البتيري: السينما السعودية لن تبدأ من الصفر
الجمعة - 09 فبراير 2018
Fri - 09 Feb 2018
بدا الفنان فهد البتيري واقعيا وهو يصف طرق النجاح الأسهل لمجموعة من الشباب الذين حضروا ندوته (الفن السابع) التي أقيمت في جمعية الثقافة والفنون بالرياض أخيرا، حيث قال إن الكوميديا تمثل أسرع طريقة للوصول إلى الجمهور، في وقت يبدو فيه من المخاطرة خوض مجالات أخرى كالأكشن والجريمة والرعب.
وتطرق الممثل الذي عرفه الجمهور عبر اليوتيوب خلال الندوة ضمن فعاليات ملتقى ذائقة الفني، إلى مشكلات عدة تعترض إنتاج أعمال سينمائية محترفة في المرحلة الحالية، منها غياب المعاهد والأكاديميات، وعدم وجود بيئة ربحية خالية من الاحتكار التجاري، متمنيا أن يتجاوز المشهد الفني هذه المشكلات قريبا.
«العالم يتطلع للسينما السعودية» هكذا يقول الفنان البتيري الذي لا يميل إلى القول بأن هذه السينما ستبدأ من الصفر، ويعلق «حدث تقدم كبير في مجال التقنية والإخراج السينمائي خلال السنوات الماضية، وسنستفيد من ذلك بكل تأكيد، كما سيكون لدينا هويتنا السينمائية السعودية مع مرور الوقت، تماما كما حدث مع كثير من الدول الأخرى».
وفي جوانب أخرى، طالب البتيري بتفعيل قوانين الملكية الفكرية والتوعية بها بهدف حماية الفنانين من الاستغلال، كما دعا الشباب المهتمين بالسينما إلى تجربة كل المجالات التي يرونها مناسبة لقدراتهم ومن ثم تحديد مسارهم، مشيرا إلى أنه ضد التصنيف المهني لمجالات العمل السينمائي، والذي يرى أنه سيحد من الإبداع ويصعب العمل.
وتطرق الممثل الذي عرفه الجمهور عبر اليوتيوب خلال الندوة ضمن فعاليات ملتقى ذائقة الفني، إلى مشكلات عدة تعترض إنتاج أعمال سينمائية محترفة في المرحلة الحالية، منها غياب المعاهد والأكاديميات، وعدم وجود بيئة ربحية خالية من الاحتكار التجاري، متمنيا أن يتجاوز المشهد الفني هذه المشكلات قريبا.
«العالم يتطلع للسينما السعودية» هكذا يقول الفنان البتيري الذي لا يميل إلى القول بأن هذه السينما ستبدأ من الصفر، ويعلق «حدث تقدم كبير في مجال التقنية والإخراج السينمائي خلال السنوات الماضية، وسنستفيد من ذلك بكل تأكيد، كما سيكون لدينا هويتنا السينمائية السعودية مع مرور الوقت، تماما كما حدث مع كثير من الدول الأخرى».
وفي جوانب أخرى، طالب البتيري بتفعيل قوانين الملكية الفكرية والتوعية بها بهدف حماية الفنانين من الاستغلال، كما دعا الشباب المهتمين بالسينما إلى تجربة كل المجالات التي يرونها مناسبة لقدراتهم ومن ثم تحديد مسارهم، مشيرا إلى أنه ضد التصنيف المهني لمجالات العمل السينمائي، والذي يرى أنه سيحد من الإبداع ويصعب العمل.