تظاهرات فلسطينية في غزة نصرة للقدس
الجمعة - 16 فبراير 2018
Fri - 16 Feb 2018
تظاهر عشرات الفلسطينيين في غزة أمس «نصرة» لمدينة القدس عقب القرار الأمريكي قبل شهرين بالاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وجرت التظاهرة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية. ورفع المشاركون فيها لافتات منددة بالإعلان الأمريكي بشأن القدس وممارسات «التهويد» الإسرائيلية في المدينة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة له باسم القوى إن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير الإعلان الأمريكي ضد القدس أو صفقة القرن لتصفية قضيته.
وأضاف البطش أن «المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة ولا تنتهي إلا باستعادة جميع الحقوق الفلسطينية رغم المنظومة الدولية المنحازة والداعمة له وصمت وضعف المنظومة العربية والإسلامية».
وعد البطش أن «صفقة القرن الأمريكية لا تستهدف فلسطين والقدس فقط، وإنما تستهدف تقسيم المنطقة بأكملها من مصر والسعودية والإمارات والكويت ولبنان وغيرها».
ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي إلى تحرك عربي وإسلامي من أجل «التصدي لهذه المؤامرة الأمريكية»، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للعرب والمسلمين.
وفي السياق نفسه، دعت حركة حماس الإسلامية الشعب الفلسطيني إلى «تصعيد انتفاضة القدس وتطوير أدواتها وأشكالها للرد على التغول الإسرائيلي في خطط تهويد القدس».
وهددت الحركة في بيان صحفي لها بأن «المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل حالة التغول على الأرض والمقدسات، وأن لها ما تقوله في هذا المضمار».
ونددت الحركة بشروع إسرائيل في «أكبر وأضخم عمليات تهويد في القدس بما يسمى مشروع بيت هالي (بيت الجوهر) التجاري غرب ساحة البراق بجوار المسجد الأقصى» تمهيدا لإقامة مجمع سياحي.
وعد أن المشروع «يمثل انتهاكا للحركة القانونية والدينية والسياسية لمنطقة ساحة البراق الإسلامية، والذي يأتي بالتزامن مع مشاريع تهويدية أخرى قريبة من ساحة البراق والقصور الأموية ومقبرة الرحمة والمقبرة اليوسفية».
وحثت حماس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على «التدخل بشكل فوري وحازم من خلال اتخاذ القرارات التي من شأنها ردع الاحتلال، ومنعه من التمادي في سياساته التهويدية في القدس، والتي تشكل خطرا بالغا على طابعها العربي والإسلامي».
وفي تل أبيب خرج عشرات الإسرائيليين في تظاهرة احتجاج ضد فساد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاملين لافتات تندد بانتشار الفساد في تل أبيب، مطالبين بإقالة نتنياهو ومحاكمته.
وجرت التظاهرة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية. ورفع المشاركون فيها لافتات منددة بالإعلان الأمريكي بشأن القدس وممارسات «التهويد» الإسرائيلية في المدينة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة له باسم القوى إن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير الإعلان الأمريكي ضد القدس أو صفقة القرن لتصفية قضيته.
وأضاف البطش أن «المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة ولا تنتهي إلا باستعادة جميع الحقوق الفلسطينية رغم المنظومة الدولية المنحازة والداعمة له وصمت وضعف المنظومة العربية والإسلامية».
وعد البطش أن «صفقة القرن الأمريكية لا تستهدف فلسطين والقدس فقط، وإنما تستهدف تقسيم المنطقة بأكملها من مصر والسعودية والإمارات والكويت ولبنان وغيرها».
ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي إلى تحرك عربي وإسلامي من أجل «التصدي لهذه المؤامرة الأمريكية»، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للعرب والمسلمين.
وفي السياق نفسه، دعت حركة حماس الإسلامية الشعب الفلسطيني إلى «تصعيد انتفاضة القدس وتطوير أدواتها وأشكالها للرد على التغول الإسرائيلي في خطط تهويد القدس».
وهددت الحركة في بيان صحفي لها بأن «المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل حالة التغول على الأرض والمقدسات، وأن لها ما تقوله في هذا المضمار».
ونددت الحركة بشروع إسرائيل في «أكبر وأضخم عمليات تهويد في القدس بما يسمى مشروع بيت هالي (بيت الجوهر) التجاري غرب ساحة البراق بجوار المسجد الأقصى» تمهيدا لإقامة مجمع سياحي.
وعد أن المشروع «يمثل انتهاكا للحركة القانونية والدينية والسياسية لمنطقة ساحة البراق الإسلامية، والذي يأتي بالتزامن مع مشاريع تهويدية أخرى قريبة من ساحة البراق والقصور الأموية ومقبرة الرحمة والمقبرة اليوسفية».
وحثت حماس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على «التدخل بشكل فوري وحازم من خلال اتخاذ القرارات التي من شأنها ردع الاحتلال، ومنعه من التمادي في سياساته التهويدية في القدس، والتي تشكل خطرا بالغا على طابعها العربي والإسلامي».
وفي تل أبيب خرج عشرات الإسرائيليين في تظاهرة احتجاج ضد فساد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاملين لافتات تندد بانتشار الفساد في تل أبيب، مطالبين بإقالة نتنياهو ومحاكمته.