التجارة العالمية تواجه أخطر أزمة في تاريخها

حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، روبرتو أزيفيدو، من أن المنظمة المشلولة بسبب تعطيل الهند اتفاقا تاريخيا تم التوصل إليه في بالي بديسمبر 2013، تواجه أخطر أزمة منذ تأسيسها

حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، روبرتو أزيفيدو، من أن المنظمة المشلولة بسبب تعطيل الهند اتفاقا تاريخيا تم التوصل إليه في بالي بديسمبر 2013، تواجه أخطر أزمة منذ تأسيسها

الأحد - 09 نوفمبر 2014

Sun - 09 Nov 2014



حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، روبرتو أزيفيدو، من أن المنظمة المشلولة بسبب تعطيل الهند اتفاقا تاريخيا تم التوصل إليه في بالي بديسمبر 2013، تواجه أخطر أزمة منذ تأسيسها.

وعبر عن أسفه لهذا الوضع، قائلا: إن المفاوضات المتعددة الأطراف داخل المنظمة مشلولة عمليا بسبب هذا المأزق.

وأضاف أزيفيدو الذي تولى رئاسة المنظمة منذ سبتمبر 2013: المفاوضات المهمة حول كافة التدابير الواردة في اتفاق بالي علقت، وصبر الدول الأعضاء بدأ ينفد بسرعة.

وفي ديسمبر الماضي، اتفقت الدول الأعضاء الـ160 في المنظمة بما فيها الهند، بإندونيسيا على نص يهدف إلى تعديل وتبسيط قواعد التجارة الدولية خاصة ما يتعلق منها بالإجراءات الجمركية، وقد تم التفاوض بشأن الاتفاق حول تسهيل المبادلات خلال ما يقرب من 10 سنوات قبل أن تتفاهم الدول على نص نهائي.

لكن تعطل كل شيء في 31 يوليو الماضي عندما رفضت الهند التوقيع على البروتوكول، الذي تم التوصل إليه في بالي، وهي مرحلة ضرورية لبدء فترة المصادقة عليه من قبل الأعضاء.

وعلى هامش لقاء لمنتدى التعاون الاقتصادي في آسيا-المحيط الهادىء (آبيك)، شدد روبرتو أزيفيدو من بكين قائلا: إنها أخطر أزمة على الإطلاق تواجهها منظمة التجارة العالمية.

وتراجعت الهند عن التوقيع لأنها ترغب بالحصول على ضمانات فيما يتعلق بالمساعدات المالية الممنوحة إلى منتجيها الزراعيين، والتي تعترض عليها الدول الغربية وتعدها إعانات مقنعة.

وأشار أزيفيدو إلى أن محادثات ثنائية جرت حول الموضوع بين واشنطن ونيودلهي، مؤكدا أنه تبلغ الأمر من الممثل الخاص للتجارة الخارجية الأمريكي، مايكل فرومان.