الكتابة الاحترافية للسيرة الذاتية

حين تقوم بكتابة خطاب تعريفي أو تتقدم للعمل في أي جهة، ينبغي أن تكتب نبذة عن نفسك، لكن ما المعلومات التي تثبتها وتلك التي تستثنيها؟

سواء كنت كاتبا محترفا أو بدأت الكتابة للتو فأنت الذي تقرر كيف ستصف نفسك ومنشوراتك المعتمدة »إن وجدت« بالإجابة عن الأسئلة الثلاثة التالية التي بالتأكيد ستقودك إلى كتابة نبذة شخصية احترافية سيجدها أصحاب العمل مثيرة لاهتمامهم.

من أنت؟

في معظم الحالات ينبغي أن تبدأ بكتابة مستوى تعليمك وخبراتك العملية، وإن كان هناك تفاصيل شخصية مرتبطة بالعمل الذي تتقدم إليه على وجه التحديد فلا تقم بذكر كل الأماكن التي سبق لك العمل بها، كما يمكنك إضافة هواياتك واهتماماتك وعملك التطوعي لإضفاء لمسة شخصية على خطابك «أبقها لمسة موجزة و خفيفة»، لكن احتفظ بهذه المعلومات الشخصية لإنهاء الفقرة بعد كتابتك لمنشوراتك والحديث عنها.

ما هي منشوراتك؟

ابدأ بأفضل المنشورات والناشرين المعتمدين والصحف والكتب المنشورة التي وجدت تقديرا...إلخ، بعدها اذكر المنشورات الأقل تميزا ثم المشاريع التي نشرتها بنفسك فقط إذا اعتُرف بها وأصبحت من المبيعات العالية. لا تفزع إن لم تكن تملك أي منشورات باسمك، كلٌ يبدأ من مكان ما ولا تبالغ لتبدو أكثر إثارة للإعجاب، لن ينجح الأمر.. بدلا من ذلك اُذكر أي تفاصيل عن مشاركاتك بالمنظمات الأدبية وأي مؤتمرات عن الكتابة أو ورش عمل قد التحقت بها.. فسواء كنت كاتبا مستجدا أو محترقا محنكا فذلك يبدي التزامك بشحذ مهاراتك.

هل تركت انطباعا؟

بالطبع أنت تريد أن تحافظ على احترافيتك عبر خطابك التعريفي أو خطاب التقديم، لا تكن متصنعا أو سخيفا للغاية، كما يمكنك اختيار الكتابة إما بصيغة الشخص الأول أو الغائب (أنا، هو) كلا الخيارين مقبول، على الرغم من أن الغالبية تستخدم ضمير الشخص الأول، لا تذكر أن الوظيفة هي حلم حياتك المنتظر، فهذا التصرف يدل على أنك هاو وغير مدرك.

نصيحة

* يمكنك أن تكون مبدعا وتظهر شخصيتك من خلال نوع الخط الذي تختاره لخطابك، لكن لا تستخدم خطا مبهرجا تصعب قراءته.

* التزم بالخط الذي يكون واضحا وسهل القراءة.