السعودية خارج حزام الزلازل والخليج بمنأى عن الأعاصير

استبعد خبير زلازل وقوع هزات أرضية في مناطق السعودية المختلفة، خاصة في الشرقية وتبوك، لافتا إلى أن حزام الزلازل يحيط بالسعودية ولكنه لا يمر بها، وأن الخليج آمن من كوارث الأعاصير

استبعد خبير زلازل وقوع هزات أرضية في مناطق السعودية المختلفة، خاصة في الشرقية وتبوك، لافتا إلى أن حزام الزلازل يحيط بالسعودية ولكنه لا يمر بها، وأن الخليج آمن من كوارث الأعاصير

الخميس - 27 نوفمبر 2014

Thu - 27 Nov 2014



استبعد خبير زلازل وقوع هزات أرضية في مناطق السعودية المختلفة، خاصة في الشرقية وتبوك، لافتا إلى أن حزام الزلازل يحيط بالسعودية ولكنه لا يمر بها، وأن الخليج آمن من كوارث الأعاصير.

وأكد لـ»مكة» خبير الزلازل رئيس قسم التشييد بكلية الهندسة بجامعة الدمام الدكتور وليد القطي، أن وسط الخليج العربي لم يكن مركزا للزلازل سابقا ولن يكون كذلك مستقبلا، كما أن وجود الخليج في منطقة بعيدة عن المناطق التي تنشط فيها الزلازل في المحيط الهندي وغير مفتوحة مباشرة عليه يجنبه الأضرار الكارثية للأعاصير التي تصاحب أحيانا الزلازل التي تقع في عمق المحيط، داعيا إلى ضرورة توحيد كود البناء.

وأشار إلى أن كلية الهندسة تدرّس كود البناء السعودي لطلابها ضمن منهج مستقل في هندسة التشييد والمتعلق بتصميم المنشآت الجديدة والخرسانية على حسب الكود، مبينا أن الكود بصيغته الحالية أكثر من ممتاز، وأن مواصفات البناء الموحدة تعطي مزيداً من الثقة لاستدامة مختلف المنشآت ومراعاة مختلف الظروف الجوية والتضاريس وجودة المواد المستخدمة في عملية البناء، مؤكدا أن بناء الأبراج واستدامتها لأطول فترة يحتاجان إلى مواصفات خاصة تتناسب مع الأجواء الحارة والرطبة في منطقة الخليج والمنطقة الشرقية خاصة.

وتطرق الدكتور القطي إلى انهيار بعض الجسور والأنفاق على بعض الطرق، مبيناً أن أغلب هذه المشاريع أنشيء قبل نحوثلاثة عقود، ولم تكن المواصفات والمعايير متطورة حينئذ بالقدر الذي يناسب الظروف المناخية للسعودية، مشيرا إلى أن ذلك تم تلافيه في الوقت الحاضر بمواصفات تأخذ في الاعتبار الظروف الجوية القاسية من حرارة ورطوبة، حيث تستخدم مواد قادرة على مقاومة هذه الظروف.

ولفت إلى أن المواصفات والمعايير تحتاج بالإضافة لكود البناء، إلى ذراع هندسي رقابي لمتابعة التنفيذ والتأكد من جودته، لأن تنفيذ المشاريع مسألة مصيرية ترتبط بأمن وسلامة الناس والحفاظ على الثروة الوطنية، مشيرا إلى حاجة مشاريع البنية التحتية التي أنشئت سابقا إلى اختبارات خاصة تشمل الموجات الصوتية والكهروكيماوية والمقاومة الكهربائية.