الأسهم القطرية في الحضيض
18 % خسائر المؤشر في 2017
18 % خسائر المؤشر في 2017
الاثنين - 25 ديسمبر 2017
Mon - 25 Dec 2017
من المتوقع أن تبدأ الأسهم القطرية العام المقبل بالقرب من أدنى مستوياتها منذ 2010 مقارنة بنظيراتها من الأسواق الناشئة.
ووفق تقرير لوكالة بلومبيرج أمس، أصبح مؤشر بورصة قطر صاحب الأداء الأسوأ في العالم هذه السنة (2017) بعد المقاطعة التي فرضتها 4 دول عربية تقودها السعودية بسبب دعم الدوحة للإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأفاد التقرر بأن ذلك يعد تغييرا لأسهم الدولة التي كانت تتداول بأسعار عالية معظم السنوات الثلاث السابقة.
وأشار إلى أنه رغم تقليص المؤشر من خسائره الأسبوعين الماضيين بسبب التفاؤل بأن ميزانية عام 2018 ستدعم النمو الاقتصادي للبلاد، إلا أنه لا يزال منخفضا بنسبة 18% في 2017، وهو ما يمثل ثاني أكبر خسارة بين المؤشرات الرئيسة على الصعيد العالمي من حيث الدولار.
وأوضح أن الخلاف بين قطر ودول الجوار دفع الدوحة لعمليات بيع لأصول وهو ما أدى إلى هبوط قيم المؤشر. وفي حين ستكون السياسة محور التركيز في عام 2018، قال محللون ومستثمرون إن بعض الأسهم في الدوحة تتداول حاليا بمستويات متدنية.
تصفية أصول
وأوضح مدير محفظة في شركة أموال إل إل سي التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، رامي جمال، أن الأسهم القطرية تتداول بقيم متدنية مقابل المؤشرات القياسية الكبرى مثل إم إس سي آي (MSCI) وإف تي إس إي (FTSE)، وكذلك بالمقارنة مع نظرائها الإقليميين.
وتوقع أن يضع المستثمرون محافظهم في 2018 لمصلحة الشركات ذات عائدات التوزيع الأعلى وإمكانات النمو المتنوعة، ويرى مدير الصندوق، قيمة في قطاعي الخدمات اللوجستية والاستهلاك، حيث شهدا مرونة تجاه الأحداث الجيوسياسية الأخيرة.
وأشار إلى أنه في حال لم تنعكس الزيادة العالمية في أسعار النفط إيجابيا على قطاع البتروكيماويات؛ فستصبح تصفية الأصول «نقطة دخول جيدة لتحديد الأسماء في القطاع المصرفي».
أقل أهمية
وأشار نائب رئيس قسم البحوث في شعاع كابيتال في دبي، آرثي تشاندراسيكاران، إلى أنه في ظل عدم وجود أي حل سياسي مناسب، فإن التقييمات المغرية ستكون أقل أهمية في الوقت الراهن. وأضاف «أما بالنسبة لعام 2018 فإن المستثمرين سيحرصون على معرفة كيف سينتهي المطاف بهذه المواجهة السياسية – في حال بقي الوضع الراهن للمواجهة على ما هو عليه».
خطر كامن
وقال رئيس قسم الاستراتيجيات في البنك الاستثماري – المجموعة المالية هيرمس – الذي يتخذ من القاهرة مقرا له، سيمون كيتشن «بالنسبة لعدد من المستثمرين الإقليميين فقد كانت قطر منطقة محظورة نوعا ما في معظم أوقات هذا العام. وقد انخفضت القيم كثيرا».
وأضاف «هنالك خطر يكمن في أن يجري سحب بعض الأسهم من المؤشرات المرجعية على مدار السنة. وهذا قد يخلق فرصة في حال كنت مضطرا للبيع لأسماء ذات جودة عالية. ومن ثم فإن هنالك الكثير من القيم التي ستنبع عن ذلك».
ووفق تقرير لوكالة بلومبيرج أمس، أصبح مؤشر بورصة قطر صاحب الأداء الأسوأ في العالم هذه السنة (2017) بعد المقاطعة التي فرضتها 4 دول عربية تقودها السعودية بسبب دعم الدوحة للإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأفاد التقرر بأن ذلك يعد تغييرا لأسهم الدولة التي كانت تتداول بأسعار عالية معظم السنوات الثلاث السابقة.
وأشار إلى أنه رغم تقليص المؤشر من خسائره الأسبوعين الماضيين بسبب التفاؤل بأن ميزانية عام 2018 ستدعم النمو الاقتصادي للبلاد، إلا أنه لا يزال منخفضا بنسبة 18% في 2017، وهو ما يمثل ثاني أكبر خسارة بين المؤشرات الرئيسة على الصعيد العالمي من حيث الدولار.
وأوضح أن الخلاف بين قطر ودول الجوار دفع الدوحة لعمليات بيع لأصول وهو ما أدى إلى هبوط قيم المؤشر. وفي حين ستكون السياسة محور التركيز في عام 2018، قال محللون ومستثمرون إن بعض الأسهم في الدوحة تتداول حاليا بمستويات متدنية.
تصفية أصول
وأوضح مدير محفظة في شركة أموال إل إل سي التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، رامي جمال، أن الأسهم القطرية تتداول بقيم متدنية مقابل المؤشرات القياسية الكبرى مثل إم إس سي آي (MSCI) وإف تي إس إي (FTSE)، وكذلك بالمقارنة مع نظرائها الإقليميين.
وتوقع أن يضع المستثمرون محافظهم في 2018 لمصلحة الشركات ذات عائدات التوزيع الأعلى وإمكانات النمو المتنوعة، ويرى مدير الصندوق، قيمة في قطاعي الخدمات اللوجستية والاستهلاك، حيث شهدا مرونة تجاه الأحداث الجيوسياسية الأخيرة.
وأشار إلى أنه في حال لم تنعكس الزيادة العالمية في أسعار النفط إيجابيا على قطاع البتروكيماويات؛ فستصبح تصفية الأصول «نقطة دخول جيدة لتحديد الأسماء في القطاع المصرفي».
أقل أهمية
وأشار نائب رئيس قسم البحوث في شعاع كابيتال في دبي، آرثي تشاندراسيكاران، إلى أنه في ظل عدم وجود أي حل سياسي مناسب، فإن التقييمات المغرية ستكون أقل أهمية في الوقت الراهن. وأضاف «أما بالنسبة لعام 2018 فإن المستثمرين سيحرصون على معرفة كيف سينتهي المطاف بهذه المواجهة السياسية – في حال بقي الوضع الراهن للمواجهة على ما هو عليه».
خطر كامن
وقال رئيس قسم الاستراتيجيات في البنك الاستثماري – المجموعة المالية هيرمس – الذي يتخذ من القاهرة مقرا له، سيمون كيتشن «بالنسبة لعدد من المستثمرين الإقليميين فقد كانت قطر منطقة محظورة نوعا ما في معظم أوقات هذا العام. وقد انخفضت القيم كثيرا».
وأضاف «هنالك خطر يكمن في أن يجري سحب بعض الأسهم من المؤشرات المرجعية على مدار السنة. وهذا قد يخلق فرصة في حال كنت مضطرا للبيع لأسماء ذات جودة عالية. ومن ثم فإن هنالك الكثير من القيم التي ستنبع عن ذلك».
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة