هذه مشكلة "ابل"
لا جدال أن «ابل» من أعظم الشركات في التاريخ، فالشركة رفعت مستوى الإبداع والتنافسية وولاء العملاء لمستويات جديدة لم يسبق لها مثيل
لا جدال أن «ابل» من أعظم الشركات في التاريخ، فالشركة رفعت مستوى الإبداع والتنافسية وولاء العملاء لمستويات جديدة لم يسبق لها مثيل
السبت - 01 فبراير 2014
Sat - 01 Feb 2014
لا جدال أن «ابل» من أعظم الشركات في التاريخ، فالشركة رفعت مستوى الإبداع والتنافسية وولاء العملاء لمستويات جديدة لم يسبق لها مثيل
وبدون شك ساهمت في تحسين جودة الحياة لجميع من استخدم منتجاتها
كل ذلك مكن «ابل» من اعتلاء صدارة أكبر الشركات في العالم مزيحة عملاق النفط إكسون موبيل
ولكن «ابل» تواجه اليوم مشكلة تباطؤ النمو وهو متوقع نظراً لضخامة ما وصلت إليه
فمن السهل أن تنمو شركة قيمتها مليون إلى مليونين ولكن من الصعب أن تنمو شركة بنفس النسبة من مليار إلى مليارين
صحيح أن «ابل» باعت في الربع الأخير 51 مليون جهاز iPhone و26 مليون جهاز iPad وهو رقم قياسي في تاريخ الشركة، ولكن هذا لا يخفي حقيقة أن نمو مبيعات الشركة 2013 كان مجرد 8% مقارنة بـ33% 2012 و58% 2011
كل المحللين قلقون من مستقبل الشركة واحتمالية انكماش مبيعاتها خلال العامين المقبلين
الشركة كانت تصنع الكمبيوترات فقط ولكنها لم تحقق اختراقاتها في سوق التجزئة إلا عندما دخلت في مجال المشغلات الصوتية بجهاز ال iPod وسرعان ما دخلت بعد ذلك في سوق الجوالات بجهاز ال iPhone
مبيعات الكمبيوترات كانت تمثل أكثر من 50% من مبيعات ودخل الشركة بينما اليوم تمثل 15% فقط، والـ iPod اليوم لا يمثل سوى 2% فقط بينما الـ iPhone يمثل أكثر من 50% مبيعات ودخل الشركة
هذا يوضح حاجة الشركة لابتكار منتج جديد كلياً كما فعلت عند طرح الـ iPad أو تطوير منتج حالي بوضع لمسات «ابل» عليه وهو ما أشارت إليه بعض التقارير عن عزمها لطرح ساعات رقمية على غرار ساعات Nike+ الرياضية
«ابل» لديها أكثر من 80,000 موظف و407 متاجر ومصاريفها مرتفعة، فلذلك الاكتفاء بالمنتجات الحالية لن يحقق النمو المطلوب ولن ينتج أرقاما تساعد على الصمود في قمة شركات سوق المال
الأكثر قراءة
"ردا على مقال المياه الجوفية في جدة.. معاناة مستمرة وحلول تنتظر التنفيذ"
استزلام عرب الشمال والرقص على جحود السعودية
بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي
تميّز مستحق لهدية الحاج والمعتمر
عشوائيات ولكن ليست عشوائيات!!
أزمة النظام الصحي البريطاني: هل يلهمنا أم يحذرنا من تكرار فشله؟