تهديد أنصار الله ممنهج لحوثنة اليمن

تصعيد تهديد جماعة أنصار الله الحوثية ضد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإعلان مجلس إنقاذ في حال تعثر تشكيل الحكومة الجديدة خلال مهلة 10 أيام، كشف عن نوايا مخطط زعيمهم عبدالملك الحوثي منذ الاستيلاء على عمران والسيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي. وجاء الإعلان عبر الاجتماع التشاوري لحكماء الحوثي الذي عقد الجمعة الماضي، وندد بخطاب الرئيس هادي الذي وصف اللجان الشعبية بالمليشيا المسلحة وطالب بخروجها من المدن التي تسيطر عليها الجماعة.

تصعيد تهديد جماعة أنصار الله الحوثية ضد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإعلان مجلس إنقاذ في حال تعثر تشكيل الحكومة الجديدة خلال مهلة 10 أيام، كشف عن نوايا مخطط زعيمهم عبدالملك الحوثي منذ الاستيلاء على عمران والسيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي. وجاء الإعلان عبر الاجتماع التشاوري لحكماء الحوثي الذي عقد الجمعة الماضي، وندد بخطاب الرئيس هادي الذي وصف اللجان الشعبية بالمليشيا المسلحة وطالب بخروجها من المدن التي تسيطر عليها الجماعة.

السبت - 01 نوفمبر 2014

Sat - 01 Nov 2014



تصعيد تهديد جماعة أنصار الله الحوثية ضد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإعلان مجلس إنقاذ في حال تعثر تشكيل الحكومة الجديدة خلال مهلة 10 أيام، كشف عن نوايا مخطط زعيمهم عبدالملك الحوثي منذ الاستيلاء على عمران والسيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي. وجاء الإعلان عبر الاجتماع التشاوري لحكماء الحوثي الذي عقد الجمعة الماضي، وندد بخطاب الرئيس هادي الذي وصف اللجان الشعبية بالمليشيا المسلحة وطالب بخروجها من المدن التي تسيطر عليها الجماعة.



هذا الإعلان مؤشر جديد على توتر العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والقوة السياسية المسيطرة حاليا على البلاد والممثلة في الحوثيين، وهو أثار المخاوف اليمنية من الانقلاب على الشرعية الدستورية، وعلى مخرجات الحوار الوطني الذي حدد مسار العملية السياسية في اليمن تحت رعاية الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.

تلك المخاوف عبرت عنها واشنطن في بيان عاجل، نددت فيه بالإعلان المثير للشكوك، وجددت دعمها لهادي ورئيس وزرائه خالد محفوظ بحاح في تنفيذ أحكام اتفاقية السلام والشراكة بما في ذلك تشكيل الحكومة.

وشددت على «ضرورة أن يحظى كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون بدور يلعبونه بسلام لتشكيل حكومة تلبي مطالب الشعب وتسعى إلى تنفيذ خطوات الانتقال السياسي».

الموقف الدولي من الإعلان لا يختلف كثيرا عن موقف العديد من القوى السياسية الداخلية التي رأت في الإعلان بوادر انقلاب على السلطة الحقيقية، في ظل السباق مع أطراف داخلية في عملية استقطاب القبائل كقوة على الأرض يمكنها حسم الأمور لصالح الطرف الذي تسانده.

ويعتقد أن الحوثيين سيسعون خلال الأيام المقبلة إلى عرقلة جهود تشكيل الحكومة الجديدة، ليكون ذلك مبرراً لتشكيل مجلس الإنقاذ الذي هددوا به، تمهيدا لتقويض النظام القائم، والعمل على استبدال البرلمان اليمني بالمجلس لا سيما أنهم باتوا يتحكمون في كل شيء تقريبا، من الأمن للقضاء للبنك المركزي.

المخاوف متعددة في اليمن، ولكن أكثرها خطرا يكمن في تنافس كل من الحوثيين والقاعدة في الحصول على غطاء شعبي وتعاطف قبلي، بالرغم من أن القوتين تتحدان في الهدف الأخير وهو القضاء على الدولة.

لذلك لا بد من دعم إقليمي ودولي مكثف لقيادة الرئيس هادي من أجل الحيلولة دون سقوط اليمن في قبضة قوة تحارب بالوكالة عن آخرين يلعبون جيدا من وراء الستار.