دراسة: العثور على فأس عملاقة وآثار حجرية نادرة جنوب غرب المملكة
السبت - 30 ديسمبر 2017
Sat - 30 Dec 2017
اكتشف أخيرا تجمع استثنائي لأكثر من 1000 قطعة أثرية حجرية نادرة في واد جنوب غرب المملكة.
وتضمنت الآثار أول فأس يدوية عملاقة معروفة في شبه الجزيرة العربية يصل طولها إلى 27 سم وتزن 3.6 كجم، بالإضافة إلى السواطير كأحد أنواع السكاكين وكاشطات جلد الحيوان وأدوات حجرية أخرى.
ويبلغ عمر بعض هذه الآثار نحو 1.76 مليون عام، إذ أوضحت دراسة نشرتها مجلة «العصور القديمة» الصادرة عن جامعة كامبرديج البريطانية أن المنطقة وما يرتبط بها من آثار تقدم أدلة جديدة مهمة على انتشار البشر خارج أفريقيا، وتمنح المزيد من المعلومات حول ظاهرة الفأس اليدوية العملاقة المرتبطة بصناعة الأدوات الحجرية لدى الحضارة الأشولية.
واستنادا إلى تصميم الأدوات، أكد العلماء بأنها من الحضارة الأشولية التي صنعت في الفترة قبل 1.76 مليون و100 ألف عام، كما تشير حالة القطع الأثرية الحجرية إلى أن الزمن الذي صنعت فيه كان يمتاز بمناخ أكثر رطوبة مما هو الحال اليوم.
جاءت هذه الاكتشافات ضمن مشروع DISPERSE الذي يركز على استكشاف منطقة جنوب غرب شبه الجزيرة العربية كمركز محتمل للمستوطنات البشرية.
ويشارك في المشروع عدد من الجهات المحلية والعالمية، أبرزها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية. كما قام على البحث مجموعة من علماء الآثار، منهم عبدالله الشارخ وسعود الغامدي من جامعة الملك سعود، وكذلك باحثون وعلماء من جامعة يورك البريطانية وجامعة ليفربول وجامعة سالفورد.
وتضمنت الآثار أول فأس يدوية عملاقة معروفة في شبه الجزيرة العربية يصل طولها إلى 27 سم وتزن 3.6 كجم، بالإضافة إلى السواطير كأحد أنواع السكاكين وكاشطات جلد الحيوان وأدوات حجرية أخرى.
ويبلغ عمر بعض هذه الآثار نحو 1.76 مليون عام، إذ أوضحت دراسة نشرتها مجلة «العصور القديمة» الصادرة عن جامعة كامبرديج البريطانية أن المنطقة وما يرتبط بها من آثار تقدم أدلة جديدة مهمة على انتشار البشر خارج أفريقيا، وتمنح المزيد من المعلومات حول ظاهرة الفأس اليدوية العملاقة المرتبطة بصناعة الأدوات الحجرية لدى الحضارة الأشولية.
واستنادا إلى تصميم الأدوات، أكد العلماء بأنها من الحضارة الأشولية التي صنعت في الفترة قبل 1.76 مليون و100 ألف عام، كما تشير حالة القطع الأثرية الحجرية إلى أن الزمن الذي صنعت فيه كان يمتاز بمناخ أكثر رطوبة مما هو الحال اليوم.
جاءت هذه الاكتشافات ضمن مشروع DISPERSE الذي يركز على استكشاف منطقة جنوب غرب شبه الجزيرة العربية كمركز محتمل للمستوطنات البشرية.
ويشارك في المشروع عدد من الجهات المحلية والعالمية، أبرزها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية. كما قام على البحث مجموعة من علماء الآثار، منهم عبدالله الشارخ وسعود الغامدي من جامعة الملك سعود، وكذلك باحثون وعلماء من جامعة يورك البريطانية وجامعة ليفربول وجامعة سالفورد.