مفوضية الانتخابات الليبية تمدد فترة تسجيل مليوني ناخب
الخميس - 01 فبراير 2018
Thu - 01 Feb 2018
أعلنت المفوضية الليبية العليا للانتخابات أمس تمديد فترة تسجيل الناخبين في سجلاتها إلى 15 فبراير الحالي.
وقال رئيس مجلس المفوضية عماد السائح في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس بمقر المفوضية في طرابلس، إن التمديد جاء لإتاحة الفرصة لمن لم يتمكنوا من التسجيل، مؤكدا أن كل ترتيبات تسجيل الليبيين المقيمين بالخارج قد اتخذت، وأن انطلاق تسجيلهم سيكون في موعده المحدد يوم 6 فبراير الحالي.
وأضاف أن عملية التسجيل «كشفت حقائق عدة، أهمها تمسك الليبيين بالخيار الديمقراطي كأساس لبناء المستقبل»، مؤكدا تنامي الوعي لدى الليبيين بأهمية المشاركة في العملية السياسية بدليل الإصرار على التسجيل.
وأشار إلى تجاوز مستويات الإقبال على التسجيل لكل التوقعات، وتحقيق أرقام من شأنها إضفاء المزيد من المصداقية على العمليات الانتخابية المقبلة، الأمر الذي يجعل المفوضية مطمئنة لتحقق شرط المصداقية، ويتيح لها التوجه نحو العمل لتحقيق شرطي النزاهة والشفافية.
وقدرت المفوضية ، على لسان رئيسها، مخاوف البعض مما دار من شكوك حول نزاهة عملية التسجيل، وقال السائح إن «أي تعد قد يطال سجل الناخبين يعد تعديا على الليبيين وطموحاتهم في دولة الديمقراطية».
وأكد أن منظومة التسجيل معدة وفق أفضل التقنيات وبرمجيات الحماية، وأنها مراقبة دوليا، وأن السجل الحالي هو سجل مبدئي وسينظر فيه بالطعن أمام المحاكم المختصة قبل أن يكون سجلا نهائيا، فضلا عن اشتراط الحضور الشخصي يوم الاقتراع باستخدام تقنية البصمة أو أي تقنية أخرى بما يضمن نزاهة الانتخابات.
من جانبه أشار مدير إدارة العمليات بالمفوضية صلاح الدين الكميشي في المؤتمر إلى أن عدد المسجلين الجدد بلغ 757757 مسجلا يضافون لـ 5ر1 مليون مسجل كانوا قد سجلوا في المفوضية عام 2014. وأضاف الكميشي أن نسبة الرجال بلغت 9ر59%، في حين كانت نسبة النساء 1ر41 % من المسجلين.
وقال رئيس مجلس المفوضية عماد السائح في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس بمقر المفوضية في طرابلس، إن التمديد جاء لإتاحة الفرصة لمن لم يتمكنوا من التسجيل، مؤكدا أن كل ترتيبات تسجيل الليبيين المقيمين بالخارج قد اتخذت، وأن انطلاق تسجيلهم سيكون في موعده المحدد يوم 6 فبراير الحالي.
وأضاف أن عملية التسجيل «كشفت حقائق عدة، أهمها تمسك الليبيين بالخيار الديمقراطي كأساس لبناء المستقبل»، مؤكدا تنامي الوعي لدى الليبيين بأهمية المشاركة في العملية السياسية بدليل الإصرار على التسجيل.
وأشار إلى تجاوز مستويات الإقبال على التسجيل لكل التوقعات، وتحقيق أرقام من شأنها إضفاء المزيد من المصداقية على العمليات الانتخابية المقبلة، الأمر الذي يجعل المفوضية مطمئنة لتحقق شرط المصداقية، ويتيح لها التوجه نحو العمل لتحقيق شرطي النزاهة والشفافية.
وقدرت المفوضية ، على لسان رئيسها، مخاوف البعض مما دار من شكوك حول نزاهة عملية التسجيل، وقال السائح إن «أي تعد قد يطال سجل الناخبين يعد تعديا على الليبيين وطموحاتهم في دولة الديمقراطية».
وأكد أن منظومة التسجيل معدة وفق أفضل التقنيات وبرمجيات الحماية، وأنها مراقبة دوليا، وأن السجل الحالي هو سجل مبدئي وسينظر فيه بالطعن أمام المحاكم المختصة قبل أن يكون سجلا نهائيا، فضلا عن اشتراط الحضور الشخصي يوم الاقتراع باستخدام تقنية البصمة أو أي تقنية أخرى بما يضمن نزاهة الانتخابات.
من جانبه أشار مدير إدارة العمليات بالمفوضية صلاح الدين الكميشي في المؤتمر إلى أن عدد المسجلين الجدد بلغ 757757 مسجلا يضافون لـ 5ر1 مليون مسجل كانوا قد سجلوا في المفوضية عام 2014. وأضاف الكميشي أن نسبة الرجال بلغت 9ر59%، في حين كانت نسبة النساء 1ر41 % من المسجلين.