هيمنة جمهورية على الكونجرس الأمريكي وحكام الولايات

فاز الجمهوريون أمس في الانتخابات النصفية التي جرت الأحد في الولايات المتحدة بسيطرتهم على مجلسي الكونجرس ملحقين نكسة كبرى بالرئيس باراك أوباما وحلفائه الديمقراطيين تنذر بسنتين من التعايش الصعب

فاز الجمهوريون أمس في الانتخابات النصفية التي جرت الأحد في الولايات المتحدة بسيطرتهم على مجلسي الكونجرس ملحقين نكسة كبرى بالرئيس باراك أوباما وحلفائه الديمقراطيين تنذر بسنتين من التعايش الصعب

الأربعاء - 05 نوفمبر 2014

Wed - 05 Nov 2014



فاز الجمهوريون أمس في الانتخابات النصفية التي جرت الأحد في الولايات المتحدة بسيطرتهم على مجلسي الكونجرس ملحقين نكسة كبرى بالرئيس باراك أوباما وحلفائه الديمقراطيين تنذر بسنتين من التعايش الصعب.

وانتزع خصوم أوباما السيطرة على مجلس الشيوخ ورسخوا غالبيتهم في مجلس النواب، مما يخولهم إملاء الأجندة البرلمانية إلى حين تعيين خلف لباراك أوباما.

بدوره أعلن رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر أن الكونجرس الجديد الذي سيتولى مهامه في مطلع يناير سيعمل على إصلاح النظام الضريبي، والحد من مشكلة النفقات، وإصلاح النظامين القانوني والتربوي.

كما اقتنص الجمهوريون ولايات مهمة على المستوى السياسي، منها فلوريدا وميشيجان وويسكونسن، إضافة إلى تمكن الحزب الجمهوري من السيطرة على مجلس الشيوخ.

وأشارت التوقعات إلى فوز الجمهوريين بمناصب حكام الولايات في معاقل الديمقراطيين، منها ماساتشوستس وماريلاند، بل وإيلينوي الولاية التي ينتمي إليها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.

وستكون أولويات الجمهوريين اقتصادية، وقد جهزوا عشرات القوانين “المراعية للنمو” للسماح ببناء خط أنابيب النفط “كيستون اكس ال” بين كندا وخليج المكسيك، وتطوير إنتاج الغاز الطبيعي، ومساعدة الشركات الصغرى، والحد من القوانين والتنظيمات.



»إن هذه التجربة القائمة على توسيع دور الدولة دامت أكثر مما ينبغي وحان الوقت لتبديل الوجهة، وحان الوقت لإعادة البلاد إلى السكة«



السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل