1375 حالة عالجتها جمعية حقوق الإنسان الوطنية بمكة

يُرتكب العديد من الجرائم الإنسانية في حق المرأة والطفل سنويا، فالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سجلت منذ افتتاحها قبل ثماني سنوات 2000 حالة عنف أسري في أوساط المجتمع المكي، عالجت منها الجمعية 1375 حالة، وبلغ عدد الاستشارات المكتبية 6000، والهاتفية 7000، وهذا ما ذكرته رئيسة القسم النسائي لفرع الجمعية بمكة المكرمة نجوى الحربي

يُرتكب العديد من الجرائم الإنسانية في حق المرأة والطفل سنويا، فالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سجلت منذ افتتاحها قبل ثماني سنوات 2000 حالة عنف أسري في أوساط المجتمع المكي، عالجت منها الجمعية 1375 حالة، وبلغ عدد الاستشارات المكتبية 6000، والهاتفية 7000، وهذا ما ذكرته رئيسة القسم النسائي لفرع الجمعية بمكة المكرمة نجوى الحربي

الأحد - 30 نوفمبر 2014

Sun - 30 Nov 2014



يُرتكب العديد من الجرائم الإنسانية في حق المرأة والطفل سنويا، فالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سجلت منذ افتتاحها قبل ثماني سنوات 2000 حالة عنف أسري في أوساط المجتمع المكي، عالجت منها الجمعية 1375 حالة، وبلغ عدد الاستشارات المكتبية 6000، والهاتفية 7000، وهذا ما ذكرته رئيسة القسم النسائي لفرع الجمعية بمكة المكرمة نجوى الحربي.

وأوضحت رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية للصحة بالعاصمة المقدسة محاسن شعيب أن العنف ضد الأطفال هو أحد أبرز الحالات التي نراها كثيرا خلال عملنا، فالآلية الأساسية والموحدة التي ينبغي اتباعها من جميع لجان الشؤون الاجتماعية في كافة المنشآت هي إرسال تقرير عن حالة الطفل المعنف إما إلى دار الحماية بوزارة الشؤون الاجتماعية، أو إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان متمثلة في برنامج الأمان الأسري على «خط مساندة الطفل: 116111» إضافة إلى هيئة حقوق الإنسان وإمارات المناطق، وكذلك أقسام الشرطة أو التبليغ عن طريق (الخط الساخن لوزارة الشؤون الاجتماعية: 1919)، وأكدت شعيب على ضرورة التبليغ وتطبيق كافة الإجراءات التي يجب اتخاذها لأي حالة عنف حسب هيئة الخبراء لمجلس الوزراء والتي تحتوي على 17 مادة موضحة في تعميم موحد لكافة المنشآت.

وأشارت أستاذة الصحة النفسية والبرامج الإرشادية الدكتورة سمية شرف بأن العنف له صور متعددة، فمنه النفسي، والجسدي وكذلك عدم سد الحاجات الأساسية لدى الطفل، ولفهم نفسية الطفل يجب الإلمام بالحاجات النفسية لديه وكيفية إشباعها حتى نستطيع فهم الكثير من التصرفات التي يقوم بها والتي ينتج عنها أكثر حالات العنف.

وتزامنا مع اليوم العالمي للطفل حرصت الجمعية على إطلاق ندوة حول الإجراءات التي ينبغي على الأخصائيين الاجتماعيين اتخاذها في مختلف المنشآت حينما يصادفون حالات العنف، إضافة إلى إطلاقها حملة «غصون الرحمة» التي تعنى بالأطفال المعنفين وكيفية التعامل معهم.