محو الأمية
الثلاثاء - 09 يناير 2018
Tue - 09 Jan 2018
يصادف اليوم (الثامن من يناير من كل عام) اليوم العربي لمحو الأمية والذي يأتي هذا العام شاهدا على الإنجاز الذي حققته المملكة في مجال محو الأمية مما أهلها للحصول على العديد من الجوائز الدولية في هذا المجال، حتى إن النسبة وفق آخر إحصائية لعدد الأميين فيها لم تتجاوز 5% من عدد السكان، وهي مؤهلة للنزول إلى ما يقارب الصفر، ولكن هل الأمية هي فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة أم إن هناك أنواعا جديدة من الأمية أوجدتها النهضة التقنية الحديثة؟!
لا شك أن هناك أمية تقنية لا تقل ضررا عن أمية الكتابة والقراءة، حيث أصبح التعامل مع وسائل التقنية الحديثة مثل أجهزة الحواسيب والهواتف الذكية والتابلت ضرورة في ظل التحول الالكتروني، فلم يعد امتلاك بريد الكتروني وتنفيذ التعاملات الالكترونية والتسوق الالكتروني من الرفاهية، بل أصبح متطلب حياة. كذلك الحال بالنسبة لأمية الحقوق والواجبات، فلا يزال الكثير من المواطنين يجهلون حقوقهم الوظيفية أو الصحية أو التعليمية أو القانونية مما يتسبب في إلحاق الأذى بهم، ويحرمهم من العديد من المزايا التي كفلها لهم النظام، وما زال الكثير منهم يجهل الواجبات التي فرضها النظام عليهم تجاه الآخرين وتجاه الممتلكات العامة وتجاه البيئة، مما يجعلهم يتساهلون فيها ويتسببون في العديد من المشاكل التي تعود بالضرر عليهم وعلى المجتمع بشكل عام. ولا ننسى الأمية المهمة وهي أمية الدين، فمع الأسف ما زال الكثير من الناس يجهلون ما هو معلوم من الدين بالضرورة كأحكام الصلاة من أركان وواجبات وسنن وغيرها من أحكام المعاملات اليومية، مما يكون سببا في عدم تأديتهم لعباداتهم بالشكل المطلوب.
وهذا ما يدفعنا لمناشدة وزارة التعليم بأن توسع نظرها لمحو الأمية لتشمل ما سبق وتتعامل معه بنفس مستوى تعاملها مع محو أمية القراءة والكتابة حتى نصل إلى مجتمع واع قادر على تطبيق رؤية 2030.
لا شك أن هناك أمية تقنية لا تقل ضررا عن أمية الكتابة والقراءة، حيث أصبح التعامل مع وسائل التقنية الحديثة مثل أجهزة الحواسيب والهواتف الذكية والتابلت ضرورة في ظل التحول الالكتروني، فلم يعد امتلاك بريد الكتروني وتنفيذ التعاملات الالكترونية والتسوق الالكتروني من الرفاهية، بل أصبح متطلب حياة. كذلك الحال بالنسبة لأمية الحقوق والواجبات، فلا يزال الكثير من المواطنين يجهلون حقوقهم الوظيفية أو الصحية أو التعليمية أو القانونية مما يتسبب في إلحاق الأذى بهم، ويحرمهم من العديد من المزايا التي كفلها لهم النظام، وما زال الكثير منهم يجهل الواجبات التي فرضها النظام عليهم تجاه الآخرين وتجاه الممتلكات العامة وتجاه البيئة، مما يجعلهم يتساهلون فيها ويتسببون في العديد من المشاكل التي تعود بالضرر عليهم وعلى المجتمع بشكل عام. ولا ننسى الأمية المهمة وهي أمية الدين، فمع الأسف ما زال الكثير من الناس يجهلون ما هو معلوم من الدين بالضرورة كأحكام الصلاة من أركان وواجبات وسنن وغيرها من أحكام المعاملات اليومية، مما يكون سببا في عدم تأديتهم لعباداتهم بالشكل المطلوب.
وهذا ما يدفعنا لمناشدة وزارة التعليم بأن توسع نظرها لمحو الأمية لتشمل ما سبق وتتعامل معه بنفس مستوى تعاملها مع محو أمية القراءة والكتابة حتى نصل إلى مجتمع واع قادر على تطبيق رؤية 2030.