النظام السوري يمطر دوما بـ50 صاروخ أرض - أرض

السبت - 10 مارس 2018

Sat - 10 Mar 2018

استعادت فصائل المعارضة السورية العديد من النقاط على جبهة المحمدية التي سيطرت عليها القوات الحكومية أمس جنوب شرق حرستا، وقتل وجرح العشرات من عناصر القوات الحكومية بعد وقوعهم في كمائن خلال تقدمهم باتجاه مزارع المحمدية والأفتريس، بحسب تأكيدات قائد عسكري في غرفة عمليات «بأنهم ظلموا» التابعة للمعارضة السورية في الغوطة.

وأفاد أن الطائرات الحربية قصفت مدينة دوما بعشرات الصواريخ، مما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى واندلاع حرائق كبيرة في المباني السكنية، كما قصفت القوات الحكومية مدينة حرستا بنحو 50 صاروخا من نوع أرض - أرض، مما أدى إلى حدوث دمار كبير في المباني.

وروى سكان محليون في حي المزرعة شمال دمشق أن أربع قذائف سقطت في محيط السفارة الروسية وصالة الفيحاء الرياضية.

في حين أعلنت القوات الحكومية السورية أمس السيطرة على بلدة مسرابا في الغوطة شرق العاصمة دمشق بحسب مصدر ميداني، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي المعارضة، مشيرا إلى أن مزارع مسرابا الشمالية تشهد أعنف المعارك، حيث تسعى القوات الحكومية للسيطرة عليها لقطع التواصل بين حرستا ودوما، كما واصلت تلك القوات تقدمها باتجاه بلدة الأفتريس بعد السيطرة صباح أمس على أغلب مزارعها وأجزاء واسعة من مزارع بلدة جسرين، وبدأت تمهيدا ناريا على البلدة.

وأكد المصدر تقدم القوات الحكومية على جبهة حرستا، حيث سقطت الأحياء الشمالية من مدينة حرستا ناريا بيد الجيش السوري، بعد سيطرته على محطة وقود كيلاني الواقعة بين مدينتي دوما وحرستا.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن سلاح الجو في الجيش السوري شن عشرات الغارات على مواقع مسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية.

إلى ذلك اقتربت فصائل الجيش السوري الحر المعارض المدعوم من تركيا من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بعد سيطرتها أمس على عدد من القرى شمال شرق المدينة.

وقال قائد عسكري في فرقة الحمزة التابعة للجيش: سيطرت فصائل الجيش السوري الحر على قرية مريمين بعد هجوم لمسلحي الوحدات الكردية لاستعادة السيطرة على القرية التي سيطر عليها الجيش الحر أمس الأول، وتكبدوا خسائر فادحة، ثم انسحبوا باتجاه قرية الهوى التي تفصلنا عن مدينة عفرين بنحو 3 كلم من الجهة الشمالية الشرقية، والسيطرة على قرية الهوى ستكون خلال الساعات المقبلة.

وأضاف: تمت السيطرة أمس على 12 قرية في محيط مدينة عفرين، وعلى قرية تبع ومعسكر قيبار (اللواء 135)، وشهدنا أمس انهيارا كبيرا في صفوف عناصر الوحدات الذين يتراجعون باتجاه عفرين.