50 دينارا مكافأة للإرهاب والتخريب في البحرين
الاثنين - 22 يناير 2018
Mon - 22 Jan 2018
عرض وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد آل خليفة أمس مغلفات تحتوي على مبلغ 50 دينارا عبارة عن مكافأة للإرهاب والتخريب، وذلك خلال لقائه نخبة من أبناء البحرين، ضمت علماء الدين وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، كاشفا إحباط 19 مخططا كان الإرهابيون ينوون تنفيذها خلال 2017.
وأوضح بحسب صحيفة (الوطن) البحرينية أن الهدف من هذه المخططات كان الشروع في عملية اغتيال عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، واستهداف رجال الأمن وحرق وتدمير المنشآت النفطية، بمشاركة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والحشد الشعبي في دعم خلايا إرهابية بحرينية.
وأوضح أنه من خلال مراقبة تطور الموقف ونتيجة للعمل المكثف والمستمر اتضح لهم أن الخلايا الإرهابية كانت مسؤولة عن تخزين الأسلحة والتجهيزات التي تدخل في صناعة المتفجرات، ونقل وتوزيع العبوات والأموال.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخلايا أديرت من عناصر موجودة في إيران، وتنسق مع الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، من أجل تدريب العناصر الإرهابية، مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص لن يتركوا دون حساب وإن كانت الدول التي يقيمون فيها لا تتعاون مع منظمة الإنتربول، ولا تلتزم بنشراتها الحمراء ولا عن طريق التنسيق الثنائي المباشر.
وشدد على أن البحرين لن تسمح ببيئة خارجة عن المجتمع تكون مخطوفة لفئة معينة، ولن تترك المجال التحريضي يتغلغل في المجتمع، وأن واجبهم الوطني يتطلب مواجهة التطرف والتقوقع بالطائفية، والانتقال للفضاء الوطني، ولكل البحرينيين.
وأوضح بحسب صحيفة (الوطن) البحرينية أن الهدف من هذه المخططات كان الشروع في عملية اغتيال عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، واستهداف رجال الأمن وحرق وتدمير المنشآت النفطية، بمشاركة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والحشد الشعبي في دعم خلايا إرهابية بحرينية.
وأوضح أنه من خلال مراقبة تطور الموقف ونتيجة للعمل المكثف والمستمر اتضح لهم أن الخلايا الإرهابية كانت مسؤولة عن تخزين الأسلحة والتجهيزات التي تدخل في صناعة المتفجرات، ونقل وتوزيع العبوات والأموال.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخلايا أديرت من عناصر موجودة في إيران، وتنسق مع الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، من أجل تدريب العناصر الإرهابية، مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص لن يتركوا دون حساب وإن كانت الدول التي يقيمون فيها لا تتعاون مع منظمة الإنتربول، ولا تلتزم بنشراتها الحمراء ولا عن طريق التنسيق الثنائي المباشر.
وشدد على أن البحرين لن تسمح ببيئة خارجة عن المجتمع تكون مخطوفة لفئة معينة، ولن تترك المجال التحريضي يتغلغل في المجتمع، وأن واجبهم الوطني يتطلب مواجهة التطرف والتقوقع بالطائفية، والانتقال للفضاء الوطني، ولكل البحرينيين.