موجة القيمة المضافة
الجمعة - 05 يناير 2018
Fri - 05 Jan 2018
مع بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة، هذا القرار الذي يشغل الناس اللحظة، ظهرت لنا تفسيرات مصطنعة، وأخرى اجتهادية، تدور مضامينها حول فوائد هذه الضريبة وأضرارها على الفرد والمجتمع، وآليات تطبيقها، وما السلع الخاضعة وغير الخاضعة، وكل يغني على ليلاه، وأغلب تلك الافتاءات مأخوذة من مصادر غير موثوقة، بل هي محل ابتداع أشخاص أو جهات مجهولة، تجيد العزف على أنغام أي حدث، وتوظفه حسبما ترمي إليه.
هذا ديدن الكثيرين، فمع أي حدث جديد يركبون موجة الشائعات دون روية، يتلقفون الأخبار المشوهة من ألسنة السذج الذين تعج بهم وسائل وقنوات التواصل على وجه الخصوص، في ظل غياب المعلومة الصحيحة من المصادر الرسمية التي اكتفت بتغريدات مقتضبة لا تتجاوز الرد على استفسارات المواطنين، وما أكثرها!
إن جهل المواطن بحيثيات تطبيق هذه الضريبة، جعل منه صيدا سهلا للتاجر الجشع، وفريسة يسيرة للعمالة المستغلة، تختلف الطرائق ولكن الفريسة واحدة!
لذا كنت أتمنى أن تكون هناك برامج تثقيفية وتوعوية مكثفة، تمهد لهذا القرار ويتعرف من خلالها المواطن على أدق التفاصيل، لأنه المعني بهذا القرار في نهاية المطاف، ولا تزال الفرصة سانحة أمام تلك الجهات التي لا يخفى عليها ما تروج له بعض وسائل الإعلام التي استغلت غياب المعلومة الموثقة وسذاجة أصحاب الشائعات.
منعطف أخير..
حري بنا أن ندرك بأن دولتنا الراشدة تسعى حثيثا إلى تعزيز تنويع مصادر الإيرادات في طريق الاستغناء عن النفط كمصدر وحيد للدخل، وهذا ما تضمنته رؤية المملكة 2030، بعد أن شعرت بأن هذا المصدر متذبذب بين صعود وانخفاض، بل قد يحل محله بديل ويستغني عنه العالم، أو قد يختفي عن الوجود يوما.. وأين سنذهب حينها؟!
هذا ديدن الكثيرين، فمع أي حدث جديد يركبون موجة الشائعات دون روية، يتلقفون الأخبار المشوهة من ألسنة السذج الذين تعج بهم وسائل وقنوات التواصل على وجه الخصوص، في ظل غياب المعلومة الصحيحة من المصادر الرسمية التي اكتفت بتغريدات مقتضبة لا تتجاوز الرد على استفسارات المواطنين، وما أكثرها!
إن جهل المواطن بحيثيات تطبيق هذه الضريبة، جعل منه صيدا سهلا للتاجر الجشع، وفريسة يسيرة للعمالة المستغلة، تختلف الطرائق ولكن الفريسة واحدة!
لذا كنت أتمنى أن تكون هناك برامج تثقيفية وتوعوية مكثفة، تمهد لهذا القرار ويتعرف من خلالها المواطن على أدق التفاصيل، لأنه المعني بهذا القرار في نهاية المطاف، ولا تزال الفرصة سانحة أمام تلك الجهات التي لا يخفى عليها ما تروج له بعض وسائل الإعلام التي استغلت غياب المعلومة الموثقة وسذاجة أصحاب الشائعات.
منعطف أخير..
حري بنا أن ندرك بأن دولتنا الراشدة تسعى حثيثا إلى تعزيز تنويع مصادر الإيرادات في طريق الاستغناء عن النفط كمصدر وحيد للدخل، وهذا ما تضمنته رؤية المملكة 2030، بعد أن شعرت بأن هذا المصدر متذبذب بين صعود وانخفاض، بل قد يحل محله بديل ويستغني عنه العالم، أو قد يختفي عن الوجود يوما.. وأين سنذهب حينها؟!