ينذر التقدم الهائل في مجال الروبوتات والذكاء الصناعي والتعلم الآلي بعهد جديد من الأتمتة التي ستستحوذ عام 2030 على 30% من الوظائف المتوفرة في العالم حاليا.
وبحسب تقرير أعدته شركة ماكنزي، المستشارة العالمية في الأعمال، والمقدم إلى القمة العالمية للحكومات عن مستقبل سوق العمل في المنطقة، فإن محصلة 45% من الوظائف في 6 دول بالمنطقة، بينها السعودية، باتت مهددة اليوم بالاستبدال بالتقنية والاستغناء عن الموظفين.
وأوضح أن نسبة الوظائف القابلة للأتمتة في السعودية وعمان تصل إلى 41% لكل منهما، في حين ترتفع في الإمارات والكويت إلى 43% وفي البحرين إلى 45% وفي مصر إلى 48%.
ويشير التقرير الذي نشر للمرة الأولى في يناير 2017 بعنوان «مستقبل الوظائف: الأتمتة، التوظيف، والإنتاج»، وتترجم «مكة» مقتطفات منه، إلى القلق المتزايد حول مدى توفر فرص كافية للعمل بالنظر إلى إمكانات التشغيل الآلي.
ويؤكد التقرير أن «هذه المخاوف قد تكون غير مبررة، فإذا كان التاريخ هو الدليل، فيمكننا أن نتوقع أن نسبة 8 % إلى 9% من الطلب على العمالة خلال 2030 ستكون في أنواع جديدة من المهن التي لم تكن موجودة من قبل.
ومع وجود نمو اقتصادي وابتكار واستثمار، يمكن أن يكون هناك ما يكفي من فرص العمل الجديدة لتعويض تأثير الأتمتة، أما في الاقتصادات المتقدمة فستكون هناك حاجة إلى استثمارات إضافية.
4 عوامل تحدد مستوى الأتمتة
ويحذر تقرير القمة العالمية للحكومات البلدان التي تفشل في إدارة التحول في الوظائف هذا من مغبة تنامي معدلات البطالة وتقلص الأجور، ويوضح أن خلق فرص العمل المستقبلية وأثر الأتمتة سيتحدد مستواهما بناء على أربعة عوامل:
1 مستوى الأجور
ارتفاع الأجور أعطى التحول إلى أتمتة الأعمال دافعا قويا. ومع ذلك، قد تتأثر الدول ذات الأجور المنخفضة إذا كانت الشركات تعتمد الأتمتة لتعزيز الجودة، وتحقيق مراقبة أكثر تشددا للإنتاج، ونقل الإنتاج إلى المستهلك النهائي في البلدان ذات الأجور المرتفعة.
2 نمو الطلب
النمو الاقتصادي ضروري لخلق فرص العمل، إذ إن الاقتصادات الراكدة أو المتنامية ببطء تخلق عددا قليلا من الوظائف الجديدة الصافية، إن وجدت. ومن المتوقع بالتالي أن تشهد البلدان التي تتمتع بنمو اقتصادي وإنتاجي أفضل مزيدا من الطلب الجديد على العمالة.
3 التركيبة السكانية
قد تتمتع البلدان ذات القوة العاملة المتنامية بسرعة، مثل الهند بـ»عائد ديموغرافي» يعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي - إذا كان الشباب يعملون. والبلدان التي لديها قوة عاملة متقلصة، مثل اليابان يمكن أن تتوقع نموا أقل في الناتج المحلي الإجمالي في المستقبل.
4 مزيج من القطاعات الاقتصادية والمهن
يتحدد مستوى التشغيل الآلي للبلدان بناء على طبيعة القطاعات الاقتصادية والوظائف فيها. فاليابان، على سبيل المثال، لديها قدرة أتمتة أعلى من الولايات المتحدة لأن وزن القطاعات التي تكون ذات قدرة عالية على التشغيل الآلي، مثل التصنيع، أعلى.
وبحسب تقرير أعدته شركة ماكنزي، المستشارة العالمية في الأعمال، والمقدم إلى القمة العالمية للحكومات عن مستقبل سوق العمل في المنطقة، فإن محصلة 45% من الوظائف في 6 دول بالمنطقة، بينها السعودية، باتت مهددة اليوم بالاستبدال بالتقنية والاستغناء عن الموظفين.
وأوضح أن نسبة الوظائف القابلة للأتمتة في السعودية وعمان تصل إلى 41% لكل منهما، في حين ترتفع في الإمارات والكويت إلى 43% وفي البحرين إلى 45% وفي مصر إلى 48%.
ويشير التقرير الذي نشر للمرة الأولى في يناير 2017 بعنوان «مستقبل الوظائف: الأتمتة، التوظيف، والإنتاج»، وتترجم «مكة» مقتطفات منه، إلى القلق المتزايد حول مدى توفر فرص كافية للعمل بالنظر إلى إمكانات التشغيل الآلي.
ويؤكد التقرير أن «هذه المخاوف قد تكون غير مبررة، فإذا كان التاريخ هو الدليل، فيمكننا أن نتوقع أن نسبة 8 % إلى 9% من الطلب على العمالة خلال 2030 ستكون في أنواع جديدة من المهن التي لم تكن موجودة من قبل.
ومع وجود نمو اقتصادي وابتكار واستثمار، يمكن أن يكون هناك ما يكفي من فرص العمل الجديدة لتعويض تأثير الأتمتة، أما في الاقتصادات المتقدمة فستكون هناك حاجة إلى استثمارات إضافية.
4 عوامل تحدد مستوى الأتمتة
ويحذر تقرير القمة العالمية للحكومات البلدان التي تفشل في إدارة التحول في الوظائف هذا من مغبة تنامي معدلات البطالة وتقلص الأجور، ويوضح أن خلق فرص العمل المستقبلية وأثر الأتمتة سيتحدد مستواهما بناء على أربعة عوامل:
1 مستوى الأجور
ارتفاع الأجور أعطى التحول إلى أتمتة الأعمال دافعا قويا. ومع ذلك، قد تتأثر الدول ذات الأجور المنخفضة إذا كانت الشركات تعتمد الأتمتة لتعزيز الجودة، وتحقيق مراقبة أكثر تشددا للإنتاج، ونقل الإنتاج إلى المستهلك النهائي في البلدان ذات الأجور المرتفعة.
2 نمو الطلب
النمو الاقتصادي ضروري لخلق فرص العمل، إذ إن الاقتصادات الراكدة أو المتنامية ببطء تخلق عددا قليلا من الوظائف الجديدة الصافية، إن وجدت. ومن المتوقع بالتالي أن تشهد البلدان التي تتمتع بنمو اقتصادي وإنتاجي أفضل مزيدا من الطلب الجديد على العمالة.
3 التركيبة السكانية
قد تتمتع البلدان ذات القوة العاملة المتنامية بسرعة، مثل الهند بـ»عائد ديموغرافي» يعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي - إذا كان الشباب يعملون. والبلدان التي لديها قوة عاملة متقلصة، مثل اليابان يمكن أن تتوقع نموا أقل في الناتج المحلي الإجمالي في المستقبل.
4 مزيج من القطاعات الاقتصادية والمهن
يتحدد مستوى التشغيل الآلي للبلدان بناء على طبيعة القطاعات الاقتصادية والوظائف فيها. فاليابان، على سبيل المثال، لديها قدرة أتمتة أعلى من الولايات المتحدة لأن وزن القطاعات التي تكون ذات قدرة عالية على التشغيل الآلي، مثل التصنيع، أعلى.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة