مدام دي بومبادور أبرز رعاة الأطر الفكرية للثورة الفرنسية
الخميس - 04 يناير 2018
Thu - 04 Jan 2018
اشتهرت مدام دي بومبادور بكونها سيدة أرستقراطية مثقفة أثرت بشكل كبير في النواحي الثقافية والفنية والسياسة في البلاط الفرنسي، أكثر من كونها مجرد صديقة حميمة للملك لويس الخامس عشر.
وقد جذب الإرث الذي خلفته مدام دي بومبادور بعد وفاتها عام 1745 عددا من الأجيال والمؤرخين، وفقا لموقع Smithsonian. فعلى الصعيد السياسي تحملت كثيرا من الانتقادات واللوم في فشل الملك خلال حرب السنوات السبع، وعملت كمستشارة له وألقت خطابات لتصل إلى الجماهير نيابة عنه.
وفنيا امتدت إسهامات مدام دي بومبادور إلى الإبداع ورعاية الفن والفنانين، فدعمت مصنع الخزف الملكي ومصانع النسيج، إضافة إلى إتقانها فن العزف الموسيقي والنحت على الأحجار الكريمة، وغير ذلك
أما علميا، فلعبت دورا مهما في التنوير الفرنسي عبر تبنيها لمؤلفي ومحرري أول موسوعة فرنسية تمثل المدارس الفكرية الجديدة، فكانت ذات تأثير واسع النطاق ومقدمة فكرية للثورة الفرنسية.
وقد جذب الإرث الذي خلفته مدام دي بومبادور بعد وفاتها عام 1745 عددا من الأجيال والمؤرخين، وفقا لموقع Smithsonian. فعلى الصعيد السياسي تحملت كثيرا من الانتقادات واللوم في فشل الملك خلال حرب السنوات السبع، وعملت كمستشارة له وألقت خطابات لتصل إلى الجماهير نيابة عنه.
وفنيا امتدت إسهامات مدام دي بومبادور إلى الإبداع ورعاية الفن والفنانين، فدعمت مصنع الخزف الملكي ومصانع النسيج، إضافة إلى إتقانها فن العزف الموسيقي والنحت على الأحجار الكريمة، وغير ذلك
أما علميا، فلعبت دورا مهما في التنوير الفرنسي عبر تبنيها لمؤلفي ومحرري أول موسوعة فرنسية تمثل المدارس الفكرية الجديدة، فكانت ذات تأثير واسع النطاق ومقدمة فكرية للثورة الفرنسية.