بريطانيا والأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية إحدى أكبر عقبات تحقيق السلام
الجمعة - 12 يناير 2018
Fri - 12 Jan 2018
أدانت المملكة المتحدة بشدة تنشيط السلطات الإسرائيلية عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وجدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية الستر بيرت إدانة بلاده لتصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطط وعطاءات وحدات الاستيطان في أنحاء الضفة الغربية، داعيا تل أبيب إلى إعادة النظر في هذه المقترحات.
وذكر الوزير البريطاني بأن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي ويقوض فرص تحقيق السلام.
وجدد بدوره، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، التأكيد على أن بناء المستوطنات الإسرائيلية غير قانوني وفق القانون الدولي، وأنها إحدى أكبر العقبات الماثلة أمام تحقيق السلام، وذلك بعد إصدار الاحتلال الإسرائيلي قرارا بإنشاء نحو 1000 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة.
وحث ملادينوف في بيان صحفي صادر أمس سلطات الاحتلال الإسرائيلية على وقف مثل تلك الأعمال والتراجع عنها، مشيرا إلى أن الأنشطة المرتبطة بالمستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة ببعضها وقادرة على البقاء في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه.
هذا وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق أمس، خلال تظاهرات في الضفة الغربية وأطراف قطاع غزة.
وتندلع المواجهات ضمن الاحتجاجات، المتواصلة للفلسطينيين للأسبوع الخامس على التوالي، على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المواجهات اندلعت، خلال تظاهرات انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة، في عدد من الحواجز العسكرية ومناطق التماس في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة، رشق مئات الشبان إلى مناطق الشرقية والشمالية القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل مع القطاع بالحجارة، فيما ردت تلك القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي.
وكانت فصائل فلسطينية دعت إلى تصعيد شعبي رفضا للإعلان الأمريكي بشأن القدس، واستشهد فلسطينيان أمس خلال مواجهات في نابلس وأطراف قطاع غزة.
ورفع ذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 15 منذ صدور الإعلان الأمريكي.
إلى ذلك، قالت الرئاسة الفلسطينية أمس الأول، إن قضية القدس تجعل العلاقات الفلسطينية مع قوى دولية وإقليمية «على مفترق طرق».
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن «المرحلة القادمة عنوانها الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين».
وقال أبوردينة «إن مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والتقاليد والدين، ستكون الجواب لكل تحد، وستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية ولمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته في ظل الموقف الأمريكي المنحاز ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة».
وأكد أبوردينة أن «التحولات الجارية التي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة، لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي».
ومن المقرر أن ينعقد المجلس المركزي الفلسطيني - ثاني أكبر مؤسسة في منظمة التحرير- الأحد والاثنين المقبلين للبحث في رد الفعل على الإعلان الأمريكي.
وجدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية الستر بيرت إدانة بلاده لتصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطط وعطاءات وحدات الاستيطان في أنحاء الضفة الغربية، داعيا تل أبيب إلى إعادة النظر في هذه المقترحات.
وذكر الوزير البريطاني بأن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي ويقوض فرص تحقيق السلام.
وجدد بدوره، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، التأكيد على أن بناء المستوطنات الإسرائيلية غير قانوني وفق القانون الدولي، وأنها إحدى أكبر العقبات الماثلة أمام تحقيق السلام، وذلك بعد إصدار الاحتلال الإسرائيلي قرارا بإنشاء نحو 1000 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة.
وحث ملادينوف في بيان صحفي صادر أمس سلطات الاحتلال الإسرائيلية على وقف مثل تلك الأعمال والتراجع عنها، مشيرا إلى أن الأنشطة المرتبطة بالمستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة ببعضها وقادرة على البقاء في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه.
هذا وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق أمس، خلال تظاهرات في الضفة الغربية وأطراف قطاع غزة.
وتندلع المواجهات ضمن الاحتجاجات، المتواصلة للفلسطينيين للأسبوع الخامس على التوالي، على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المواجهات اندلعت، خلال تظاهرات انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة، في عدد من الحواجز العسكرية ومناطق التماس في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة، رشق مئات الشبان إلى مناطق الشرقية والشمالية القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل مع القطاع بالحجارة، فيما ردت تلك القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي.
وكانت فصائل فلسطينية دعت إلى تصعيد شعبي رفضا للإعلان الأمريكي بشأن القدس، واستشهد فلسطينيان أمس خلال مواجهات في نابلس وأطراف قطاع غزة.
ورفع ذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 15 منذ صدور الإعلان الأمريكي.
إلى ذلك، قالت الرئاسة الفلسطينية أمس الأول، إن قضية القدس تجعل العلاقات الفلسطينية مع قوى دولية وإقليمية «على مفترق طرق».
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن «المرحلة القادمة عنوانها الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين».
وقال أبوردينة «إن مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والتقاليد والدين، ستكون الجواب لكل تحد، وستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية ولمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته في ظل الموقف الأمريكي المنحاز ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة».
وأكد أبوردينة أن «التحولات الجارية التي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة، لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي».
ومن المقرر أن ينعقد المجلس المركزي الفلسطيني - ثاني أكبر مؤسسة في منظمة التحرير- الأحد والاثنين المقبلين للبحث في رد الفعل على الإعلان الأمريكي.