السلام والمصالحة.. شعار أولمبياد بيونج تشانج
الجمعة - 09 فبراير 2018
Fri - 09 Feb 2018
انطلقت فعاليات النسخة الـ23 من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية أمس بحفل افتتاح الدورة التي تحتضنها كوريا الجنوبية في بيونج تشانج. وتستمر الدورة حتى 25 فبراير الحالي.
ويعد السلام والمصالحة الشعارين الرئيسين للأولمبياد الذي يقام في أعقاب زيادة حدة التوتر بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية بسبب تجارب الصواريخ والبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
واستمر حفل الافتتاح لمدة ساعتين، بعد أن شهد إلقاء الضوء على مزيج من السمات التقليدية والسمات الحديثة لكوريا، بحضور وفد رفيع المستوى من كوريا الشمالية يضم كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وكان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس من بين الشخصيات البارزة الحاضرة في الاستاد الأولمبي ببيونج تشانج ، والذي يسع 35 ألف متفرج.
ويأتي ذلك في إطار الجهود التي بذلت على مدار الفترة الماضية لتخفيف حدة التوتر بين الكوريتين، في ضوء الألعاب الأولمبية.
ويشهد أولمبياد بيونج تشانج 2018 الشتوي مشاركة 22 رياضيا من كوريا الشمالية، كما حضر إلى كوريا الجنوبية مئات المشجعين من جارتها الشمالية إلى جانب فرقة أوركسترا للمشاركة في الفعاليات الاحتفالية، كما يتنافس فريق مشترك من الكوريتين في منافسات هوكي الجليد السيدات.
ونادى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، الرياضيين المشاركين في الدورة، بالتمسك بنزاهتهم في المنافسة.
وجاء ذلك خلال إلقاء باخ كلمته في حفل الافتتاح.
وقال باخ «يمكنكم الاستمتاع بعروضكم في الدورات الأولمبية فقط من خلال احترام القوانين، والحفاظ على النزاهة، وعندئذ ستكون الذكريات التي تلازمكم طوال حياتكم، ذكريات حقيقية وذات قيمة أولمبية».
يذكر أن حفل الافتتاح، شهد أيضا، دخول الرياضيين المشاركين من روسيا ، تحت مسمى «رياضي أولمبي من روسيا» دون رفع العلم الروسي أو ترديد النشيد الوطني، حيث يشاركون بدعوات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بمعايير صارمة.
ويأتي ذلك في ظل الإيقاف المفروض من قبل اللجنة الأولمبية الدولية على اللجنة الأولمبية الروسية، في أعقاب فضيحة ادعاءات تطبيق نظام ممنهج ومدعوم من قبل لدولة لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس، خاصة على هامش أولمبياد سوتشي 2014 الشتوي.
وأثنى باخ أيضا على دخول فريقي كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية معا خلال مراسم استعراض الوفود المشاركة، وذلك خلف «علم الوحدة» ، قائلا إن ذلك شكل مثلا رائعا على قوة التوحيد التي تحملها الألعاب الأولمبية.
ويعد السلام والمصالحة الشعارين الرئيسين للأولمبياد الذي يقام في أعقاب زيادة حدة التوتر بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية بسبب تجارب الصواريخ والبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
واستمر حفل الافتتاح لمدة ساعتين، بعد أن شهد إلقاء الضوء على مزيج من السمات التقليدية والسمات الحديثة لكوريا، بحضور وفد رفيع المستوى من كوريا الشمالية يضم كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وكان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس من بين الشخصيات البارزة الحاضرة في الاستاد الأولمبي ببيونج تشانج ، والذي يسع 35 ألف متفرج.
ويأتي ذلك في إطار الجهود التي بذلت على مدار الفترة الماضية لتخفيف حدة التوتر بين الكوريتين، في ضوء الألعاب الأولمبية.
ويشهد أولمبياد بيونج تشانج 2018 الشتوي مشاركة 22 رياضيا من كوريا الشمالية، كما حضر إلى كوريا الجنوبية مئات المشجعين من جارتها الشمالية إلى جانب فرقة أوركسترا للمشاركة في الفعاليات الاحتفالية، كما يتنافس فريق مشترك من الكوريتين في منافسات هوكي الجليد السيدات.
ونادى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، الرياضيين المشاركين في الدورة، بالتمسك بنزاهتهم في المنافسة.
وجاء ذلك خلال إلقاء باخ كلمته في حفل الافتتاح.
وقال باخ «يمكنكم الاستمتاع بعروضكم في الدورات الأولمبية فقط من خلال احترام القوانين، والحفاظ على النزاهة، وعندئذ ستكون الذكريات التي تلازمكم طوال حياتكم، ذكريات حقيقية وذات قيمة أولمبية».
يذكر أن حفل الافتتاح، شهد أيضا، دخول الرياضيين المشاركين من روسيا ، تحت مسمى «رياضي أولمبي من روسيا» دون رفع العلم الروسي أو ترديد النشيد الوطني، حيث يشاركون بدعوات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بمعايير صارمة.
ويأتي ذلك في ظل الإيقاف المفروض من قبل اللجنة الأولمبية الدولية على اللجنة الأولمبية الروسية، في أعقاب فضيحة ادعاءات تطبيق نظام ممنهج ومدعوم من قبل لدولة لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس، خاصة على هامش أولمبياد سوتشي 2014 الشتوي.
وأثنى باخ أيضا على دخول فريقي كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية معا خلال مراسم استعراض الوفود المشاركة، وذلك خلف «علم الوحدة» ، قائلا إن ذلك شكل مثلا رائعا على قوة التوحيد التي تحملها الألعاب الأولمبية.