كشف الناقد معجب العدواني عن مجموعة من الروايات الغربية التي تعمدت تشويه صورة مدن عربية معروفة، مشيرا إلى أن هذه الروايات حظيت بتفاعل واسع في المشهد الثقافي الغربي على الرغم من هذا التجني الذي لا يرى أنه يمكن الرد عليه سوى بالكتابة والكتابة فقط، قائلا: لقد اعتدت على النقد الفني، ولكني في هذه المرة فقط نقدت الروايات ثقافيا، لأن هذه هي الطريقة التي كتبت بها.
تمثيلات الكراهية لدى الروايات الغربية ضد المدينة العربية كما طرحها المحاضر:
جاء هذا خلال ندوة «مدن الشرق الأوسط في الرواية الغربية» التي أدارتها الأكاديمية بدور الفصام وأقيمت كفعالية تدشين لملتقى السرد بجمعية الثقافة والفنون في الرياض، حيث أرجع العدواني تلك الظاهرة إلى ما وصفه بالارتهان إلى خطاب استعماري يسهم في إنتاج تمثيلات سلبية عن المدينة الشرقية.
وقال العدواني ضمن حديثه عن «تمثيلات الكراهية في الخطاب الديني»، إن النزعة الكتابية الغربية ظلت دائما تميل إلى إبقاء المدينة العربية في إطار تخييلي معين دون أي محاولة لاكتشافها جماليا أو حتى لمقاربة واقعها الفعلي الذي قد يبلغ درجة واضحة من التطور والحداثة والبعد عن الكلاسيكية، في حين يرى أن بإمكان الروائيين العرب إنتاج أعمال لتبيين الحقيقة ولكنها في الغالب لن تكون حاضرة ومؤثرة كما هي الروايات الغربية، مشيرا في هذا الجانب إلى أن القوة السياسية لها دور في تحريك خطاب ثقافي أو آخر.
مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة والأحساء والقاهرة والإسكندرية والقدس ودمشق، بل وحتى الربع الخالي.. جميعها لم تنج من مغالطات سردية ووصفية متعمدة في الروايات الغربية، ويشير المحاضر هنا إلى أن أغلب الكتاب تعمدوا تجاهل الجميل وإبراز القبيح أو اختلاقه في هذه المدن معتمدين على صور نمطية أو على ذاكرة أرشيفية مجردة.
روايات تطرق إليها العدواني:
حالة فوقية
«بعض كتاب الغرب يحاولون خلق حالة من الفوقية تجاه الشرق حينما يكتبون، بينما يعكس هذا إشكالياتهم النفسية وإشكالية علاقتهم بالإسلام، والغريب أن بعض هؤلاء من أصول إسلامية، ولكنه يحاول التنصل منها ليبدو مقبولا غربيا»
الكاتبة الدكتورة هتون الفاسي
وسائل الإعلام
«الكتاب الغربيون مثقلون بالصورة الاستشراقية النمطية التي لعبت وسائل الإعلام دورا في تكريسها في الرأي العام»
الدكتور محمد منور - أستاذ جامعي
الصورة النمطية
«إدوارد سعيد ونعوم تشومسكي وقفوا في صف إظهار حقيقة المدن والثقافة العربية، ولكن في المقابل أعمالنا الفنية والسينمائية لم تسهم في تغيير هذه الصورة النمطية، في حين أن بعض أعمالنا الروائية لا تخلو من خطاب كراهية من العرب ضد العرب»
الدكتورة منى المالكي - أستاذة جامعية
تمثيلات الكراهية لدى الروايات الغربية ضد المدينة العربية كما طرحها المحاضر:
- الخطاب الديني
- الخطاب الاقتصادي
- الخطاب التاريخي
جاء هذا خلال ندوة «مدن الشرق الأوسط في الرواية الغربية» التي أدارتها الأكاديمية بدور الفصام وأقيمت كفعالية تدشين لملتقى السرد بجمعية الثقافة والفنون في الرياض، حيث أرجع العدواني تلك الظاهرة إلى ما وصفه بالارتهان إلى خطاب استعماري يسهم في إنتاج تمثيلات سلبية عن المدينة الشرقية.
وقال العدواني ضمن حديثه عن «تمثيلات الكراهية في الخطاب الديني»، إن النزعة الكتابية الغربية ظلت دائما تميل إلى إبقاء المدينة العربية في إطار تخييلي معين دون أي محاولة لاكتشافها جماليا أو حتى لمقاربة واقعها الفعلي الذي قد يبلغ درجة واضحة من التطور والحداثة والبعد عن الكلاسيكية، في حين يرى أن بإمكان الروائيين العرب إنتاج أعمال لتبيين الحقيقة ولكنها في الغالب لن تكون حاضرة ومؤثرة كما هي الروايات الغربية، مشيرا في هذا الجانب إلى أن القوة السياسية لها دور في تحريك خطاب ثقافي أو آخر.
مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة والأحساء والقاهرة والإسكندرية والقدس ودمشق، بل وحتى الربع الخالي.. جميعها لم تنج من مغالطات سردية ووصفية متعمدة في الروايات الغربية، ويشير المحاضر هنا إلى أن أغلب الكتاب تعمدوا تجاهل الجميل وإبراز القبيح أو اختلاقه في هذه المدن معتمدين على صور نمطية أو على ذاكرة أرشيفية مجردة.
روايات تطرق إليها العدواني:
- رباعية الإسكندرية 1957-1960
- ثمانية أشهر في شارع غزة 1988
- خلية النحل 1992
- الربع الخالي 1998
- عواقب الحب 2008
- ظلال على نهر النيل 2013
حالة فوقية
«بعض كتاب الغرب يحاولون خلق حالة من الفوقية تجاه الشرق حينما يكتبون، بينما يعكس هذا إشكالياتهم النفسية وإشكالية علاقتهم بالإسلام، والغريب أن بعض هؤلاء من أصول إسلامية، ولكنه يحاول التنصل منها ليبدو مقبولا غربيا»
الكاتبة الدكتورة هتون الفاسي
وسائل الإعلام
«الكتاب الغربيون مثقلون بالصورة الاستشراقية النمطية التي لعبت وسائل الإعلام دورا في تكريسها في الرأي العام»
الدكتور محمد منور - أستاذ جامعي
الصورة النمطية
«إدوارد سعيد ونعوم تشومسكي وقفوا في صف إظهار حقيقة المدن والثقافة العربية، ولكن في المقابل أعمالنا الفنية والسينمائية لم تسهم في تغيير هذه الصورة النمطية، في حين أن بعض أعمالنا الروائية لا تخلو من خطاب كراهية من العرب ضد العرب»
الدكتورة منى المالكي - أستاذة جامعية