المركز الوطني للطب البديل والتكميلي: ندعم ممارسات الطب الشعبي الآمنة والفعالة
السبت - 03 مارس 2018
Sat - 03 Mar 2018
من المعلوم أن الطب التقليدي «الشعبي» كما وصفته استراتيجية منظمة الصحة العالمية للطب التقليدي الشعبي 2014 - 2023 لا يلغي دور الطب الحديث وما وصل إليه من تطور وعلاج كثير من الأمراض المستعصية، بل قد يكون أحد العوامل المساعدة في علاج بعض الأمراض المحددة.
ولا شك أن الطب التقليدي «الشعبي» يحظى بشعبية كبيرة واهتمام عالمي حتى في الدول المتقدمة، بالإضافة إلى الشعبية الكبيرة له في المجتمع السعودي، وقد تكون بعض ممارساته المبنية على البراهين مجدية، وتسهم في علاج بعض الأمراض، وفي المقابل يظهر للطب الشعبي بعض الممارسات التي يهدف مدعوها إلى الكسب المادي والتهاون بالأنفس البشرية مستغلين حاجة المرضى للشفاء.
وعلى الرغم من ذلك حرص المركز على دعم ممارسات الطب البديل والتكميلي الآمنة والفعالة، وحذر من خلال وسائل الإعلام المختلفة من التعامل مع مدعي الطب البديل والتكميلي الذين يشكلون خطرا على صحة وسلامة المجتمع بكافة فئاته وهم: الذين يدعون أن لهم إجابات عن كل الأسئلة وعلاجات لكل الأمراض، والذين يدعون أن علاجهم هو الوحيد الفعال وأن لهم طرقا سريعة بالشفاء التام، والذين يبدون حرصهم على المال أكثر من حرصهم على الصحة والسلامة، والذين يحرصون على الظهور الإعلامي للتسويق لممارساتهم الضارة ولا يحملون مؤهلا معترفا به وترخيصا رسميا من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي.
ويؤكد المركز على ترحيبه بأي مبادرة تسهم بالرقي بممارسات الطب البديل والتكميلي عن الشوائب التي قد تضلل الكثير من أفراد المجتمع بعيدا كل البعد عن الممارسات الصحية الآمنة.
سامي بن مرضي الحربي - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي
ولا شك أن الطب التقليدي «الشعبي» يحظى بشعبية كبيرة واهتمام عالمي حتى في الدول المتقدمة، بالإضافة إلى الشعبية الكبيرة له في المجتمع السعودي، وقد تكون بعض ممارساته المبنية على البراهين مجدية، وتسهم في علاج بعض الأمراض، وفي المقابل يظهر للطب الشعبي بعض الممارسات التي يهدف مدعوها إلى الكسب المادي والتهاون بالأنفس البشرية مستغلين حاجة المرضى للشفاء.
وعلى الرغم من ذلك حرص المركز على دعم ممارسات الطب البديل والتكميلي الآمنة والفعالة، وحذر من خلال وسائل الإعلام المختلفة من التعامل مع مدعي الطب البديل والتكميلي الذين يشكلون خطرا على صحة وسلامة المجتمع بكافة فئاته وهم: الذين يدعون أن لهم إجابات عن كل الأسئلة وعلاجات لكل الأمراض، والذين يدعون أن علاجهم هو الوحيد الفعال وأن لهم طرقا سريعة بالشفاء التام، والذين يبدون حرصهم على المال أكثر من حرصهم على الصحة والسلامة، والذين يحرصون على الظهور الإعلامي للتسويق لممارساتهم الضارة ولا يحملون مؤهلا معترفا به وترخيصا رسميا من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي.
ويؤكد المركز على ترحيبه بأي مبادرة تسهم بالرقي بممارسات الطب البديل والتكميلي عن الشوائب التي قد تضلل الكثير من أفراد المجتمع بعيدا كل البعد عن الممارسات الصحية الآمنة.
سامي بن مرضي الحربي - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي