لغم أرضي يصرع قائد قوات صقور البادية السورية
الخميس - 25 يناير 2018
Thu - 25 Jan 2018
لقي القائد العام لقوات صقور البادية التابعة للجيش السوري غدير هيفا «أبويعرب» مصرعه في ريف حمص الشرقي إثر انفجار لغم أرضي في محيط حقل آراك النفطي، بحسب مصادر إعلامية سورية مقربة من القوات الحكومية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 18 عنصرا من القوات الحكومية السورية أمس ووقوع عدد آخر من الإصابات، في هجوم عنيف لتنظيم داعش بين منطقتي الميادين والصالحية بمحافظة دير الزور.
وقال المرصد في بيان «إن داعش نفذ هجوما عنيفا على شريط بطول نحو 32 كلم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات بين منطقتي الميادين والصالحية، ورافق الاشتباكات العنيفة تفجيرات استهدفت المنطقة، نتيجة تفجير عناصر من التنظيم أنفسهم في مواقع لقوات النظام، الأمر الذي أوقع خسائر بشرية في صفوفها والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية وغيرها».
إلى ذلك، انطلقت أمس في فيينا جولة تاسعة من محادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة، قبل أيام من محادثات أخرى دعت روسيا لعقدها في سوتشي.
وعلنت وزارة الخارجية الروسية عبر متحدثتها الرسمية ماريا زاخاروفا أمس دعوة 1600 شخص، وكذلك الأمم المتحدة وغيرها من الدول الإقليمية للمشاركة في المؤتمر، مع تأكيد مشاركة وزير خارجيتها سيرجي لافروف.
وأشارت المتحدثة إلى أن الأمم المتحدة وعددا من الشركاء المحليين والدوليين دعتهم موسكو كمراقبين، مؤكدة أن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا تهدف لتقطيع البلاد، وخطط حفاظها على وجودها العسكري في سوريا دون سقف زمني لا تتماشى مع العمل على تسوية الوضع، وهذا مخالف للقانون الدولي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 18 عنصرا من القوات الحكومية السورية أمس ووقوع عدد آخر من الإصابات، في هجوم عنيف لتنظيم داعش بين منطقتي الميادين والصالحية بمحافظة دير الزور.
وقال المرصد في بيان «إن داعش نفذ هجوما عنيفا على شريط بطول نحو 32 كلم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات بين منطقتي الميادين والصالحية، ورافق الاشتباكات العنيفة تفجيرات استهدفت المنطقة، نتيجة تفجير عناصر من التنظيم أنفسهم في مواقع لقوات النظام، الأمر الذي أوقع خسائر بشرية في صفوفها والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية وغيرها».
إلى ذلك، انطلقت أمس في فيينا جولة تاسعة من محادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة، قبل أيام من محادثات أخرى دعت روسيا لعقدها في سوتشي.
وعلنت وزارة الخارجية الروسية عبر متحدثتها الرسمية ماريا زاخاروفا أمس دعوة 1600 شخص، وكذلك الأمم المتحدة وغيرها من الدول الإقليمية للمشاركة في المؤتمر، مع تأكيد مشاركة وزير خارجيتها سيرجي لافروف.
وأشارت المتحدثة إلى أن الأمم المتحدة وعددا من الشركاء المحليين والدوليين دعتهم موسكو كمراقبين، مؤكدة أن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا تهدف لتقطيع البلاد، وخطط حفاظها على وجودها العسكري في سوريا دون سقف زمني لا تتماشى مع العمل على تسوية الوضع، وهذا مخالف للقانون الدولي.