تراجع الأداء وغياب الشفافية المالية يعرقلان تعافي ميلان
الجمعة - 29 ديسمبر 2017
Fri - 29 Dec 2017
رغم ما يحمله تاريخه من إنجازات، لا يزال ميلان يعاني ويواجه صعوبة بالغة في استعادة مكانته بين الكبار في ظل الديون المتراكمة على ملاكه الجدد، وكذلك نقص الخبرة لدى المدير الفني للفريق جينارو جاتوسو.
وتنفس ميلان الصعداء من خلال الانتصار الثمين على جاره إنتر ميلان 1 / صفر مساء الأربعاء في ديربي ميلانو الذي جمع بينهما ضمن منافسات دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة ميلان بالدوري الإيطالي، حيث يحتل المركز الحادي عشر بجدول المسابقة بعد 18 مرحلة حصد خلالها 24 نقطة فقط.
ويواجه ميلان شبح الغياب للموسم الخامس على التوالي عن دوري أبطال أوروبا، الذي توج به سبع مرات في تاريخه.
ففي الوقت الحالي، يتأخر ميلان في جدول الدوري الإيطالي بسبعة مراكز و14 نقطة عن أقرب المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، لكن يتبقى الأمل أمامه من خلال مشاركته في الدوري الأوروبي، المسابقة التي يتأهل بطلها إلى دوري الأبطال في الموسم التالي.
وفي ظل الوضع الصعب لميلان داخل المستطيل الأخضر، تبدو أزمته أكثر سوءا فيما يتعلق بالنواحي المالية، وهو ما يهدده بالحرمان من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) من المشاركة في المنافسات القارية، حتى في حالة التأهل، إلى جانب غرامات مالية محتملة.
وكان رجل الأعمال الصيني يونجهونج لي قد بدأ في أغسطس 2016 مفاوضاته مع سيرفيو برلسكوني، الذي استمرت ملكيته لنادي ميلان طوال عقدين، قد أبرم صفقة الاستحواذ على النادي مقابل 740 مليون يورو (883 مليون دولار) في أبريل الماضي، لتنتقل ملكيته إلى شركة «روسونيري سبورت إنفستمنت لوكس».
ومع ذلك، أبقى اليويفا نادي ميلان تحت المجهر في ظل حقيقة أن 300 مليون يورو من قيمة الصفقة، تم اقتراضها من صندوق «إليوت منيدجمنت» الأمريكي.
ومن المفترض أن يجري سداد القرض بحلول أكتوبر 2018، مضافا إليه 50 مليون يورو قيمة الفوائد.
وتنفس ميلان الصعداء من خلال الانتصار الثمين على جاره إنتر ميلان 1 / صفر مساء الأربعاء في ديربي ميلانو الذي جمع بينهما ضمن منافسات دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة ميلان بالدوري الإيطالي، حيث يحتل المركز الحادي عشر بجدول المسابقة بعد 18 مرحلة حصد خلالها 24 نقطة فقط.
ويواجه ميلان شبح الغياب للموسم الخامس على التوالي عن دوري أبطال أوروبا، الذي توج به سبع مرات في تاريخه.
ففي الوقت الحالي، يتأخر ميلان في جدول الدوري الإيطالي بسبعة مراكز و14 نقطة عن أقرب المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، لكن يتبقى الأمل أمامه من خلال مشاركته في الدوري الأوروبي، المسابقة التي يتأهل بطلها إلى دوري الأبطال في الموسم التالي.
وفي ظل الوضع الصعب لميلان داخل المستطيل الأخضر، تبدو أزمته أكثر سوءا فيما يتعلق بالنواحي المالية، وهو ما يهدده بالحرمان من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) من المشاركة في المنافسات القارية، حتى في حالة التأهل، إلى جانب غرامات مالية محتملة.
وكان رجل الأعمال الصيني يونجهونج لي قد بدأ في أغسطس 2016 مفاوضاته مع سيرفيو برلسكوني، الذي استمرت ملكيته لنادي ميلان طوال عقدين، قد أبرم صفقة الاستحواذ على النادي مقابل 740 مليون يورو (883 مليون دولار) في أبريل الماضي، لتنتقل ملكيته إلى شركة «روسونيري سبورت إنفستمنت لوكس».
ومع ذلك، أبقى اليويفا نادي ميلان تحت المجهر في ظل حقيقة أن 300 مليون يورو من قيمة الصفقة، تم اقتراضها من صندوق «إليوت منيدجمنت» الأمريكي.
ومن المفترض أن يجري سداد القرض بحلول أكتوبر 2018، مضافا إليه 50 مليون يورو قيمة الفوائد.