أغلقت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أخيرا باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل. وأعلنت لاحقا قائمة مبدئية للمرشحين ضمت الاثنين اللذين قدما أوراق الترشح، وهما الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزعيم حزب الغد موسى مصطفى موسى.
وبينما يقول متابعون إن المنافس الحقيقي للسيسي في هذه الانتخابات لن يكون موسى، المعروف أنه مؤيد كبير للسيسي، وإنما قد يكون عزوف الناخبين عن التصويت، يرى آخرون أن السيسي قادر أيضا على هزيمة هذا المنافس.
عثمان: لا توجد منافسة
وتوقع مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) ماجد عثمان أن لا تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات المقررة الشهر المقبل الـ20%، وعد أن عزوف الناخبين قد يكون المنافس الوحيد للسيسي في تلك الانتخابات، وإن كان أكد أن السيسي لا يزال يتمتع بقدرة تمكنه في اللحظة الأخيرة من حشد الناخبين بصورة ترفع معدلات الإقبال، ومن ثم هزيمة منافس العزوف. وأرجع عثمان توقعه إلى القياس على الانتخابات التشريعية في 2015 التي شهدت نسبة مشاركة لم تتجاوز 30%.
واستطرد «لا توجد منافسة قوية تحفز الناخب على التصويت. كما أن مؤيدي الرئيس أنفسهم يرون أنه ناجح ناجح، وبالتالي لا حاجة لنزولهم للتصويت».
السادات: مضايقات أمنية
ورغم إقرار النائب السابق محمد أنور السادات بأن فرصه وفرص كل من أعلن نيته للترشح أمام السيسي كانت غير قوية بالأساس، فقد قال إن المضايقات الأمنية التي تعرضوا لها ودفعتهم للتراجع «خلقت حالة قوية من الإحباط عند قطاعات عدة بالمجتمع، ستدفع إلى مزيد من العزوف التصويتي الذي كان متوقعا من البداية».
وأضاف السادات «وجودنا بالانتخابات كان سيحول دون أن تتسم بطابع الاستفتاء، خاصة أن المرشح المنافس للسيسي حاليا غير معروف تماما، أي مرشح جدي كان سيأخذ نسبة ولو صغيرة كانت ستكون بمثابة رسالة للرئيس بأن هناك قطاعا من المصريين يشعر بالغضب من مشكلة ما».
صادق: عزوف تصويتي
وبالمثل، يرى أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية سعيد صادق أن «الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشهد عزوفا تصويتيا بالمقارنة بما سبقها من استحقاقات».
وأوضح أن «أكبر نسبة مشاركة في استحقاق انتخابي مصري، وهي 51% كانت خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة عام 2012، بين الرئيس الأسبق محمد مرسي ورئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق، ولم تكن في الواقع منافسة بين رجلين أو حزبين بقدر ما كانت بين مشروعين لتحديد هوية الدولة».
عوني: معارك إعلامية
وبدوره يرى مدير تحرير مجلة «السياسة الدولية» مالك عوني أن الفترة المقبلة ستشهد معارك إعلامية متعددة الجبهات بين مؤيدي النظام ومعارضيه، وإثرها سيتحدد حجم التصويت أو العزوف.
وبينما يقول متابعون إن المنافس الحقيقي للسيسي في هذه الانتخابات لن يكون موسى، المعروف أنه مؤيد كبير للسيسي، وإنما قد يكون عزوف الناخبين عن التصويت، يرى آخرون أن السيسي قادر أيضا على هزيمة هذا المنافس.
عثمان: لا توجد منافسة
وتوقع مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) ماجد عثمان أن لا تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات المقررة الشهر المقبل الـ20%، وعد أن عزوف الناخبين قد يكون المنافس الوحيد للسيسي في تلك الانتخابات، وإن كان أكد أن السيسي لا يزال يتمتع بقدرة تمكنه في اللحظة الأخيرة من حشد الناخبين بصورة ترفع معدلات الإقبال، ومن ثم هزيمة منافس العزوف. وأرجع عثمان توقعه إلى القياس على الانتخابات التشريعية في 2015 التي شهدت نسبة مشاركة لم تتجاوز 30%.
واستطرد «لا توجد منافسة قوية تحفز الناخب على التصويت. كما أن مؤيدي الرئيس أنفسهم يرون أنه ناجح ناجح، وبالتالي لا حاجة لنزولهم للتصويت».
السادات: مضايقات أمنية
ورغم إقرار النائب السابق محمد أنور السادات بأن فرصه وفرص كل من أعلن نيته للترشح أمام السيسي كانت غير قوية بالأساس، فقد قال إن المضايقات الأمنية التي تعرضوا لها ودفعتهم للتراجع «خلقت حالة قوية من الإحباط عند قطاعات عدة بالمجتمع، ستدفع إلى مزيد من العزوف التصويتي الذي كان متوقعا من البداية».
وأضاف السادات «وجودنا بالانتخابات كان سيحول دون أن تتسم بطابع الاستفتاء، خاصة أن المرشح المنافس للسيسي حاليا غير معروف تماما، أي مرشح جدي كان سيأخذ نسبة ولو صغيرة كانت ستكون بمثابة رسالة للرئيس بأن هناك قطاعا من المصريين يشعر بالغضب من مشكلة ما».
صادق: عزوف تصويتي
وبالمثل، يرى أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية سعيد صادق أن «الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشهد عزوفا تصويتيا بالمقارنة بما سبقها من استحقاقات».
وأوضح أن «أكبر نسبة مشاركة في استحقاق انتخابي مصري، وهي 51% كانت خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة عام 2012، بين الرئيس الأسبق محمد مرسي ورئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق، ولم تكن في الواقع منافسة بين رجلين أو حزبين بقدر ما كانت بين مشروعين لتحديد هوية الدولة».
عوني: معارك إعلامية
وبدوره يرى مدير تحرير مجلة «السياسة الدولية» مالك عوني أن الفترة المقبلة ستشهد معارك إعلامية متعددة الجبهات بين مؤيدي النظام ومعارضيه، وإثرها سيتحدد حجم التصويت أو العزوف.