عالمية الجنادرية واعتزاز المواطن بهويته
الجمعة - 16 فبراير 2018
Fri - 16 Feb 2018
مضت 33 عاما على بداية أكبر مهرجان للتراث والثقافة في المملكة العربية السعودية وهو مهرجان الجنادرية الذي عقد هذا العام في دورته الـ 32 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتنظيم من وزارة الحرس الوطني.
هذا المهرجان «الجنادرية» أصبح علامة بارزة على خارطة المهرجانات والأحداث الثقافية والتراثية على مستوى العالم، حيث تشارك فيه شخصيات بارزة من عدد من الدول العربية والأجنبية، ويكون هناك ضيف للشرف، حيث إن دولة الهند هي ضيف شرف مهرجان الجنادرية هذا العام.
ويمثل هذا المهرجان صورة متميزة لتاريخ وتراث المملكة ويظهر مدى تمسك المواطن السعودي واعتزازه بهويته التي تمتد إلى أعماق التاريخ، حيث تكتمل صورة التراث في المملكة في قرية الجنادرية التي تجمع ما بين مختلف مدن المملكة والجهات الحكومية والخاصة، فضلا عن مشاركات بعض دول الخليج وبعض الجوانب الثقافية الهندية، وذلك لاستعراض أهم القطاعات والصناعات والمنتجات التراثية وتبادل الشعراء القصائد الفصحى والنبطية، وكذلك عقد لقاءات وندوات تجمع بين الجميع وتبرز أهم ما تتميز به كل جهة أو مدينة عن غيرها، مما يجعل مهرجان الجنادرية موقعا متميزا لتلاقي كل هذه المميزات واطلاع المواطنين والمقيمين والزائرين على ميزات كل منطقة أو جهة في وقت واحد.
فالجنادرية الذي يعقد في الرياض سنويا تحول إلى مهرجان ثقافي وتراثي وشعري تلتف حوله العديد من الثقافات والآراء التي تحدث حراكا ثقافيا متميز يعبر عن الحالة العربية تارة والدولية أحيانا أخرى، وأصبحت المملكة متميزة في تنظيم هذا المهرجان سنويا وكذلك حاضنا له حتى أصبح اسم الجنادرية أحد الأسماء الراسخة في أذهان المثقفين وإعداد كبيرة من الشعوب في العالم.
إن هذا المهرجان لا يعكس فقط الجوانب الثقافية والتراثية في مملكتنا العظيمة، إنما يكون له بعض الانعكاسات الاقتصادية، ويتناول أهم القضايا التي تمر بها المنطقة بالشعر تارة وبالأمسيات والندوات تارة أخرى.
ويطلع ضيوف المهرجان ممن يمثلون قادة الرأي في بلدانهم على معدلات التطور والنمو وحالة النهضة والحراك التي تعيشها السعودية في مختلف المجالات لترتسم في ذهنهم صورة متميزة عن المملكة العربية السعودية وحالة التطور العظيم الذي تشهده.
وستظل الجنادرية معلما من معالم الثقافة والتراث برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وستستمر المملكة في تقدمها ورقيها لتعزيز مكانتها ودورها الريادي في مختلف المجالات، خاصة أن المملكة ضمن أهم الدول على المستويين الإقليمي والدولي.
هذا المهرجان «الجنادرية» أصبح علامة بارزة على خارطة المهرجانات والأحداث الثقافية والتراثية على مستوى العالم، حيث تشارك فيه شخصيات بارزة من عدد من الدول العربية والأجنبية، ويكون هناك ضيف للشرف، حيث إن دولة الهند هي ضيف شرف مهرجان الجنادرية هذا العام.
ويمثل هذا المهرجان صورة متميزة لتاريخ وتراث المملكة ويظهر مدى تمسك المواطن السعودي واعتزازه بهويته التي تمتد إلى أعماق التاريخ، حيث تكتمل صورة التراث في المملكة في قرية الجنادرية التي تجمع ما بين مختلف مدن المملكة والجهات الحكومية والخاصة، فضلا عن مشاركات بعض دول الخليج وبعض الجوانب الثقافية الهندية، وذلك لاستعراض أهم القطاعات والصناعات والمنتجات التراثية وتبادل الشعراء القصائد الفصحى والنبطية، وكذلك عقد لقاءات وندوات تجمع بين الجميع وتبرز أهم ما تتميز به كل جهة أو مدينة عن غيرها، مما يجعل مهرجان الجنادرية موقعا متميزا لتلاقي كل هذه المميزات واطلاع المواطنين والمقيمين والزائرين على ميزات كل منطقة أو جهة في وقت واحد.
فالجنادرية الذي يعقد في الرياض سنويا تحول إلى مهرجان ثقافي وتراثي وشعري تلتف حوله العديد من الثقافات والآراء التي تحدث حراكا ثقافيا متميز يعبر عن الحالة العربية تارة والدولية أحيانا أخرى، وأصبحت المملكة متميزة في تنظيم هذا المهرجان سنويا وكذلك حاضنا له حتى أصبح اسم الجنادرية أحد الأسماء الراسخة في أذهان المثقفين وإعداد كبيرة من الشعوب في العالم.
إن هذا المهرجان لا يعكس فقط الجوانب الثقافية والتراثية في مملكتنا العظيمة، إنما يكون له بعض الانعكاسات الاقتصادية، ويتناول أهم القضايا التي تمر بها المنطقة بالشعر تارة وبالأمسيات والندوات تارة أخرى.
ويطلع ضيوف المهرجان ممن يمثلون قادة الرأي في بلدانهم على معدلات التطور والنمو وحالة النهضة والحراك التي تعيشها السعودية في مختلف المجالات لترتسم في ذهنهم صورة متميزة عن المملكة العربية السعودية وحالة التطور العظيم الذي تشهده.
وستظل الجنادرية معلما من معالم الثقافة والتراث برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وستستمر المملكة في تقدمها ورقيها لتعزيز مكانتها ودورها الريادي في مختلف المجالات، خاصة أن المملكة ضمن أهم الدول على المستويين الإقليمي والدولي.