نائب رئيس وزراء كوسوفو يدعو السعوديين للاستثمار

الخميس - 28 ديسمبر 2017

Thu - 28 Dec 2017

nnnnnnnu0648u0641u062f u0643u0648u0633u0648u0641u0648 u0623u062bu0646u0627u0621 u0644u0642u0627u0626u0647u0645 u0641u064a u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u063au0631u0641u0629        (u0645u0643u0629)
وفد كوسوفو أثناء لقائهم في مجلس الغرفة (مكة)
دعا نائب رئيس وزراء كوسوفو إنفر هودجاي، أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في بلاده، وإقامة علاقات وشراكات تجارية مع نظرائهم الكوسوفيين، مشيرا إلى ما تملكه كوسوفو من أراض خضراء غنية بالمواد الخام.

وتناول نائب رئيس وزراء كوسوفو خلال لقائه بالأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري بمقر المجلس أمس، حركة النمو الاقتصادي لكوسوفو التي تسير بوتيرة متقدمة، مما سيتيح كثيرا من الفرص لطالبي الاستثمار داخل بلاده، خاصة لما تتمتع به من وفرة في المياه وجودة في الأرض لراغبي الاستثمار الزراعي.

وقال إن كوسوفو وضعت قوانين واضحة لحماية المستثمرين الأجانب، لافتا إلى القواسم المشتركة بين البلدين الصديقين التي تتمثل في عامل الثقافة والعادات الإسلامية التي تجمع الشعبين، مما يعد عاملا محفزا ومشجعا للمستثمرين السعوديين.

ودعا نائب رئيس وزراء كوسوفو المستثمرين السعوديين إلى زيارة كوسوفو للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الزراعة والبنية التحتية والتجارة والصناعات الغذائية والتعدين وغيرها، مشيرا إلى أن حكومة كوسوفو تقدم تسهيلات كبيرة لتحفيز الشركات والمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، كما دعا لإقامة منتدى للمستثمرين السعوديين والكسوفيين لمناقشة أوجه التعاون التجاري والاستثماري وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المتوفرة في بلاده، وكذلك تكثيف زيارات الوفود التجارية بين البلدين.

من جانبه نوه الأمين العام لمجلس الغرف السعودية إلى أن المملكة العربية السعودية وجمهورية كوسوفو بلدان صديقان، تربطهما علاقات تاريخية واجتماعية واقتصادية وثقافية متينة، وأن قطاع الأعمال السعودي ممثلا في مجلس الغرف السعودية يولي أهمية كبيرة لهذه العلاقات، ولديه الرغبة الأكيدة في تحقيق مزيد من التقارب والتعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين قطاعي الأعمال بما يخدم المصالح المشتركة، مبديا استعداد المجلس لتفعيل وتنشيط هذه العلاقات مع نظرائه في جمهورية كوسوفو من خلال تبادل الوفود التجارية والاستفادة من الفرص المتاحة وتوظيفها بما يخدم تطوير الأعمال في كل المجالات التجارية والصناعية والخدمية والاستثمارية في البلدين على حد سواء.