قصة النجاح تبدأ بمحاولتك الأولى

الجمعة - 02 مارس 2018

Fri - 02 Mar 2018

مقولة «بدل أن تلعن الظلام أشعل شمعة» تقودنا إلى حقيقة تشبه سطوع الشمس في وضوحها، وهي قصة النجاح لكل منا، والتي نبحث عنها كثيرا وعن كيفية بدايتها بينما هي لا تبدأ إلا بمحاولتنا الأولى، لتخطي مرحلة صعبة من حياتنا تبدأ من لحظة قرارنا برسم خريطة طريق لمستقبلنا الذي نبحث عنه ونطلع إليه، وفكرة انتظارنا أن يتغير الواقع ليصبح ملائما لأحلامنا، فذلك لن يحدث، فلا نكثر من الأمنيات بعيدا عن العمل الجاد لتغيير الواقع المرير، فأنت من يغير الواقع ويجعله مواكبا لطموحاتك الحقيقية التي تتجاوز مجرد الأماني تلك التي تبدأ مع إطلالة المساء وتفاجئك في أحلام يقظتك وبشكل يجعلك أحيانا تصدق بأنها واقع وحقيقة ملموسة، بينما ذلك ليس إلا هروبا من مواجهة الواقع وعدم القدرة على جعله يسير في صالح خططك المستقبلية، فالواقع يشبه تلك الخيل الجموح التي تحتاج إلى كثير من الوقت والصبر لترويضها وجعلها تستجيب لك بطواعية وانتماء، وذلك ما يسمى «القدرة على خوض معركة إثبات الذات»، وتحقيق مكانة في عالم يحتاج مني ومنك أن نكون أكثر قدرة على هزيمة واقعنا الصعب الذي يحاول في البدايات أن يصنع لنا الكثير من العوائق، وتجاوزها لا يكون إلا بإرادة قوية وعزيمة جبارة وقدرة فكرية مواكبة لعالم متغير المعطيات، وبشكل مستمر، ولمجاراته نحتاج لمقومات خاصة أهمها أن نتمتع بالنفس الطويل ومواصلة السير في طريق النجاح المليء بشتى المصاعب والعقبات التي تسبق ذلك النجاح المدوي الذي نبحث عنه.

آخر كلام: مواجهة الواقع الصعب بداية لخلق وسائل كثيرة تساعد على تجاوزه وهزيمته!