ملائما للجيولوجيين المتدربين وهواة التاريخ، فهذه المساحات الشاسعة والغامضة كفيلة بإشباع أكثر هؤلاء فضولا ونهما لمعرفة الحقب التاريخية الماضية، حيث يعتبر العديد من علماء الأنثروبولوجيا «علم الإنسان» أن جمجمة «توماي»، والتي تعود لـ 7 ملايين سنة، هي إحدى الأنواع الأولى للسلالة البشرية، وقد تم اكتشافها في 2001، في «دجوراب» التابعة لمنطقة «بات» التشادية.

ورغم شحنة الجمال الطبيعي الهائلة التي تكتنفها تلك المواقع التاريخية، إلا أنها تظل «مهددة» من قبل عوامل خارجية، بحسب رئيس الوزراء التشادي كالزوبي باهيمي دوبات والذي أكد، في السياق ذاته، أن «بعض الدول الغربية تحجر على رعاياها من الباحثين عن التغيير والمعرفة الجديدة زيارة تشاد، وذلك لـ «سبب بسيط وهو هجوم جدي في مكان ما من البلاد».

ومع أن تشاد مصنفة من قبل بعض الدول الغربية ضمن «المنطقة الحمراء»، في لائحة الوجهات السياحية الدولية، إلا أن دوبات بدا واثق حيال قدرة بلاده على الانضمام إلى الوجهات السياحية المفضلة حول العالم.