اتفاق لتشكيل حكومة في ألمانيا بعد مخاض 4 أشهر
الأربعاء - 07 فبراير 2018
Wed - 07 Feb 2018
توصل الديمقراطيون المسيحيون والاشتراكيون الديمقراطيون في ألمانيا إلى اتفاق لتشكيل حكومة ائتلاف تقودها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ولاية رابعة بعد مأزق استمر أربعة أشهر.
واتفق طرفا الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا على أن يحصل الحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل على كل من حقيبة الدفاع والاقتصاد والزراعة والصحة والتعليم، وستحتفظ وزيرة الدفاع الحالية أورزولا فون دير لاين بمنصبها في حين سيتولى بيتر ألتماير، رئيس ديوان المستشارية، حقيبة الاقتصاد داخل الائتلاف الحكومي الموسع.
وفي المقابل حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على حقائب شؤون الأسرة والعدل والبيئة، بجانب الخارجية والعمل والمالية، على أن يتولى رئيس الحزب مارتن شولتس، منصب وزارة الخارجية، التخلي عن رئاسة الحزب لرئيسة الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي أندريا ناليز.
وينص مشروع عقد التحالف على التركيز على انعاش أوروبا في الولاية الجديدة لميركل بما يتوافق مع أولويات رئيس الدولة الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وهو يقضي بقبول حذر للفكرة الفرنسية حول ميزانية استثمارية لمنطقة اليورو وحماية أفضل للدول الأعضاء في الأزمة المالية.
ولتبدأ ولايتها الجديدة، يفترض أن تجتاز ميركل (63 عاما) عقبة كبيرة تتمثل بالتصويت المقرر لـ 460 ألف ناشط في الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وهؤلاء مدعوون ليوافقوا على الاتفاق أو يرفضوه في استطلاع داخلي يجري بالبريد ويستمر أسابيع عدة.
واتفق طرفا الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا على أن يحصل الحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل على كل من حقيبة الدفاع والاقتصاد والزراعة والصحة والتعليم، وستحتفظ وزيرة الدفاع الحالية أورزولا فون دير لاين بمنصبها في حين سيتولى بيتر ألتماير، رئيس ديوان المستشارية، حقيبة الاقتصاد داخل الائتلاف الحكومي الموسع.
وفي المقابل حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على حقائب شؤون الأسرة والعدل والبيئة، بجانب الخارجية والعمل والمالية، على أن يتولى رئيس الحزب مارتن شولتس، منصب وزارة الخارجية، التخلي عن رئاسة الحزب لرئيسة الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي أندريا ناليز.
وينص مشروع عقد التحالف على التركيز على انعاش أوروبا في الولاية الجديدة لميركل بما يتوافق مع أولويات رئيس الدولة الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وهو يقضي بقبول حذر للفكرة الفرنسية حول ميزانية استثمارية لمنطقة اليورو وحماية أفضل للدول الأعضاء في الأزمة المالية.
ولتبدأ ولايتها الجديدة، يفترض أن تجتاز ميركل (63 عاما) عقبة كبيرة تتمثل بالتصويت المقرر لـ 460 ألف ناشط في الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وهؤلاء مدعوون ليوافقوا على الاتفاق أو يرفضوه في استطلاع داخلي يجري بالبريد ويستمر أسابيع عدة.