الاتحاد الجمركي يرفع التجارة البينية للخليج إلى 79.3 مليار دولار
الخميس - 01 مارس 2018
Thu - 01 Mar 2018
ارتفعت التجارة البينية بين دول مجلس التعاون بشكل ملحوظ بعد تشكيل الاتحاد الجمركي لتصل إلى 8.9% في 2016 مقابل 5.8% في 2003.
وقال الاقتصادي بمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» الدكتور محمد شوحة، خلال ورشة عمل بغرفة الشرقية أمس تحت عنوان:»متطلبات الاتحاد الجمركي .. المسيرة والتحديات والحلول»: إن التجارة البينية بلغت في 2016 نحو 79.3 مليار دولار، فيما ارتفع حجم التجارة الخارجية الخليجية بمعدل 9.3% عام 2016 ليبلغ 894.5 مليار دولار حيث بلغ حجم الصادرات الخليجية نحو 474 مليار دولار.
مزايا الاتحاد
وذكر شوحة أن أبرز مزايا الاتحاد الجمركي تتمثل في تقليل الصعوبات والقيود التي تواجه انتقال السلع الوطنية والأجنبية وزيادة حجم التجارة البينية بين دول مجلس التعاون، معتبرا أن الاتحاد الجمركي خطوة لدعم القوى التفاوضية لدول المجلس مجتمعة للحصول على شروط أفضل مع شركائها التجاريين في مجالي التجارة والاستثمار، مبينا أن دول المجلس رفعت السلع المستثناة من التعرفة إلى 800 سلعة مقابل 417 سلعة في السابق.
أبرز الصعوبات
وأشار شوحة إلى أن أبرز الصعوبات والمعوقات تتمثل في استيراد بعض الصناعيين بشكل أكبر من الحاجة وتفاوت المواصفات والمقاييس المعتمدة بين الدول الأعضاء، وطول إجراءات الفحص وارتفاع تكاليف النقل البحري وعلى الاتفاق على قوائم حماية جماعية موحدة على كافة السلع.
ودعا إلى إجراء تقييم دوري للمنافذ الجمركية المؤهلة كمنافذ أولى نموذجية في الاتحاد الجمركي للتعرف على بيئتها الأساسية وتحديد مدى ملاءمتها لحجم العمل، والتركيز على تطوير وتأهيل بقية المنافذ الحدودية الأولى وتوفير كل مرافق الخدمات الجمركية فيها.
شبكة مواصلات
وأوصى شوحة بتوفير شبكة مواصلات خليجية مما يقلل من تكاليف النقل ويدعم استقرار السوق، واتباع سياسة أفضلية المشتريات الحكومية للمنتجات الخليجية مع العمل على إيجاد ضوابط وحوافز مادية لتحسين مستوى الجودة والنوعية، والاستمرار في تطوير قاعدة البيانات الخليجية، وزيادة المساحات المخصصة للتفتيش الأمني مع توفير أجهزة كشف الأشعرة ليتيم تطبيق جميع الإجراءات بالمنفذ ذاته.
وقال الاقتصادي بمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» الدكتور محمد شوحة، خلال ورشة عمل بغرفة الشرقية أمس تحت عنوان:»متطلبات الاتحاد الجمركي .. المسيرة والتحديات والحلول»: إن التجارة البينية بلغت في 2016 نحو 79.3 مليار دولار، فيما ارتفع حجم التجارة الخارجية الخليجية بمعدل 9.3% عام 2016 ليبلغ 894.5 مليار دولار حيث بلغ حجم الصادرات الخليجية نحو 474 مليار دولار.
مزايا الاتحاد
وذكر شوحة أن أبرز مزايا الاتحاد الجمركي تتمثل في تقليل الصعوبات والقيود التي تواجه انتقال السلع الوطنية والأجنبية وزيادة حجم التجارة البينية بين دول مجلس التعاون، معتبرا أن الاتحاد الجمركي خطوة لدعم القوى التفاوضية لدول المجلس مجتمعة للحصول على شروط أفضل مع شركائها التجاريين في مجالي التجارة والاستثمار، مبينا أن دول المجلس رفعت السلع المستثناة من التعرفة إلى 800 سلعة مقابل 417 سلعة في السابق.
أبرز الصعوبات
وأشار شوحة إلى أن أبرز الصعوبات والمعوقات تتمثل في استيراد بعض الصناعيين بشكل أكبر من الحاجة وتفاوت المواصفات والمقاييس المعتمدة بين الدول الأعضاء، وطول إجراءات الفحص وارتفاع تكاليف النقل البحري وعلى الاتفاق على قوائم حماية جماعية موحدة على كافة السلع.
ودعا إلى إجراء تقييم دوري للمنافذ الجمركية المؤهلة كمنافذ أولى نموذجية في الاتحاد الجمركي للتعرف على بيئتها الأساسية وتحديد مدى ملاءمتها لحجم العمل، والتركيز على تطوير وتأهيل بقية المنافذ الحدودية الأولى وتوفير كل مرافق الخدمات الجمركية فيها.
شبكة مواصلات
وأوصى شوحة بتوفير شبكة مواصلات خليجية مما يقلل من تكاليف النقل ويدعم استقرار السوق، واتباع سياسة أفضلية المشتريات الحكومية للمنتجات الخليجية مع العمل على إيجاد ضوابط وحوافز مادية لتحسين مستوى الجودة والنوعية، والاستمرار في تطوير قاعدة البيانات الخليجية، وزيادة المساحات المخصصة للتفتيش الأمني مع توفير أجهزة كشف الأشعرة ليتيم تطبيق جميع الإجراءات بالمنفذ ذاته.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة