ترحيب أمريكي بخطة التحالف لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن
الاثنين - 26 فبراير 2018
Mon - 26 Feb 2018
ميناء الحديدة اليمني (سبأ نت)
رحبت الولايات المتحدة بجهود التحالف العربي الذي تقوده السعودية لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن. وأطلق التحالف خطة للعمليات الإنسانية في 22 يناير 2018، ووافق بموجبها على تحويل 930 مليون دولار إلى وکالات الأمم المتحدة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية باليمن لعام 2018، حيث بدأت 4 رافعات متنقلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وممولة من الولايات المتحدة بتفريغ الإمدادات في ميناء الحديدة في اليمن.
وقالت في بيان للسفارة الأمريكية بالرياض: إننا نقدر استعداد التحالف للمساهمة في إعادة إعمار اليمن، بما في ذلك الاستثمار في الموانئ الرئيسة والبنية الأساسية للنقل، والعمل مع الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمات غير الحكومية لتلبية احتياجات الملايين من الشعب اليمني اليائس. إن الولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة السعودية والإمارات على تحقيق الأهداف الحاسمة، بما في ذلك توسيع إمكانية حصول اليمنيين على الغذاء والدواء بعد حوالي أربع سنوات من الحرب الأهلية، وتؤكد من جديد على الضرورة المستمرة لوصول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية دون أي عوائق عبر جميع موانئ الدخول.
وتابع البيان أن واشنطن تحث الحوثيين على العمل مع المجتمع الدولي لضمان وصول جميع الإمدادات الأساسية إلى ملايين الناس الذين هم في أمس الحاجة إليها في المناطق التي يسيطر الحوثيون على القسم الأكبر منها. يتوقف تخفيف هذه الاحتياجات الإنسانية الحيوية والمخاوف الأمنية المشروعة لبلدان المنطقة على تسوية سياسية للنزاع، ولذلك فإن الولايات المتحدة تشيد بالالتزامات العلنية التي أعلنتها أخيرا أطراف عدة مهمة في النزاع لحشد الجهود الدبلوماسية، وهي على استعداد لدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام.
وقالت في بيان للسفارة الأمريكية بالرياض: إننا نقدر استعداد التحالف للمساهمة في إعادة إعمار اليمن، بما في ذلك الاستثمار في الموانئ الرئيسة والبنية الأساسية للنقل، والعمل مع الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمات غير الحكومية لتلبية احتياجات الملايين من الشعب اليمني اليائس. إن الولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة السعودية والإمارات على تحقيق الأهداف الحاسمة، بما في ذلك توسيع إمكانية حصول اليمنيين على الغذاء والدواء بعد حوالي أربع سنوات من الحرب الأهلية، وتؤكد من جديد على الضرورة المستمرة لوصول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية دون أي عوائق عبر جميع موانئ الدخول.
وتابع البيان أن واشنطن تحث الحوثيين على العمل مع المجتمع الدولي لضمان وصول جميع الإمدادات الأساسية إلى ملايين الناس الذين هم في أمس الحاجة إليها في المناطق التي يسيطر الحوثيون على القسم الأكبر منها. يتوقف تخفيف هذه الاحتياجات الإنسانية الحيوية والمخاوف الأمنية المشروعة لبلدان المنطقة على تسوية سياسية للنزاع، ولذلك فإن الولايات المتحدة تشيد بالالتزامات العلنية التي أعلنتها أخيرا أطراف عدة مهمة في النزاع لحشد الجهود الدبلوماسية، وهي على استعداد لدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام.
