ما ضر الشمس نباح الكلاب
السبت - 06 يناير 2018
Sat - 06 Jan 2018
محال أن تغطى الشمس بغربال، محال أن يصح في الأذهان أن يحتاج النهار إلى دليل، محال أن ينكر ويجحد فضل السعودية على الأمتين العربية والإسلامية.
فليس فيما أقول حبر كذب، فما بين الحين والآخر تجد السعودية داعمة معينة على نوائب الدهر وقت الأزمات، ومساعدة وقت النكبات، مسيرة من القوافل جوا وبحرا وبرا، فقد أعطت، ووهبت، ودعمت على جميع الأصعدة، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والإنسانية، حتى تعدى ذلك إلى خارج العالمين العربي والإسلامي.
العطاء والبذل والتضحيات والدعم من المملكة العربية السعودية يعجز عنها الوصف، ولا يحيطها البيان، ولا تخطر بالبال، فهي كالأغصان المحملة بالثمر قطوفها دانية، لكل أحد، فلا ترمقها الأعين، ولا تسمعها الآذان، ولو كتبناها بحبر كمياه البحور، فلن تستطيع أن تنسخها الأيادي، ولن نقدر على إحصائها ولا شطرها، وليس دعمها بمنقطع ولا له آخر، فتوضيح الواضحات من الفاضحات.
والأهم من ذلك أنها لا ترجو من وراء ذلك إلا استقرار العالمين العربي والإسلامي، والتاريخ بهذا شاهد، والأخبار بذلك مستفيضة منتشرة.
فقد قيض الله لهذا العالمين العربي والإسلامي، المملكة العربية السعودية، فهي كالعافية للبدن وكالشمس للأرض، فهي للإسلام والمسلمين سيف وأنصار، وهي لسان العرب والمسلمين، وللحق وطلابه إنصاف ومنار، وفي العطاء والبذل أنهار وبحار.
ورغم ما تجده من إنكار جاحد، وكراهية مبغضة، وحرب إعلامية، وتحريض خفي وآخر معلن، فهي عن المخازي آنفة، وعن القبائح أبعد وأعيف، فهي صامدة كالجبال المنيفة، لا تضرها رياح عاتية، مصممة على المسير قدما فيما ترجوه للعالمين العربي والإسلامي، من تقدم واستقرار وتنمية لحكوماته وشعوبها، والغريب أنها لم ترم في أفواه العاوين والنابحين أحجارا، ولا تحسب لأولئك الأقزام وزنا ولا حسابا، فكم أنت كبيرة عظيمة يا سعودية.
فصه يا أذناب المجوس وكلاب صهيون، صه عن النباح، فإن القافلة سائرة، ونباحكم يدل على حقدكم، وبغيكم، وحقارة معدنكم، وسفاهة عقولكم، صه يا مرتزقة عن الكذب، والتلفيق، والتحريض، فقد كشف ستركم، وعرفت دسائسكم.
بلغ القول مداه، فلتسمعوا أيها البائسين حظا، الأسفلين أحوالا، الأخسرين أعمالا، ما ضر الشمس نباح الكلاب.
فليس فيما أقول حبر كذب، فما بين الحين والآخر تجد السعودية داعمة معينة على نوائب الدهر وقت الأزمات، ومساعدة وقت النكبات، مسيرة من القوافل جوا وبحرا وبرا، فقد أعطت، ووهبت، ودعمت على جميع الأصعدة، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والإنسانية، حتى تعدى ذلك إلى خارج العالمين العربي والإسلامي.
العطاء والبذل والتضحيات والدعم من المملكة العربية السعودية يعجز عنها الوصف، ولا يحيطها البيان، ولا تخطر بالبال، فهي كالأغصان المحملة بالثمر قطوفها دانية، لكل أحد، فلا ترمقها الأعين، ولا تسمعها الآذان، ولو كتبناها بحبر كمياه البحور، فلن تستطيع أن تنسخها الأيادي، ولن نقدر على إحصائها ولا شطرها، وليس دعمها بمنقطع ولا له آخر، فتوضيح الواضحات من الفاضحات.
والأهم من ذلك أنها لا ترجو من وراء ذلك إلا استقرار العالمين العربي والإسلامي، والتاريخ بهذا شاهد، والأخبار بذلك مستفيضة منتشرة.
فقد قيض الله لهذا العالمين العربي والإسلامي، المملكة العربية السعودية، فهي كالعافية للبدن وكالشمس للأرض، فهي للإسلام والمسلمين سيف وأنصار، وهي لسان العرب والمسلمين، وللحق وطلابه إنصاف ومنار، وفي العطاء والبذل أنهار وبحار.
ورغم ما تجده من إنكار جاحد، وكراهية مبغضة، وحرب إعلامية، وتحريض خفي وآخر معلن، فهي عن المخازي آنفة، وعن القبائح أبعد وأعيف، فهي صامدة كالجبال المنيفة، لا تضرها رياح عاتية، مصممة على المسير قدما فيما ترجوه للعالمين العربي والإسلامي، من تقدم واستقرار وتنمية لحكوماته وشعوبها، والغريب أنها لم ترم في أفواه العاوين والنابحين أحجارا، ولا تحسب لأولئك الأقزام وزنا ولا حسابا، فكم أنت كبيرة عظيمة يا سعودية.
فصه يا أذناب المجوس وكلاب صهيون، صه عن النباح، فإن القافلة سائرة، ونباحكم يدل على حقدكم، وبغيكم، وحقارة معدنكم، وسفاهة عقولكم، صه يا مرتزقة عن الكذب، والتلفيق، والتحريض، فقد كشف ستركم، وعرفت دسائسكم.
بلغ القول مداه، فلتسمعوا أيها البائسين حظا، الأسفلين أحوالا، الأخسرين أعمالا، ما ضر الشمس نباح الكلاب.