متحف الصادرية.. 40 عاما في حفظ تاريخ وسط الجزيرة العربية
الأحد - 21 يناير 2018
Sun - 21 Jan 2018
يعد متحف «الصادرية» أحد أهم المتاحف الخاصة بالمملكة، وهو من أهم المراكز السياحية والتراثية في محافظة وادي الدواسر ومنطقة الرياض، ويضم عددا من التحف المعمارية التي تمثل نماذج من العمارة العربية والإسلامية، مثل العمارة النجدية والعسيرية، كما يحوي مجسمات وآثارا لأنماط الحياة بوسط الجزيرة العربية عبر القرون حتى العهد السعودي.
عن المتحف:
ويشارك المتحف في عدد من الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، منها ذكرى اليوم الوطني، والاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف الخاصة، وذلك من خلال فتح أبوابه أمام الجمهور بالمجان وتنفيذ عدد من الفعاليات الخاصة بتلك المناسبات طيلة أيام الأسبوع، تحت إشراف مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بالمحافظة، وضمن المشاركة المجتمعية للمتحف؛ بهدف توعية الزوار بوظيفة المتاحف في حفظ وصيانة وعرض التراث لمختلف الحضارات القديمة، وبيان دور المتاحف في ترسيخ المعرفة بالتاريخ والجذور الحضارية والثقافية للأمم والشعوب.
وثمن صاحب المتحف سلمان الهدلاء تقدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برئاسة الأمير سلطان بن سلمان لمجهودات ودور أصحاب المتاحف الخاصة في العناية بالتراث الوطني وحفظ الإرث الحضاري، مؤكدا أن المتاحف الخاصة تلعب دورا كبيرا في حفظ الآثار والتراث داخل المملكة، والحد من سرقة وتهريب الآثار إلى الخارج.
وقال «نشأت لدي فكرة إنشاء متحف خاص منذ كنت صغيرا، حيث كنت أهب مع والدي إلى حراج بن قاسم بالرياض الذي تباع فيه الأشياء القديمة والتراثية وأغلب الناس لا يعرفون قيمتها، ولاحظت أن بعض الخواجات يشترون هذه الأشياء القديمة، وكنت أتتبعهم وألاحظ ما يشترون، فبدأت أتيقن أن هذه الأشياء قيمة مع أنها تباع بأقل الأسعار.
وبدأت الجمع عام 1402هـ في المنزل، وفي عام 1413هـ استأجرت محلا على الشارع العام حتى 1422هـ وبعدها جرى إنشاء المتحف بمساحة 14000م2، ويرمز إلى جميع حضارات العالم، بتكلفة أكثر من عشرة ملايين ريال، رغم أن المتحف منذ افتتاحه حتى يومنا هذا لا يأخذ أي رسوم من الزوار، وهو مفتوح للجميع بالمجان».
وأضاف الهدلاء «يضم متحف الصادرية عشرات الآلاف من القطع الأثرية، بعضها عمرها 3000 سنة قبل الميلاد، ومن أهم القطع لوحة حجرية نادرة لهرقل الروم، ولوحة حجرية لمملكة كتبان، وعملات ذهبية وفضية أموية وعباسية من زمن عبدالملك بن مروان وعمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد وصلاح الدين الأيوبي».
عن المتحف:
- يقع على مساحة 14 ألف متر مربع
- يفتح أبوابه للزوار مجانا
- 5 آلاف عملة نقدية في المتحف
ويشارك المتحف في عدد من الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، منها ذكرى اليوم الوطني، والاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف الخاصة، وذلك من خلال فتح أبوابه أمام الجمهور بالمجان وتنفيذ عدد من الفعاليات الخاصة بتلك المناسبات طيلة أيام الأسبوع، تحت إشراف مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بالمحافظة، وضمن المشاركة المجتمعية للمتحف؛ بهدف توعية الزوار بوظيفة المتاحف في حفظ وصيانة وعرض التراث لمختلف الحضارات القديمة، وبيان دور المتاحف في ترسيخ المعرفة بالتاريخ والجذور الحضارية والثقافية للأمم والشعوب.
وثمن صاحب المتحف سلمان الهدلاء تقدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برئاسة الأمير سلطان بن سلمان لمجهودات ودور أصحاب المتاحف الخاصة في العناية بالتراث الوطني وحفظ الإرث الحضاري، مؤكدا أن المتاحف الخاصة تلعب دورا كبيرا في حفظ الآثار والتراث داخل المملكة، والحد من سرقة وتهريب الآثار إلى الخارج.
وقال «نشأت لدي فكرة إنشاء متحف خاص منذ كنت صغيرا، حيث كنت أهب مع والدي إلى حراج بن قاسم بالرياض الذي تباع فيه الأشياء القديمة والتراثية وأغلب الناس لا يعرفون قيمتها، ولاحظت أن بعض الخواجات يشترون هذه الأشياء القديمة، وكنت أتتبعهم وألاحظ ما يشترون، فبدأت أتيقن أن هذه الأشياء قيمة مع أنها تباع بأقل الأسعار.
وبدأت الجمع عام 1402هـ في المنزل، وفي عام 1413هـ استأجرت محلا على الشارع العام حتى 1422هـ وبعدها جرى إنشاء المتحف بمساحة 14000م2، ويرمز إلى جميع حضارات العالم، بتكلفة أكثر من عشرة ملايين ريال، رغم أن المتحف منذ افتتاحه حتى يومنا هذا لا يأخذ أي رسوم من الزوار، وهو مفتوح للجميع بالمجان».
وأضاف الهدلاء «يضم متحف الصادرية عشرات الآلاف من القطع الأثرية، بعضها عمرها 3000 سنة قبل الميلاد، ومن أهم القطع لوحة حجرية نادرة لهرقل الروم، ولوحة حجرية لمملكة كتبان، وعملات ذهبية وفضية أموية وعباسية من زمن عبدالملك بن مروان وعمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد وصلاح الدين الأيوبي».