خبير الاستثمار الرياضي يتصدى لأرض العباقرة
الخميس - 25 يناير 2018
Thu - 25 Jan 2018
أعلنت الهيئة العامة للرياضة أمس تعيين قصي الفواز رئيسا للاتحاد السعودي للشطرنج، والذي بات يعد ثاني رئيس للاتحاد الذي لم تمض أربعة أشهر على إنشائه.
ولم يتطرق البيان إلى مصير رئيس الاتحاد السابق معتز السليمان، الذي غير معلومات صفحته الشخصية في تويتر من «رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج» إلى «أول رئيس للاتحاد السعودي للشطرنج».
وتنتظر الفواز مهمة ليست سهلة، فالاتحاد الناشئ حديثا تمكن بالكاد من استقطاب بعض الأسماء الناشطة في اللعبة إلى مجلس إدارته، وإنشاء قسم نسائي، قبل أن يواجه مباشرة تحدي بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، نهاية ديسمبر الماضي، وهي البطولة التي حققت أصداء عالمية واسعة، ودخلت الهيئة العامة للرياضة بكل ثقلها في الإعداد لها وتمكنت من إنجاحها.
ويتعين على رئيس اتحاد لعبة العباقرة الجديد البدء من الصفر أو قريب منه، فمع احتواء بعض المواهب الفردية في اللعبة، والتي لم تجد سابقا مرجعية رسمية ترعاها، فإن على اتحاد الشطرنج مهمة صناعة خط وطني لإنتاج اللاعبين القادرين على استقطاب الألقاب، وأهمها لقبا «أستاذ دولي كبير» و»أستاذ دولي».
إذ تخلو المملكة من أي سعودي أو سعودية يحمل أحد اللقبين اللذين يمنحهما الاتحاد الدولي للشطرنج لمن يحقق إنجازات مرموقة في اللعبة، فيما يحيط بالسعودية 10 أساتذة كبار و73 أستاذا دوليا، وأكثر من 37 مرشحا لواحد من اللقبين، يتوزعون على ست دول عربية قريبة.
كما يستقر التصنيف العام للسعودية، وفق نظام الاتحاد الدولي للشطرنج، عند 1922 نقطة، في المرتبة الـ 15 على مجموعة الدول العربية الـ22، وهو تصنيف متأخر بالنظر إلى مكانة وحجم المملكة.
ويؤمل أن يسهم السجل المهني للفواز في تحريك «رقعة الشطرنج» الوطنية بوتيرة أسرع، ويعد الرجل أحد المحركات المهمة خلف النجاحات التي حققتها الهيئة العامة للرياضة الفترة القليلة الماضية، من خلال مهمته كمستشار شؤون الاستثمار والتسويق لرئيس الهيئة، وخاصة مشروع احتراف اللاعبين السعوديين في الدوري الإسباني، واتفاقية انتداب لاعبين للتدريب في مانشستر يونايد، وسباق الأبطال للسيارات، وماراثون الرياض الدولي، واتفاقية بناء قلعة «الحصن» في الرياض.
ويرتبط السجل المهني للفواز، قبل مرحلة هيئة الرياضة، بالاستثمارات أيضا، إذ تولى منصب مدير عام الشؤون الإعلامية والمشرف على الاستثمارات الرياضية في شركة الاتصالات السعودية.
ولم يتطرق البيان إلى مصير رئيس الاتحاد السابق معتز السليمان، الذي غير معلومات صفحته الشخصية في تويتر من «رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج» إلى «أول رئيس للاتحاد السعودي للشطرنج».
وتنتظر الفواز مهمة ليست سهلة، فالاتحاد الناشئ حديثا تمكن بالكاد من استقطاب بعض الأسماء الناشطة في اللعبة إلى مجلس إدارته، وإنشاء قسم نسائي، قبل أن يواجه مباشرة تحدي بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، نهاية ديسمبر الماضي، وهي البطولة التي حققت أصداء عالمية واسعة، ودخلت الهيئة العامة للرياضة بكل ثقلها في الإعداد لها وتمكنت من إنجاحها.
ويتعين على رئيس اتحاد لعبة العباقرة الجديد البدء من الصفر أو قريب منه، فمع احتواء بعض المواهب الفردية في اللعبة، والتي لم تجد سابقا مرجعية رسمية ترعاها، فإن على اتحاد الشطرنج مهمة صناعة خط وطني لإنتاج اللاعبين القادرين على استقطاب الألقاب، وأهمها لقبا «أستاذ دولي كبير» و»أستاذ دولي».
إذ تخلو المملكة من أي سعودي أو سعودية يحمل أحد اللقبين اللذين يمنحهما الاتحاد الدولي للشطرنج لمن يحقق إنجازات مرموقة في اللعبة، فيما يحيط بالسعودية 10 أساتذة كبار و73 أستاذا دوليا، وأكثر من 37 مرشحا لواحد من اللقبين، يتوزعون على ست دول عربية قريبة.
كما يستقر التصنيف العام للسعودية، وفق نظام الاتحاد الدولي للشطرنج، عند 1922 نقطة، في المرتبة الـ 15 على مجموعة الدول العربية الـ22، وهو تصنيف متأخر بالنظر إلى مكانة وحجم المملكة.
ويؤمل أن يسهم السجل المهني للفواز في تحريك «رقعة الشطرنج» الوطنية بوتيرة أسرع، ويعد الرجل أحد المحركات المهمة خلف النجاحات التي حققتها الهيئة العامة للرياضة الفترة القليلة الماضية، من خلال مهمته كمستشار شؤون الاستثمار والتسويق لرئيس الهيئة، وخاصة مشروع احتراف اللاعبين السعوديين في الدوري الإسباني، واتفاقية انتداب لاعبين للتدريب في مانشستر يونايد، وسباق الأبطال للسيارات، وماراثون الرياض الدولي، واتفاقية بناء قلعة «الحصن» في الرياض.
ويرتبط السجل المهني للفواز، قبل مرحلة هيئة الرياضة، بالاستثمارات أيضا، إذ تولى منصب مدير عام الشؤون الإعلامية والمشرف على الاستثمارات الرياضية في شركة الاتصالات السعودية.