عباس يلقي خطابا في مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة
الجمعة - 02 فبراير 2018
Fri - 02 Feb 2018
يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير الحالي خلال الاجتماع الشهري للمجلس بشأن الشرق الأوسط، وسط توتر أثاره قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومنذ أن خالف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سياسة أمريكية متبعة منذ عقود بإعلانه في 6 ديسمبر الماضي بخصوص القدس، قال عباس إنه سيطلب من المجلس أن يمنح الفلسطينيين عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ولن يقبل إلا بلجنة دولية للتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل.
وفي 2012، منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعترافا فعليا بدولة فلسطينية ذات سيادة عندما قامت بترقية وضعها من «كيان» إلى «دولة غير عضو».
بيد أنه يتعين أن يوصي مجلس الأمن بمنح فلسطين وضع دولة من أجل العضوية الكاملة في الجمعية العامة، والذي سيجري إقراره حينها إذا حاز أغلبية الثلثين. ومن المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد محاولة فلسطينية في مجلس الأمن.
وفي ديسمبر الماضي، تبنت الجمعية (193 دولة) مشروع قرار يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وهدد ترمب بقطع المعونة المالية عن الدول التي صوتت لمصلحة المشروع. وساند ما يصل مجموعه إلى 128 دولة المشروع غير الملزم، واعترضت عليه تسع دول، وامتنعت 35 دولة عن التصويت.
وفي السياق أكدت الرئاسة الفلسطينية أن عباس لم يرفض أي عرض لمفاوضات تهدف إلى تطبيق حل الدولتين، ولم نرفض المفاوضات من حيث المبدأ.
ونفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، التصريحات المنسوبة إلى مسؤول أمريكي رفيع المستوى التي زعم فيها رفض رئيس دولة فلسطين محمود عباس العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن هذه المزاعم لا تعدو كونها تحريضا مفضوحا وأقوالا غير مسؤولة.
إلى ذلك أغارت طائرات حربية إسرائيلية أمس على قطاع غزة بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخين موقع «رصد» يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» الإسلامية في شمال قطاع غزة. وأوضحت أن القصف خلف أضرارا مادية من دون وقوع إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن طائرة مسيرة (بدون طيار) تابعة لسلاحه الجوي أغارت على نقطة مراقبة لحركة حماس ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية الليلة الماضية. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن القذيفة الصاروخية سقطت في المجلس الإقليمي اشكلون، دون أن تقع إصابات أو أضرار.
وفي السياق، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة فلسطينية سلمية على المدخل الرئيس لقرية العيسوية بالقدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة نحو 20 فلسطينيا.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والعيارات المعدنية بكثافة، مما أدى لإصابة هذا العدد من المواطنين الفلسطينيين خلال تفريق المسيرة التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديدا بإعلان ترمب بشأن القدس، ورفضا لسياسات الاحتلال.
ومنذ أن خالف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سياسة أمريكية متبعة منذ عقود بإعلانه في 6 ديسمبر الماضي بخصوص القدس، قال عباس إنه سيطلب من المجلس أن يمنح الفلسطينيين عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ولن يقبل إلا بلجنة دولية للتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل.
وفي 2012، منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعترافا فعليا بدولة فلسطينية ذات سيادة عندما قامت بترقية وضعها من «كيان» إلى «دولة غير عضو».
بيد أنه يتعين أن يوصي مجلس الأمن بمنح فلسطين وضع دولة من أجل العضوية الكاملة في الجمعية العامة، والذي سيجري إقراره حينها إذا حاز أغلبية الثلثين. ومن المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد محاولة فلسطينية في مجلس الأمن.
وفي ديسمبر الماضي، تبنت الجمعية (193 دولة) مشروع قرار يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وهدد ترمب بقطع المعونة المالية عن الدول التي صوتت لمصلحة المشروع. وساند ما يصل مجموعه إلى 128 دولة المشروع غير الملزم، واعترضت عليه تسع دول، وامتنعت 35 دولة عن التصويت.
وفي السياق أكدت الرئاسة الفلسطينية أن عباس لم يرفض أي عرض لمفاوضات تهدف إلى تطبيق حل الدولتين، ولم نرفض المفاوضات من حيث المبدأ.
ونفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، التصريحات المنسوبة إلى مسؤول أمريكي رفيع المستوى التي زعم فيها رفض رئيس دولة فلسطين محمود عباس العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن هذه المزاعم لا تعدو كونها تحريضا مفضوحا وأقوالا غير مسؤولة.
إلى ذلك أغارت طائرات حربية إسرائيلية أمس على قطاع غزة بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخين موقع «رصد» يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» الإسلامية في شمال قطاع غزة. وأوضحت أن القصف خلف أضرارا مادية من دون وقوع إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن طائرة مسيرة (بدون طيار) تابعة لسلاحه الجوي أغارت على نقطة مراقبة لحركة حماس ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية الليلة الماضية. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن القذيفة الصاروخية سقطت في المجلس الإقليمي اشكلون، دون أن تقع إصابات أو أضرار.
وفي السياق، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة فلسطينية سلمية على المدخل الرئيس لقرية العيسوية بالقدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة نحو 20 فلسطينيا.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والعيارات المعدنية بكثافة، مما أدى لإصابة هذا العدد من المواطنين الفلسطينيين خلال تفريق المسيرة التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديدا بإعلان ترمب بشأن القدس، ورفضا لسياسات الاحتلال.