21.3 مليارا تمويلات «كفالة» للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
الثلاثاء - 20 فبراير 2018
Tue - 20 Feb 2018
بلغ حجم التمويل الذي قدمه برنامج «كفالة» لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ انطلاقته في 2006 وحتى نهاية 2017 نحو 21.3 مليار ريال، في حين بلغ عدد الكفالات التي قدمها البرنامج حتى نهاية ديسمبر العام الماضي 3237 كفالة، بحجم تمويل بلغ أكثر من 3.37 مليارات ريال.
جاء ذلك في محاضرة «منتجات دعم وتمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة في القطاع البنكي» التي استضافتها الغرفة التجارية في الأحساء أمس، بمشاركة أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت حافظ، ومدير برنامج «كفالة» في البنك الأهلي فواز خياط.
وأوضح حافظ أن اعتماد البنوك في منح التمويل على السجلات المالية والحسابات الختامية المنتظمة لمنشآت القطاع هو أمر جوهري ورئيس لا يمكن التفريط فيه أو تجاهله، وهو للأسف ما لا يتوفر في كثير من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي يفضل غالبية أصحابها إمساك دفاتر مالية ومحاسبية تقليدية، وهو ما يحول دون انطباق شروط تمويل البنوك وبرنامج «كفالة» عليها ويحرمها ضمنا من التمويل والدعم، مبينا أن البنوك ترغب وتتطلع لبذل أكبر قدر من التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لأنه ببساطة أكثر فائدة وربحية ويراعي فلسفة توزيع المخاطر.
وأفاد خياط بأن برنامج «كفالة» يهدف إلى مساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحصول على كل أنواع التمويل الإسلامي اللازم، لتطوير وتوسيع أنشطتها، والمساهمة في الارتقاء بقدراتها التنافسية.
واستعرض أهداف «كفالة» ومميزاته وأغراض وأنواع التمويل والأنشطة التي يمولها وشروط البرنامج، حيث أن فترة القرار التمويلي في «كفالة» لا تتجاوز في المتوسط 3 أسابيع، مبينا أن ضعف أو غياب القوائم المالية وعدم وجود السجلات المحاسبية التي تثبت أهلية تلك المنشآت للحصول على التمويل، هو أحد أهم أسباب انخفاض فرص تمويل تلك المنشآت، حيث تضع البنوك عددا من المعايير والمؤشرات المالية والائتمانية، وهو ما لا يمكن توفره غالبا في كثير من تلك المنشآت لتحديد الجدارة الائتمانية، ومن ثم عزوف البنوك عن تمويل مثل هذه المنشآت.
جاء ذلك في محاضرة «منتجات دعم وتمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة في القطاع البنكي» التي استضافتها الغرفة التجارية في الأحساء أمس، بمشاركة أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت حافظ، ومدير برنامج «كفالة» في البنك الأهلي فواز خياط.
وأوضح حافظ أن اعتماد البنوك في منح التمويل على السجلات المالية والحسابات الختامية المنتظمة لمنشآت القطاع هو أمر جوهري ورئيس لا يمكن التفريط فيه أو تجاهله، وهو للأسف ما لا يتوفر في كثير من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي يفضل غالبية أصحابها إمساك دفاتر مالية ومحاسبية تقليدية، وهو ما يحول دون انطباق شروط تمويل البنوك وبرنامج «كفالة» عليها ويحرمها ضمنا من التمويل والدعم، مبينا أن البنوك ترغب وتتطلع لبذل أكبر قدر من التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لأنه ببساطة أكثر فائدة وربحية ويراعي فلسفة توزيع المخاطر.
وأفاد خياط بأن برنامج «كفالة» يهدف إلى مساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحصول على كل أنواع التمويل الإسلامي اللازم، لتطوير وتوسيع أنشطتها، والمساهمة في الارتقاء بقدراتها التنافسية.
واستعرض أهداف «كفالة» ومميزاته وأغراض وأنواع التمويل والأنشطة التي يمولها وشروط البرنامج، حيث أن فترة القرار التمويلي في «كفالة» لا تتجاوز في المتوسط 3 أسابيع، مبينا أن ضعف أو غياب القوائم المالية وعدم وجود السجلات المحاسبية التي تثبت أهلية تلك المنشآت للحصول على التمويل، هو أحد أهم أسباب انخفاض فرص تمويل تلك المنشآت، حيث تضع البنوك عددا من المعايير والمؤشرات المالية والائتمانية، وهو ما لا يمكن توفره غالبا في كثير من تلك المنشآت لتحديد الجدارة الائتمانية، ومن ثم عزوف البنوك عن تمويل مثل هذه المنشآت.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة