العثور على تماثيل تعود لمدينة «بوتو» في مصر
الثلاثاء - 02 يناير 2018
Tue - 02 Jan 2018
أعلنت وزارة الآثار المصرية عن العثور على بقايا جدران من الطوب اللبن تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى أربعة أفران من العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة تل الفراعين في مدينة «بوتو» القديمة بكفر الشيخ.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية الدكتور أيمن عشماوي، في بيان صحفي أمس، إن بقايا الجدران المكتشفة من المرجح أنها تمثل المحور الرئيس القديم لمعبد بوتو، أما الأفران فربما كانت تستخدم لتجهيز القرابين التي يتم تقديمها بالمعبد.
وأضاف أن البعثة كشفت أيضا عن أساسات لعمودين من الحجر الجيري، ربما تكون أجزاء من صالة أعمدة المعبد بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيري للملك بسماتيك الأول جالسا على كرسي العرش ويمسك في يده اليمنى المنديل الملكي.
وأشار إلى أن البعثة عثرت أيضا على جزء من تمثال ملكي غير معروف صاحبه على وجه التحديد، حيث إن عمود الظهر خال من أي كتابات، ولكن من المرجح أنه يخص الملك بسماتيك الأول أيضا، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود ويتميز بدقة النحت وجودة التفاصيل، ولكنه فاقد الرأس والرقبة وأسفل الركبة والقاعدة وأجزاء من الذراعين، ويصور التمثال الملك مرتديا الشنديد الملكي ويقدم قدمه اليسرى للأمام.
وأكد أنه تم نقل هذين التمثالين وأجزائهما إلى مخازن الوزارة، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية الدكتور أيمن عشماوي، في بيان صحفي أمس، إن بقايا الجدران المكتشفة من المرجح أنها تمثل المحور الرئيس القديم لمعبد بوتو، أما الأفران فربما كانت تستخدم لتجهيز القرابين التي يتم تقديمها بالمعبد.
وأضاف أن البعثة كشفت أيضا عن أساسات لعمودين من الحجر الجيري، ربما تكون أجزاء من صالة أعمدة المعبد بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيري للملك بسماتيك الأول جالسا على كرسي العرش ويمسك في يده اليمنى المنديل الملكي.
وأشار إلى أن البعثة عثرت أيضا على جزء من تمثال ملكي غير معروف صاحبه على وجه التحديد، حيث إن عمود الظهر خال من أي كتابات، ولكن من المرجح أنه يخص الملك بسماتيك الأول أيضا، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود ويتميز بدقة النحت وجودة التفاصيل، ولكنه فاقد الرأس والرقبة وأسفل الركبة والقاعدة وأجزاء من الذراعين، ويصور التمثال الملك مرتديا الشنديد الملكي ويقدم قدمه اليسرى للأمام.
وأكد أنه تم نقل هذين التمثالين وأجزائهما إلى مخازن الوزارة، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما.