لماذا لا نصنع الأنسولين؟
السبت - 24 فبراير 2018
Sat - 24 Feb 2018
أضع هذا السؤال على طاولة رجال الأعمال وأصحاب التفكير الربحي السريع والوفير «كثير هم»! أضع هذا السؤال على طاولة الأكاديميين السعوديين، الحالمين بالحصول على جائزة نوبل للطب والعلوم! أين أنتم من مشروع ربحي ومضمون مائة في المائة؟ طبعا، من باب المناقشة العلمية، هناك نظريات علمية في كيفية تصنيع وإنتاج الأنسولين، سواء كان تركيب الأنسولين قريبا جدا في صيغته التركيبية أو مشابها كمنتج قابل للاستخدام من قبل الجنس البشري.
وهذه النظريات العلمية لها أصحاب، بمعنى أن هناك بشرا «مثلنا» يمتلكون براءة اختراع، ولهم الحق الفكري والمادي في تصنيع الأنسولين باستخدام هذه الطريقة العلمية، وقامت شركات دوائية كبرى بشراء الحقوق الفكرية والتصنيعية لمنتج الأنسولين من أصحاب براءة الاختراع. بمعنى أنه لا يمكن لكائن من كان، وفي أي مكان من العالم، أن يأتي ويستعمل هذه الطريقة في إنتاج الأنسولين «من الباب للشباك»، إلا بعد أخذ الأذن الخطي من أصحاب العلامة الدوائية «وأقصد هنا الشركات» والتي هي في صورة علامة تجارية لها حقوقها الدولية والتي تقع تحت طائلة الحماية الفكرية والمادية.
نعلم أيضا أن هناك ارتفاعا في عدد المصابين «عالميا» بالخلل الهرموني في إنتاج الأنسولين من البنكرياس والذي يؤدي إلى أحد نوعين من المرض المسمى بمرض سكر البول وهما: السكري الأول والسكري الثاني، حيث إن السكري الأول يعتمد كليا على ضخ الأنسولين إلى الجسم البشري عن طريق الحقن، والنوع الثاني، يعتمد في مرحلة من مراحله على المركبات الكيميائية الدوائية «وهي عديدة»، إلى جانب مختلف البرامج الصحية التي تعتمد على النشاط الغذائي والنشاط الحركي «ممارسة الرياضة»، وللأسف هذا النوع الثاني، قد يتحول لاحقا إلى الاعتماد على جرعات الأنسولين أيضا. يعني أن حقنة الأنسولين قد تكون ضرورة لا مفر منها للمصابين بهذا الخلل الهرموني والذي يكون له سببان رئيسيان في إحداث مثل تلك الإصابة بالخلل في إنتاج الأنسولين، وهذان السببان هما: سبب له ارتباط بالجينات الوراثية، والسبب الآخر يرتبط بعوامل خارجية «وهي عديدة». للأسف، صناعة الدواء المحلي، لم ترتق إلى المستوى المأمول، لماذا؟ هناك أسباب متعددة خلف مثل هذا البطء في التطور والتقدم في صناعة الدواء محليا. ورغم وجود العديد من الكليات الأكاديمية الصيدلانية والطبية والتي هي تحت مظلة أعرق الجامعات العربية مثل جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز، وعندما كنت طالبا في المرحلة الجامعية، كنت تحت إشراف أحد الباحثين في تجاربه العلمية في حقل داء السكري، ولكن للأسف، لم أسمع يوما أن هناك بحثا علميا ارتقى إلى اكتشافات جديدة أو طريقة علمية جديدة في إنتاج وتصنيع مركب الأنسولين والذي يعتبر هو روح وجوهر والمطلب الأساسي لحياة صحية سليمة لجميع المصابين بداء السكري.باختصار.. الدول الكبرى مثل أمريكا والأوروبية بسطت سيطرتها من خلال الأبحاث العلمية على تصنيع مركب الأنسولين، وللأسف الشديد، احتكرت تلك الشركات الدوائية بتلك الدول صيغة الإنتاج وذلك بتشريع قانون الحماية الفكرية، بحيث إنه كما ذكرت لا يستطيع أحد استخدام تلك الصيغ التركيبية! وها نحن الآن نرى تلك الشركات تتحكم في أسعار حقن الأنسولين والتي ارتفعت ارتفاعا باهظا. لا أدرى من الملام هنا؟ هل هم أصحاب العلامات التجارية التي تسيطر على تلك الشركات؟
أم هم أصحاب أحلام اليقظة الحالمين بالحصول على جائزة نوبل من خلال القيام بإجراء تجارب مخبرية «لا تسمن ولا تغني»! وتكون المحصلة الأخيرة هي في صور هدر للأموال فقط!
وهذه النظريات العلمية لها أصحاب، بمعنى أن هناك بشرا «مثلنا» يمتلكون براءة اختراع، ولهم الحق الفكري والمادي في تصنيع الأنسولين باستخدام هذه الطريقة العلمية، وقامت شركات دوائية كبرى بشراء الحقوق الفكرية والتصنيعية لمنتج الأنسولين من أصحاب براءة الاختراع. بمعنى أنه لا يمكن لكائن من كان، وفي أي مكان من العالم، أن يأتي ويستعمل هذه الطريقة في إنتاج الأنسولين «من الباب للشباك»، إلا بعد أخذ الأذن الخطي من أصحاب العلامة الدوائية «وأقصد هنا الشركات» والتي هي في صورة علامة تجارية لها حقوقها الدولية والتي تقع تحت طائلة الحماية الفكرية والمادية.
نعلم أيضا أن هناك ارتفاعا في عدد المصابين «عالميا» بالخلل الهرموني في إنتاج الأنسولين من البنكرياس والذي يؤدي إلى أحد نوعين من المرض المسمى بمرض سكر البول وهما: السكري الأول والسكري الثاني، حيث إن السكري الأول يعتمد كليا على ضخ الأنسولين إلى الجسم البشري عن طريق الحقن، والنوع الثاني، يعتمد في مرحلة من مراحله على المركبات الكيميائية الدوائية «وهي عديدة»، إلى جانب مختلف البرامج الصحية التي تعتمد على النشاط الغذائي والنشاط الحركي «ممارسة الرياضة»، وللأسف هذا النوع الثاني، قد يتحول لاحقا إلى الاعتماد على جرعات الأنسولين أيضا. يعني أن حقنة الأنسولين قد تكون ضرورة لا مفر منها للمصابين بهذا الخلل الهرموني والذي يكون له سببان رئيسيان في إحداث مثل تلك الإصابة بالخلل في إنتاج الأنسولين، وهذان السببان هما: سبب له ارتباط بالجينات الوراثية، والسبب الآخر يرتبط بعوامل خارجية «وهي عديدة». للأسف، صناعة الدواء المحلي، لم ترتق إلى المستوى المأمول، لماذا؟ هناك أسباب متعددة خلف مثل هذا البطء في التطور والتقدم في صناعة الدواء محليا. ورغم وجود العديد من الكليات الأكاديمية الصيدلانية والطبية والتي هي تحت مظلة أعرق الجامعات العربية مثل جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز، وعندما كنت طالبا في المرحلة الجامعية، كنت تحت إشراف أحد الباحثين في تجاربه العلمية في حقل داء السكري، ولكن للأسف، لم أسمع يوما أن هناك بحثا علميا ارتقى إلى اكتشافات جديدة أو طريقة علمية جديدة في إنتاج وتصنيع مركب الأنسولين والذي يعتبر هو روح وجوهر والمطلب الأساسي لحياة صحية سليمة لجميع المصابين بداء السكري.باختصار.. الدول الكبرى مثل أمريكا والأوروبية بسطت سيطرتها من خلال الأبحاث العلمية على تصنيع مركب الأنسولين، وللأسف الشديد، احتكرت تلك الشركات الدوائية بتلك الدول صيغة الإنتاج وذلك بتشريع قانون الحماية الفكرية، بحيث إنه كما ذكرت لا يستطيع أحد استخدام تلك الصيغ التركيبية! وها نحن الآن نرى تلك الشركات تتحكم في أسعار حقن الأنسولين والتي ارتفعت ارتفاعا باهظا. لا أدرى من الملام هنا؟ هل هم أصحاب العلامات التجارية التي تسيطر على تلك الشركات؟
أم هم أصحاب أحلام اليقظة الحالمين بالحصول على جائزة نوبل من خلال القيام بإجراء تجارب مخبرية «لا تسمن ولا تغني»! وتكون المحصلة الأخيرة هي في صور هدر للأموال فقط!