أهداف يوسف جازع تروي قصة زعامة الأزرق للآسيوية

لم تكن علاقة الهلال بالبطولات الآسيوية وليدة اليوم أو الموسم الحالي الذي وصل فيه إلى نهائي البطولة، بانتظار تتويج جديد يضيفه إلى سلسلة إنجازاته المحلية والقارية

لم تكن علاقة الهلال بالبطولات الآسيوية وليدة اليوم أو الموسم الحالي الذي وصل فيه إلى نهائي البطولة، بانتظار تتويج جديد يضيفه إلى سلسلة إنجازاته المحلية والقارية

الجمعة - 24 أكتوبر 2014

Fri - 24 Oct 2014



لم تكن علاقة الهلال بالبطولات الآسيوية وليدة اليوم أو الموسم الحالي الذي وصل فيه إلى نهائي البطولة، بانتظار تتويج جديد يضيفه إلى سلسلة إنجازاته المحلية والقارية.

موسم 1991 كان بداية قصة العشق التي دامت زمنا، وجمعت ما بين الهلال والبطولات الآسيوية بمختلف مسمياتها، كان نتاجها ستا من الكؤوس شهدت على زعامة الهلال للقارة الآسيوية في عدد بطولاته التي لم يصل إليها بعد أي من منافسيه.

وسرد المؤرخ والناقد الرياضي صالح الهويريني لـ”مكة” مشوار قصة الهلال في أولى بطولاته في النسخة 11 من البطولة الآسيوية لأبطال الدوري في موسم 1991 التي شهدت ميلاد بطل جديد للبطولة الآسيوية، استطاع أن يبدأ مسيرته بقوة من خلال مواجهته لفريق الجهراء الكويتي في مباراتين أقيمت في مدينة الرياض ذهابا وإيابا بسبب حرب الخليج وعدم جاهزية الملاعب الكويتية لإقامة المباريات عليها، واستطاع الهلال الانتصار في المباراة الأولى بهدفين نظيفين سجلهما اللاعب يوسف جازع، فيما كرر انتصاره في المباراة الثانية بنتيجة هدفين لهدف سجلهما يوسف جازع وفهد الغشيان.

وعلى الرغم من كون الفريق الهلالي يمر في ذلك الوقت بأزمة نتائج سلبية في منافسات الدوري المحلي إثر خسارته مباراتين متتاليتين من الطائي والشباب قبل خوضه للأدوار النهائية للبطولة الآسيوية إلا أنه استطاع أن يكمل طريقه من خلال تصدره لمجموعته التي لعبت مبارياتها في قطر بنظام التجمع، وسجل انتصارين على فريق بيونج بانج الشمالي بهدفين نظيفين سجلهما يوسف جازع ومشاري العويران، وعلى فريق الاستقلال الإيراني بهدف نظيف سجله يوسف الثنيان.

وفي الدور نصف النهائي ضرب الهلال موعدا مع نادي الشباب الإماراتي، وانتصر بهدف نظيف سجله يوسف جازع، لينتقل بعدها الفريق إلى المباراة النهائية والأصعب في مشواره في البطولة بتاريخ 23 ديسمبر 1991، واستطاع الهلال أن ينتزع أول بطولة آسيوية له على حساب نادي الاستقلال الإيراني بركلات الترجيح، بعد نهاية أشواط المباراة الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف سجل هدف الهلال اللاعب حسين الحبشي، ليكتب معها الهلال أول حرف في قصة الزعامة الأسطورية للقارة الآسيوية.