أمين رابطة العالم الإسلامي: المختطفون فكريا مجرد قطيع تائه في عهدة الذئاب
السبت - 10 فبراير 2018
Sat - 10 Feb 2018
دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى إلى ضرورة الالتزام بالحوار الفعال الكفيل بنشر الوئام والسلام بين البشر في مختلف مجتمعات العالم، مبينا خطورة غياب منطق الحوار والحكمة بين البشرية، وازدياد عتمة التاريخ بفعل فصوله المظلمة.
وقال في كلمته خلال مؤتمر واشنطن للتحالف بين أتباع الأديان ومحبي السلام، الذي نظمه منتدى تعزيز السلم في واشنطن بحضور 400 شخصية دينية وسياسية واجتماعية وفكرية وحكومية من مختلف دول العالم «إن الصراع الديني والفكري وما ينتج عنه من تطرف وتطرف مضاد، لا يتحمل مسؤوليته المختطفون فكريا وحدهم، فهم مجرد قطيع تائه في عهدة الذئاب، بل يتحمله أيضا من وضع أرضية تلك الصراعات والصدامات، وأسس لنظريات الكره والحقد والعداء لكل مخالف له في الدين والفكر والثقافة».
وأضاف أن العالم يشكو ضعف استيعاب سنة الخالق في التنوع الديني والفكري والثقافي والحضاري، وعدم استيعاب البعض لأهمية التعايش بين الجميع، باعتباره قاعدة أساسية لتحقيق السلام والوئام بين البشر.
وطالب بمعالجة ازدراء أتباع الأديان، والتصدي الحكيم لفوبيا الأديان، والدعوة للحوار الفعال، والتفرقة بين التفهم والقناعة، فالأول يقر بسنة الخالق في الاختلاف والتنوع والتعددية، والثاني يقر بأن العقائد والقناعات لا تفرض، وأن عدم قبولها لا يعني المواجهة بينها والإكراه عليها مع التحذير من توظيف الدين لأي غرض مادي. ورأى العيسى أن النصوص الدينية كالنصوص الدستورية والقانونية، يستطيع كل فاسد التلاعب بتأويلها ويتعسف في دلالاتها لصالح مطامعه، لكن صوت الحق والعدل والحرية سيقف أمامه بكل شجاعة وقوة.
من توصيات المؤتمر:
• الدعوة لإنشاء مؤسسة تعنى بتطوير وتفعيل مبادئ ومقاصد «إعلان واشنطن»
• إطلاق حملة إنسانية لإطعام مليار جائع على مستوى العالم
• تكوين مجلس دولي متعدد الديانات لإطفاء حرائق الحروب والفتن الأهلية
وقال في كلمته خلال مؤتمر واشنطن للتحالف بين أتباع الأديان ومحبي السلام، الذي نظمه منتدى تعزيز السلم في واشنطن بحضور 400 شخصية دينية وسياسية واجتماعية وفكرية وحكومية من مختلف دول العالم «إن الصراع الديني والفكري وما ينتج عنه من تطرف وتطرف مضاد، لا يتحمل مسؤوليته المختطفون فكريا وحدهم، فهم مجرد قطيع تائه في عهدة الذئاب، بل يتحمله أيضا من وضع أرضية تلك الصراعات والصدامات، وأسس لنظريات الكره والحقد والعداء لكل مخالف له في الدين والفكر والثقافة».
وأضاف أن العالم يشكو ضعف استيعاب سنة الخالق في التنوع الديني والفكري والثقافي والحضاري، وعدم استيعاب البعض لأهمية التعايش بين الجميع، باعتباره قاعدة أساسية لتحقيق السلام والوئام بين البشر.
وطالب بمعالجة ازدراء أتباع الأديان، والتصدي الحكيم لفوبيا الأديان، والدعوة للحوار الفعال، والتفرقة بين التفهم والقناعة، فالأول يقر بسنة الخالق في الاختلاف والتنوع والتعددية، والثاني يقر بأن العقائد والقناعات لا تفرض، وأن عدم قبولها لا يعني المواجهة بينها والإكراه عليها مع التحذير من توظيف الدين لأي غرض مادي. ورأى العيسى أن النصوص الدينية كالنصوص الدستورية والقانونية، يستطيع كل فاسد التلاعب بتأويلها ويتعسف في دلالاتها لصالح مطامعه، لكن صوت الحق والعدل والحرية سيقف أمامه بكل شجاعة وقوة.
من توصيات المؤتمر:
• الدعوة لإنشاء مؤسسة تعنى بتطوير وتفعيل مبادئ ومقاصد «إعلان واشنطن»
• إطلاق حملة إنسانية لإطعام مليار جائع على مستوى العالم
• تكوين مجلس دولي متعدد الديانات لإطفاء حرائق الحروب والفتن الأهلية
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
«نورة» أول فيلم سعودي بمهرجان كان السينمائي 2024
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
المملكة الـ24 عالميا في منح المرأة حقوقها الاقتصادية
الطائف تنقل أعياد الأهالي من المجالس لفضاء الطبيعة