الأونروا: نستشعر أثر وقف المساعدات الأمريكية
الجمعة - 02 فبراير 2018
Fri - 02 Feb 2018
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنها بدأت بالفعل تستشعر الآثار المترتبة على وقف المساعدات الأمريكية للوكالة.
وقال المدير المختص بشؤون قطاع غزة في الوكالة ماتياس شماله، في تصريحات لإذاعة بافاريا الألمانية أمس «بينما نحن نتحدث اليوم لا أعلم بالتحديد ما إذا كنت سأستطيع طلب المواد الغذائية الضرورية للربع الثاني بداية من أبريل حتى يونيو بسبب نقص الأموال».
وذكر شماله أن تقليص الإمدادات الغذائية في قطاع غزة سيكون له «آثار كارثية».
يشار إلى أن «أونروا» تدعم نحو مليون شخص في قطاع غزة بمواد غذائية وتشغل 267 مدرسة و21 مؤسسة صحية هناك».
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلنت تجميد مساعدات بنحو 65 مليون دولار للضغط على الفلسطينيين لإجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل.
وأعرب شماله عن عدم قناعته بأن وقف المساعدات سيؤدي إلى مفاوضات سلام، وقال: «المشكلة الأولى في ذلك هي أن الإدارة الأمريكية تربط لأول مرة السياسة بالمساعدات الإنسانية، وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا، وكذلك الحال بالنسبة للمواطنين هنا في قطاع غزة».
وأوضح شماله أن المشكلة الثانية تنطوي على خطورة بالغة لاندلاع اضطرابات اجتماعية في غزة عند غياب خدمات مهمة مثل المساعدات الإغاثية، مضيفا أن تأثير ذلك من الممكن أن يمتد إلى مناطق مجاورة، من بينها إسرائيل.
يذكر أنه تم تأسيس «الأونروا» عام 1949 وتقدم الوكالة -بحسب بياناتها- الدعم لخمسة ملايين فلسطيني في المناطق الفلسطينية وسوريا والأردن ولبنان.
وقال المدير المختص بشؤون قطاع غزة في الوكالة ماتياس شماله، في تصريحات لإذاعة بافاريا الألمانية أمس «بينما نحن نتحدث اليوم لا أعلم بالتحديد ما إذا كنت سأستطيع طلب المواد الغذائية الضرورية للربع الثاني بداية من أبريل حتى يونيو بسبب نقص الأموال».
وذكر شماله أن تقليص الإمدادات الغذائية في قطاع غزة سيكون له «آثار كارثية».
يشار إلى أن «أونروا» تدعم نحو مليون شخص في قطاع غزة بمواد غذائية وتشغل 267 مدرسة و21 مؤسسة صحية هناك».
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلنت تجميد مساعدات بنحو 65 مليون دولار للضغط على الفلسطينيين لإجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل.
وأعرب شماله عن عدم قناعته بأن وقف المساعدات سيؤدي إلى مفاوضات سلام، وقال: «المشكلة الأولى في ذلك هي أن الإدارة الأمريكية تربط لأول مرة السياسة بالمساعدات الإنسانية، وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا، وكذلك الحال بالنسبة للمواطنين هنا في قطاع غزة».
وأوضح شماله أن المشكلة الثانية تنطوي على خطورة بالغة لاندلاع اضطرابات اجتماعية في غزة عند غياب خدمات مهمة مثل المساعدات الإغاثية، مضيفا أن تأثير ذلك من الممكن أن يمتد إلى مناطق مجاورة، من بينها إسرائيل.
يذكر أنه تم تأسيس «الأونروا» عام 1949 وتقدم الوكالة -بحسب بياناتها- الدعم لخمسة ملايين فلسطيني في المناطق الفلسطينية وسوريا والأردن ولبنان.