قراء أبحر.. «راح البحر يمحي السطر»
الأحد - 24 ديسمبر 2017
Sun - 24 Dec 2017
«شط البحر، اكتب حروفي نثر، اكتب حروفي شعر، يقبل ولا راح، راح البحر يمحي السطر، بانشدك علمني متى وعدك متى؟»، كأن الراحل طلال مداح صدح برائعة الشاعر خالد بن يزيد، بإلهام من قراء معرض جدة الدولي للكتاب، وهم هائمون بقراءاتهم على شط البحر في شرم أبحر، لتتحول بهم كل فصول السنة إلى ربيع القراءة.
وزاد شاطئ البحر جمالا بثقافة القراء، فنسوا أنفسهم ولم يلتفتوا حتى لمشهد غروب الشمس المهيب، فكل منكب على قراءة ما تناولته يداه، فأصبح الزاد والماء، والوقت كل الوقت للقراءة.
العشرات من القراء النهمين، لم يستطيعوا صبرا حتى الوصول إلى منازلهم، فتناول كل منهم كتابا، واتكأ على شاطئ البحر يقرأ ويقرأ، فقدوا الإحساس بالزمان والمكان، إلا السماع همسا لأمواج البحر وشيء من رائحة الملح، فأعطتهم زخما لالتهام ما يقرؤونه قبل الوصول حتى لمنازلهم.
قارئ، هكذا عرف بنفسه وقال: كنت أبحث عن هذا الكتاب منذ صدوره، وللأسف لم أجده في دور النشر والمكتبات السعودية، وفور أن سنحت لي الفرصة للوصول إلى معرض الكتاب، بحثت فورا عن عنوان الكتاب في أحد الأجهزة الالكترونية المنتشرة في معرض الكتاب، وبالفعل حصلت عليه، وليس هو فحسب بل حصلت على مجموعة من الكتب والروايات الاستثنائية، وبالفعل كنت شغوفا لقراءة كتابي المفضل، وأحسن القائمون على المعرض في اختيار الموقع، على شواطئ أبحر الرائقة، فلم استطع صبرا حتى الوصول إلى البيت، فاتخذت من مكاني هذا على الشاطئ جلسة للقراءة.
وأضاف بداية حدثت نفسي بأن اطلع على الفهرس والعنوان والفصول، ولكن مع منظر البحر الجميل، وصوت هدير الأمواج، ورائحة الملح، تحول الاطلاع إلى قراءة جدية، وعلى البحر أبحرت في قراءة روايتي، ولم انتبه للوقت إلا ومضت ساعات وها هي الشمس توشك على المغيب، ولا أظنني سأتوقف عند هذا الحد وبين يدي كنوز المعرفة، وقد أحسن المنظمون بتوفير أكشاك للمطاعم والمقاهي الشهيرة، إلى جانب دورات المياه، والمصليات، فما أحسن هذه الجيرة وأكرم وأنعم بالجار.
وزاد شاطئ البحر جمالا بثقافة القراء، فنسوا أنفسهم ولم يلتفتوا حتى لمشهد غروب الشمس المهيب، فكل منكب على قراءة ما تناولته يداه، فأصبح الزاد والماء، والوقت كل الوقت للقراءة.
العشرات من القراء النهمين، لم يستطيعوا صبرا حتى الوصول إلى منازلهم، فتناول كل منهم كتابا، واتكأ على شاطئ البحر يقرأ ويقرأ، فقدوا الإحساس بالزمان والمكان، إلا السماع همسا لأمواج البحر وشيء من رائحة الملح، فأعطتهم زخما لالتهام ما يقرؤونه قبل الوصول حتى لمنازلهم.
قارئ، هكذا عرف بنفسه وقال: كنت أبحث عن هذا الكتاب منذ صدوره، وللأسف لم أجده في دور النشر والمكتبات السعودية، وفور أن سنحت لي الفرصة للوصول إلى معرض الكتاب، بحثت فورا عن عنوان الكتاب في أحد الأجهزة الالكترونية المنتشرة في معرض الكتاب، وبالفعل حصلت عليه، وليس هو فحسب بل حصلت على مجموعة من الكتب والروايات الاستثنائية، وبالفعل كنت شغوفا لقراءة كتابي المفضل، وأحسن القائمون على المعرض في اختيار الموقع، على شواطئ أبحر الرائقة، فلم استطع صبرا حتى الوصول إلى البيت، فاتخذت من مكاني هذا على الشاطئ جلسة للقراءة.
وأضاف بداية حدثت نفسي بأن اطلع على الفهرس والعنوان والفصول، ولكن مع منظر البحر الجميل، وصوت هدير الأمواج، ورائحة الملح، تحول الاطلاع إلى قراءة جدية، وعلى البحر أبحرت في قراءة روايتي، ولم انتبه للوقت إلا ومضت ساعات وها هي الشمس توشك على المغيب، ولا أظنني سأتوقف عند هذا الحد وبين يدي كنوز المعرفة، وقد أحسن المنظمون بتوفير أكشاك للمطاعم والمقاهي الشهيرة، إلى جانب دورات المياه، والمصليات، فما أحسن هذه الجيرة وأكرم وأنعم بالجار.