هل أنا دوغمائي
السبت - 27 يناير 2018
Sat - 27 Jan 2018
قبل كل شيء وقبل أن ننطلق في قارب الكلمة ونبحر في بحر الخيال والأدب لنعرف كلمة أو مصطلح «الدوغمائية»، وهل ينطبق ذلك المصطلح علينا بشكل كامل أو جزئي أو لا ينطبق. الدوغمائية هي حالة من الجمود الفكري، يتعصب فيها الشخص لأفكاره لدرجة رفضه الاطلاع على الأفكار المخالفة وإن ظهرت له الدلائل التي تثبت أن أفكاره خاطئة، وسيحاربها بكل ما أوتي من قوة ويصارع من أجل إثبات صحة أفكاره وآرائه، وهي حالة شديدة من التعصب للأفكار والمبادئ والقناعات وتصل لدرجة يعادي فيها الدوغمائي كل شخص يناقشه.
والآن وبعد أن تعرفنا على معنى الدوغمائية، هل ينطبق هذا الوصف أو التعريف علي كشخص؟ هل أنا دوغمائي «صميم» أم ما بين هذا وذاك، وأحيانا أكون دوغمائيا كاملا أو نصف دوغمائي. يكون البعض في نقاشاته حاد الطبع والمبادئ ولا يؤمن أو يحاول أن يفكر في قول الآخرين أو أن يستوعب وجهة نظرهم، ويتعصب بشدة لرأيه سواء وصل لدرجة البروفيسور أو كان يحمل أحد المؤهلات العلمية المنخفضة، ومعرفة أساليب وطرق الحوار، ومحاولة إقناع الآخر بالحجة والبيان وضرب المثال بأسلوب لطيف مهذب يتقبله الجميع، هما بلا شك غاية وهدف كل حوار، ولكن نجد البعض يصرخ ويزمجر والآخر يبحث في الشخص نفسه عن عيب خلقي أو خلقي يجد فيه مخرجا لحواره عند إحساسه بقرب هزيمته أو خسارته للمعركة، فلا يقتنع الطرف الأول ولا الآخر وقد خسرا وقتهما فيما لا يفيد.
لذا أنصح الجميع بأن يطوروا من مهارات وأساليب حواراتهم المستقبلية وأن يخرجوا بفائدة مرجوة كفكرة أو قناعة أو معلومة قد تغير من مفاهيمهم القديمة تجاه أو نحو موضوع ما أو نقطة ما، ويغيروا من قناعاتهم متى ما كانت خاطئة أو قد تم فهمها بشكل خاطئ ومغاير لمعناها الحقيقي والجميل، فلا تنتصر برأيك بكل قوة وحزم، وإن كنت على حق فاللين واللطف مطلوبان لكي يتقبل الطرف الآخر رأيك وحجتك ويستوعبهما بصدر رحب وبقبول واسع.
والآن وبعد أن تعرفنا على معنى الدوغمائية، هل ينطبق هذا الوصف أو التعريف علي كشخص؟ هل أنا دوغمائي «صميم» أم ما بين هذا وذاك، وأحيانا أكون دوغمائيا كاملا أو نصف دوغمائي. يكون البعض في نقاشاته حاد الطبع والمبادئ ولا يؤمن أو يحاول أن يفكر في قول الآخرين أو أن يستوعب وجهة نظرهم، ويتعصب بشدة لرأيه سواء وصل لدرجة البروفيسور أو كان يحمل أحد المؤهلات العلمية المنخفضة، ومعرفة أساليب وطرق الحوار، ومحاولة إقناع الآخر بالحجة والبيان وضرب المثال بأسلوب لطيف مهذب يتقبله الجميع، هما بلا شك غاية وهدف كل حوار، ولكن نجد البعض يصرخ ويزمجر والآخر يبحث في الشخص نفسه عن عيب خلقي أو خلقي يجد فيه مخرجا لحواره عند إحساسه بقرب هزيمته أو خسارته للمعركة، فلا يقتنع الطرف الأول ولا الآخر وقد خسرا وقتهما فيما لا يفيد.
لذا أنصح الجميع بأن يطوروا من مهارات وأساليب حواراتهم المستقبلية وأن يخرجوا بفائدة مرجوة كفكرة أو قناعة أو معلومة قد تغير من مفاهيمهم القديمة تجاه أو نحو موضوع ما أو نقطة ما، ويغيروا من قناعاتهم متى ما كانت خاطئة أو قد تم فهمها بشكل خاطئ ومغاير لمعناها الحقيقي والجميل، فلا تنتصر برأيك بكل قوة وحزم، وإن كنت على حق فاللين واللطف مطلوبان لكي يتقبل الطرف الآخر رأيك وحجتك ويستوعبهما بصدر رحب وبقبول واسع.