فريق دولي يبدأ من تاروت لجمع معلومات عن المواقع التراثية بالمملكة
الأحد - 11 فبراير 2018
Sun - 11 Feb 2018
في إطار مشروع إحياء اقتصادية التراث العمراني الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع البنك الدولي، زار فريق علمي من البنك الدولي أخيرا جزيرة تاروت بمحافظة القطيف، في إطار رحلة تقوده أيضا إلى محافظة الطائف، حيث يجري من خلالها البدء بدراسة المواقع التراثية وتحليلها، لتطوير نماذج تساعد في قياس عائد الاستثمار من تنمية مواقع التراث العمراني في المملكة في إطار رؤية مركز التراث العمراني بالهيئة.
وأوضح مدير عام هيئة السياحة بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن الزيارة لجزيرة تاروت تضمنت مواقع القلعة والبلدة القديمة في تاروت، ومطار دارين، إضافة إلى موقع قصر الفيحاني والبلدة القديمة في دارين، والتقى الفريق برئيس بلدية القطيف المهندس زياد المغربل للتنسيق لعمل الدراسة.
ولفت البنيان إلى أن المشروع يتبع منهجيات عدة، منها جمع المعلومات الميدانية واستطلاع آراء المتخصصين، حيث جرى اختيار محافظتي القطيف والطائف لزيارة المواقع التراثية بهما ودراستها وتحليلها.
من جهته أبدى الفريق الدولي إعجابه بما شاهده من تنوع تراثي في المنطقة الشرقية، داعيا إلى تكثيف الاهتمام بتلك المواقع التي تعد كنوزا وإرثا مميزا يمكن الاستفادة منه من خلال تطوير هذه المواقع وتشغيلها، وتعزيز الفرص الاستثمارية للمجتمع المحلي للمنطقة، مشيدا بتعاون هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، ومختلف الشركاء من المجتمع المحلي.
وأوضح مدير عام هيئة السياحة بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن الزيارة لجزيرة تاروت تضمنت مواقع القلعة والبلدة القديمة في تاروت، ومطار دارين، إضافة إلى موقع قصر الفيحاني والبلدة القديمة في دارين، والتقى الفريق برئيس بلدية القطيف المهندس زياد المغربل للتنسيق لعمل الدراسة.
ولفت البنيان إلى أن المشروع يتبع منهجيات عدة، منها جمع المعلومات الميدانية واستطلاع آراء المتخصصين، حيث جرى اختيار محافظتي القطيف والطائف لزيارة المواقع التراثية بهما ودراستها وتحليلها.
من جهته أبدى الفريق الدولي إعجابه بما شاهده من تنوع تراثي في المنطقة الشرقية، داعيا إلى تكثيف الاهتمام بتلك المواقع التي تعد كنوزا وإرثا مميزا يمكن الاستفادة منه من خلال تطوير هذه المواقع وتشغيلها، وتعزيز الفرص الاستثمارية للمجتمع المحلي للمنطقة، مشيدا بتعاون هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، ومختلف الشركاء من المجتمع المحلي.