طالب الأكاديمي والممثل عبدالإله السناني الجيل الجديد بالاستفادة من معطيات التبني الرسمي للإبداع الفني خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن المجتمع بات أكثر تقبلا واستجابة لهذا المجال، وقال «هذا الجيل تجاوز التحديات التي واجهناها في مسيرتنا، يكفي أن رؤية 2030 وضعت الاهتمام بالثقافة والترفيه ضمن مساراتها الأساسية».
جاء ذلك خلال حديثه في ندوة (ثقافة الصورة) التي استضافها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أخيرا، والتي طالب فيها بوجود مؤسسة تمثل مظلة رسمية للفنانين وإن كان لا يرى غيابها سببا للتوقف عن العمل «يجب أن نعترف ببعضنا كفنانين طالما أنه لا توجد مؤسسة تعترف بنا، كما يجب على الفنانين الجدد السعي إلى تطوير أنفسهم عبر التدريب والتعلم الذاتي وحضور المهرجانات، فالموهبة وحدها لا تكفي».
السناني دعا إلى التعاون بين الأدباء والسينمائيين في إنتاج نصوص مميزة، مشيرا إلى أن التجربة المصرية أثبتت قيمة هذا التعاون حينما حول أدباء كنجيب محفوظ أعمالهم إلى سيناريو، وأثروا بها السينما بنماذج جعلتها أكثر قيمة رغم أنها أضعف من ناحية الإمكانات.
وفي هذا السياق يرى السناني أن غياب العلاقة بين المثقف والسينمائي كان من أسباب بدخول من وصفهم بالمتطفلين على السينما العربية في فترة الثمانينات، والذين كرسوا مفهوم (سينما المقاولات) التي تعتمد على الجانب التجاري باستخدام أساليب الإثارة المفتعلة والابتذال، مشيرا إلى أن مشكلات كهذه لا يمكن أن تحدث في وجود مؤسسات متخصصة تحكم وتقيم الأعمال الفنية على أسس احترافية.
في جانب آخر، أشاد السناني بخطوة جامعة الإمام في إنشاء مركز للإبداع المسرحي، ووصف ذلك بالخطوة الجبارة، معبرا عن تفاؤله كذلك بالمجمع الملكي الذي أعلن عنه ضمن برامج الرؤية، واحتوائه على أكاديمية للفنون، كما توقع أن يكون للمرأة دور كبير ومحوري في صناعة وأداء الأعمال الفنية للمرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال حديثه في ندوة (ثقافة الصورة) التي استضافها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أخيرا، والتي طالب فيها بوجود مؤسسة تمثل مظلة رسمية للفنانين وإن كان لا يرى غيابها سببا للتوقف عن العمل «يجب أن نعترف ببعضنا كفنانين طالما أنه لا توجد مؤسسة تعترف بنا، كما يجب على الفنانين الجدد السعي إلى تطوير أنفسهم عبر التدريب والتعلم الذاتي وحضور المهرجانات، فالموهبة وحدها لا تكفي».
السناني دعا إلى التعاون بين الأدباء والسينمائيين في إنتاج نصوص مميزة، مشيرا إلى أن التجربة المصرية أثبتت قيمة هذا التعاون حينما حول أدباء كنجيب محفوظ أعمالهم إلى سيناريو، وأثروا بها السينما بنماذج جعلتها أكثر قيمة رغم أنها أضعف من ناحية الإمكانات.
وفي هذا السياق يرى السناني أن غياب العلاقة بين المثقف والسينمائي كان من أسباب بدخول من وصفهم بالمتطفلين على السينما العربية في فترة الثمانينات، والذين كرسوا مفهوم (سينما المقاولات) التي تعتمد على الجانب التجاري باستخدام أساليب الإثارة المفتعلة والابتذال، مشيرا إلى أن مشكلات كهذه لا يمكن أن تحدث في وجود مؤسسات متخصصة تحكم وتقيم الأعمال الفنية على أسس احترافية.
في جانب آخر، أشاد السناني بخطوة جامعة الإمام في إنشاء مركز للإبداع المسرحي، ووصف ذلك بالخطوة الجبارة، معبرا عن تفاؤله كذلك بالمجمع الملكي الذي أعلن عنه ضمن برامج الرؤية، واحتوائه على أكاديمية للفنون، كما توقع أن يكون للمرأة دور كبير ومحوري في صناعة وأداء الأعمال الفنية للمرحلة المقبلة.