استنفار إيطالي لحماية إردوغان من غضب المحتجين
الاثنين - 05 فبراير 2018
Mon - 05 Feb 2018
أنهت الشرطة الإيطالية أمس احتجاجا في روما ضد زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي وصل إلى المدينة الاثنين في أول زيارة رسمية لدولة الفاتيكان من جانب رئيس تركي منذ عام 1959.
وأفادت الشرطة في بيان بأنه «بعد الاعتداء على قوات الشرطة من جانب محتجين تعد المظاهرة منتهية»، مشيرة إلى أنه تم احتجاز شخصين، ويجري فحص مقطع فيديو لتحديد هوية آخرين شاركوا في الاحتجاج الذي نظمه أكراد.واندلعت الاشتباكات بعد أن حاول المنظمون عمل مسيرة وتجاوز حواجز الشرطة.
وكان المحتجون حصلوا فقط على تصاريح للاعتصام.وتأتي زيارة إردوغان في حين تواجه تركيا انتقادات شديدة من الغرب بسبب اعتقال معارضين سياسيين وبسبب عمليتها العسكرية في مدينة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد شمالي سوريا.
وكانت الشرطة الإيطالية نشرت 3500 شرطي لحماية إردوغان خلال زيارته للفاتيكان، ومنعت وصول المتظاهرين إلى وسط روما طوال 24 ساعة. ورغم ذلك، نفذ 200 شخص اعتصاما احتجاجيا في مكان غير بعيد عن الفاتيكان، بمبادرة من منظمة إيطالية مؤيدة للأكراد. وقالت هذه المنظمة «في عفرين، تجري جريمة جديدة ضد الإنسانية».
وأفادت الشرطة في بيان بأنه «بعد الاعتداء على قوات الشرطة من جانب محتجين تعد المظاهرة منتهية»، مشيرة إلى أنه تم احتجاز شخصين، ويجري فحص مقطع فيديو لتحديد هوية آخرين شاركوا في الاحتجاج الذي نظمه أكراد.واندلعت الاشتباكات بعد أن حاول المنظمون عمل مسيرة وتجاوز حواجز الشرطة.
وكان المحتجون حصلوا فقط على تصاريح للاعتصام.وتأتي زيارة إردوغان في حين تواجه تركيا انتقادات شديدة من الغرب بسبب اعتقال معارضين سياسيين وبسبب عمليتها العسكرية في مدينة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد شمالي سوريا.
وكانت الشرطة الإيطالية نشرت 3500 شرطي لحماية إردوغان خلال زيارته للفاتيكان، ومنعت وصول المتظاهرين إلى وسط روما طوال 24 ساعة. ورغم ذلك، نفذ 200 شخص اعتصاما احتجاجيا في مكان غير بعيد عن الفاتيكان، بمبادرة من منظمة إيطالية مؤيدة للأكراد. وقالت هذه المنظمة «في عفرين، تجري جريمة جديدة ضد الإنسانية».